خاص | الصين وسوريا.. أبعد من شراكة استراتيجية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

خاص | الصين وسوريا.. أبعد من شراكة استراتيجية

أسد1
خليل موسى- دمشق

الزمان والمكان والمصطلحات المستخدمة، كلها ذات مؤشرات على الخط البياني المتصاعد بسرعة الأسهم الرابحة على شاشة البورصة السياسية، فالشراكة الاستراتيجية بين سوريا والصين أمر لا يمكن للمواكبين إلا السير معه، وليس الوقوف عنده.

في سياق الزيارة التي لن تنتهي مفاعيلها بعودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى بلاده، بل ستبدأ مباشرة وعلى المدى الطويل، فخط بكين – دمشق بالاتجاهين، الذي لم ينقطع أصبح اوسع، ليتسع لأكبر مجال ممكن من الحركة الإقتصادية المتعلقة بكل الجوانب الاقتصادية، إضافة إلى حزام الطريق الممتد تاريخيا منذ عمِل طريق الحرير المعروف للقاصي والداني.

ضيف الموقع الباحث في الشأن الاستراتيجي والاقتصادي الدكتور علاء الأصفري، فند كل ما يتعلق بالملف الاقتصادي لزيارة الرئيس الأسد إلى الصين، والمشاهد البروتوكولية والاحتفالية لبدء الزيارة من لحظة الوصول.

بداية من دلالات هذه الشراكة الاستراتيجة وما تقصده الرئيس الصيني شي جي بينغ باستخدام هذا المصطلح، بدأ الحديث بتفاصيل أوسع مما أظهرته عدسات التصوير في التغطية الإعلامية.

الجزئية الثانية في هذا الملف، يتحدث عنها الأصفري، عمّا هو أوسع من الخريطة الجغرافية لسوريا والصين، موضحاً أن الجيوسياسية هي الخريطة الاهم في الحديث عن سوريا ومحورها، وما هو أوسع في الملف الاقتصادي يمتد للعالمية بما تعمل عليه بكين وحلفاؤها.

بالتتمة، مخاوف امريكية واضحة مما يجري من تحالفات جديدة وتأثيراتها على الغرب..

المنعكسات الاستراتيجية على الاقتصاد السوري من هذه الشراكة ستكون واضحة وعجلتها سريعة، وما يشرحه الباحث هنا يوضح الأسباب والمجالات.

الاتجاه شرقاُ وفكرته اليوم تبدأ الخطوات في طريقها التنفيذي، بعد أن مهدت بكين والحلفاء الظروف المناسبة..

أبعاد الفوائد المتوقعة والمعادلة الجديدة مع مقارنات منطقية يظهرها الأصفري في هذا الملف، وفي هذه الشراكة يمكن الذهاب بأكثر من اتجاه لتكون النتائج المتوقعة من حزام الطريق والتكتل الاقتصادي الجديد تحمل أهمية أكبر من المعلن.

الفوائد السريعة التي ستظهر هي أكثر أهمية ولا بد من قراءتها بشكل واضح، كما فنّدها ضيف الموقع.

منذ دعوة الوزير الراحل وليد المعلم للاتجاه شرقاً، يعلن اليوم ما يقلب موازين الخريطة العالمية وما يجري في هذ الاتجاه يعطي مؤشراً أخضر للشرق، وأحمر للغرب..

المصدر: موقع المنار