متابعة | إدانات لبنانية للإعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

متابعة | إدانات لبنانية للإعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص

سوريا

تقدم حزب الله من سيادة الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية ومن الجيش السورى قيادة وضباطا وجنودا ومن الشعب السوري الشقيق باسمى ايات العزاء واصدق مشاعر المواساة والحزن بالشهداء العسكريين والمدنيين في حفل التخرج في الكلية الحربية في حمص بفعل الجريمة الارهابية المُدانة التي ارتكبتها عصابات الحقد والتكفير والارهاب.

وقال الحزب في بيان له ان” هذه الجريمة النكراء والمُدانة تؤكد مرة اخرى على طبيعة المعركة المتواصلة منذ اكثر من عقد مع الجماعات الارهابية ومشغليها الاقليميين والدوليين وعلى خطورة المؤامرة الكونية المستمرة ضد سوريا وشعبها الصامد والتي تعود مجددا بدعم خارجي صريح الى ممارسة ادوارها الاجرامية كلما عادت الحياة في سوريا الى طبيعتها وكلما تنعم الشعب السوري بالامن والاستقرار وذلك بموازاة العقوبات الظالمة التي تزيد في معاناة الشعب على كافة المستويات”.

واضاف”اننا نؤكد وقوفنا التام والتزامنا القاطع الى جانب القيادة والجيش والشعب السوري في هذه المعركة  وكلنا ثقة ان هذه المأساة المفجعة لن تفت في عضد سوريا بل ستزيدها قوة وصلابة وعزيمة على المواجهة والانتصار والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة شعبها العزيز  ونسال الله تعالى ان يمن بالرحمة على الشهداء الابرار وعلى الجرحى بالشفاء العاجل وعلى عائلاتهم بالصبر والمواساة”.

الرئيس بري

من جهته أبرق رئيس رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الرئيس السوري بشار الأسد، معزيا  بشهداء الاعتداء الارهابي الذي استهدف حفل تخريج تلامذة الكلية الحربية في حمص.

نص البرقية
وجاء في نص البرقية : “بمزيد من مشاعر الحزن والمواساة نشاطركم والجيش العربي السوري الباسل وذوي الشهداء الذين إرتقوا جراء العدوان الإرهابي الآثم الذي إستهدف حفل تخريج تلامذة الكلية الحربية في حمص أسمى آيات العزاء سائلين المولى العزيز القدير ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يلهمكم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

وننتهزها مناسبة لتجديد وقوفنا الى جانب سوريا قيادة وجيشا وشعبا في معركتهم المشروعة في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله والمتماهي مع المخططات العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف سوريا والأمة كل الأمة في وحدتها وأمنها وإستقرارها”.

حركة أمل

من جهته عزى المكتب السياسي ل”حركة امل” الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد والقيادة والجيش السوري واهالي الشهداء والشعب السوري ب”الشهداء الابطال الذين ارتقوا نتيجة الاعتداء الارهابي الاجرامي على حفل تخريج دورة ضباط في الكلية الحربية في حمص”.

واكد في بيان ان “هذا الاعتداء الغاشم المدان والمستنكر بأشد العبارات، انما يعبر عن حقد الارهابيين ومن وراءهم تجاه سوريا ومواقفها وصوابية قرارات قيادتها في مواجهة الحرب الارهابية التي يريدها بعض قوى الاستعمار مفتوحة، لتترافق مع الحصار الظالم الذي يفرض على سوريا”.

واعتبر ان “هذا الاستهداف الجبان الذي يتزامن مع ذكرى انتصار تشرين المجيد، سيزيد من عزيمة وإصرار سوريا قيادة وشعبا وجيشا على القضاء على كل البؤر الإرهابية المدعومة من قوى الشر العالمية والتي تسعى لتقسيم وتفتيت سوريا، وهي المؤامرة التي فشلت نتيجة إرادة الجيش العربي السوري والأجهزة الأمنية والقيادة في سوريا والشعب السوري التي انتصرت وحطمت المشروع الذي استهدفها أعواما، واثبتت سوريا خلالها انها عصية على كل المؤامرات”.

لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع

ودان لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع الفعل الاجرامي الارهابي الدموي، ورأى اللقاء ان”الشيطان الاميركي القابع في التنف والصهاينة وادواتهم من الارهابيين  يقفون خلف هذه المذبحة لغايات  واضحة ومآرب جلية فالجيش العربي السوري الذي أذل الصهاينة في تشرين التحرير كان وسيبقى مصدر القلق الوجودي للدولة العبرية الزائلة ولم يعد خافيا لدى كل ذي بصيرة ان الهدف الاساس للحرب الكونية على سوريا كان تدمير الجيش القومي الذي بناه الرئيس الراحل حافظ الاسد ورعاه وطور بناه العسكرية والعقائدية الرئيس بشار الاسد ليكون رأس حربة الدفاع عن العروبة والسد المنيع في وجه مخططات تمزيق الامة”.

واضاف”ان الاصابع الاميركية والصهيونية التي تقف خلف هذا الحدث ستقطع والادوات التي نفذت او تماهت مع المذبحة ستقتلع وسيبقى الجيش العربي السوري رغم الجراحات جيش الامة المنذور لنصرها الآتي”.

 

 فرنجية

كتب رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجيه عبر منصة “اكس”:” كل العزاء لأهالي الشهداء العسكريين والمدنيين ولسوريا قيادة وشعبا في الاستهداف المستنكر والمدان لحفل تخرج الضباط في حمص… حمى الله المنطقة من الإرهاب”.

النائب حسن مراد

كتب النائب حسن مراد عبر منصة”اكس”:” ليس تفجير الكليّة العسكرية في حمص إلّا هجوم نفّذته أيادٍ اسرائيلية تعلم أن الجيل الجديد المؤمن بدور سوريا في الصراع سيكون سبّاقًا في معركتنا الأم، معركة تحرير فلسطين، وإن ما حصل لا يستدعي الاستنكار فقط بل الردّ بشكل حازم لضرب مشروع اعادة توليد الحرب من جديد. للشهداء الرحمة”.

النائب علي حسن خليل

وصدر عن رئيس “لجنة الأُخوّة والصداقة البرلمانية اللبنانية-السورية”، النائب علي حسن خليل البيان الآتي: “نستنكر وندين  بأشد العبارات الجريمة الإرهابية التي أدت الى سفك الدم السوري من خلال إستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في ‎حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة”.

وأضاف: “إن هذا الإرهاب الموصوف وغير المسبوق لم يوفر حتى النساء والأطفال ولم يميز بين مدني وعسكري…فكان منهم الشهيد والجريح على درب الجلجلة. وكل التعازي للقيادة السورية وللشعب الشقيق والجيش والقوات المسلحة بالشهداء…وكلنا ثقة بأن المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي سيحاسبون على ما إقترفت أيديهم على يد أبطال الجيش العربي السوري”.

النائب قبلان قبلان

علق عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل”، عضو “كتلة التنمية والتحرير”، النائب قبلان قبلان، على الاعتداء الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، ورأى في بيان أن “يد الإجرام التكفيري الفكر، والإرهابي النهج، والصهيوني الرعاية، أبت الا ان تنغص فرحة النصر عشية السادس من تشرين المجيد، فارتكبت أبشع جريمة في حق الجيش العربي السوري ضباطا وجنودا ومدنيين، ولكن غاب عنهم أن هذا الجيش هو صانع المجد، وحامي ‎سوريا ومحررها من الإرهاب، وأنه سيبقى شوكة في عيون أعداء سوريا والأمة”.

وختم: “كل الإجلال لشهداء مجزرة حمص ولشهداء تشرين الأبطال، والدعاء للجرحى بالشفاء، وكل التضامن مع سوريا الشقيقة، جيشا وشعبا وقيادة”.

النائب هاشم

اعتبر عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح أن “ما تعرضت له الكلية الحربية في حمص اعتداء ارهابي بكل المعايير الذي طاول الصغار والكبار الخريجين والمدنيين، حيث اكدت هذه المجزرة ان الارهاب مازال حاضرا وجاهزا بدعم قوى اقليمية ودولية، لا تريد لسوريا والمنطقة العربية الاستقرار والامان، انما اشاعة مناخات التوتر وزرع الارهاب في كل مكان لتمرير المشاريع التي تخدم العدو الاسرائيلي ومن يسير في فلكه”.

ورأى هاشم أن “ما حصل يضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته للاقلاع عن تقديم المساعدات للجماعات الارهابية، واتخاذ قرارات رفع الحصار عن سوريا وشعبها، لتستطيع مواجهة التحديات التي تطل من أكثر من مكان”.

النائب عسيران

استنكر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران “الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص”، وقال في بيان :”من غير المقبول استمرار  المجازر في سوريا من  الإرهابيين، وكيف يكون هذا عندما تقام مجازر على أناس عزل. ان الحرب في سوريا وعليها يجب ان تتوقف وخصوصا ان هذا المشرق لن يستقر من دون استقرارها ” .

الرئيس لحود

من جهته توجّه الرئيس السابق العماد اميل لحود بالتعزية الى الشعب السوري، والى “القائد الأعلى للقوات المسلّحة الرئيس بشار الأسد”، بالتعزية بالشهداء الذين سقطوا في “الهجوم الغادر الذي استهدف احتفال تخرّج ضبَاط في الكلّية الحربية في حمص”.

وأكد لحود أن “الجريمة التي ارتكبت تأتي في سياق المؤامرة المستمرة منذ سنوات ضدّ سوريا وشعبها، عبر مخطّط رأسه أميركي وذيله إسرائيلي، وبين الرأس والذيل أطراف إرهاب وتكفير تحت مسمّياتٍ عدّة”.

وأضاف في بيان: “حاولوا وما زالوا أن يُخضِعوا الشعب السوري، ولكنّهم خابوا، واختبروا البرّ والجوّ والبحر، ولجأوا الى الحصار في محاولة قتل جماعيّة لوطنٍ عرف احتلالات ومؤامرات وطغاة، فصمد وقام مراراً من الموت، وسيروي التاريخ عن هذه المرحلة تماماً كما يروي عن مراحل سابقة من تاريخ سوريا”.
وتابع: “كلّنا ثقة بأنّ ما حصل سيزيد من عزيمة الجيش السوري الذي بقي صامداً على الرغم من استهدافه، عبر أكثر من وسيلة، منذ بدأت المؤامرة الكونيّة على سوريا، وسيخرج منتصراً مهما طالت هذه الحرب، إذ يقف خلفه شعبٌ يحمل القيم، ورئيسٌ نذر نفسه لوطنه ولمواجهة أيّ اعتداءٍ عليه”.

الوزير الحاج حسن

وكتب وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن عبر منصة “إكس “: “ستبقى سوريا عزيزة صامدة، يستهدفها الارهاب والعدو الاسرائيلي ، وتنتصر مرفوعة الراية .كل العزاء لسوريا والرحمة للشهداء الابرار”.

الحزب السوري القومي الإجتماعي

ودان الحزب السوري القومي الإجتماعي “مجزرة الكلية الحربية في حمص”، ورأى في بيان، أن “هذه المجزرة الارهابية تضاف الى سلسلة مجازر وحشية ارتكبتها المجموعات الارهابية والدول الراعية للارهاب، وكلها جرائم موصوفة ضد الانسانية، يُشكل صمت المؤسسات الدولية حيالها تغطية عليها واعترافا بالخضوع للمشيئة الأميركية ـ الصهيونية، الأمر الذي يجعل من هذه المؤسسات الدولية شريكا في الارهاب”.

وأكد أن “كل الأعمال الإجرامية التي دأبت عليها مجموعات الإرهاب ورعاتها، لن تنال من إرادة السوريين وصمودهم، ولن تثني الدولة السورية عن مواصلة المعركة صمودا في وجه الحصار الجائر وتقدما لدحر الاحتلال واجتثاث كل إرهابي عن الأرض السورية، ايا كان مصدر تمويله ودعمه”.

وختم:”إن الحزب السوري القومي الإجتماعي إذ يفخر بالدماء الزكية للشهداء الأبطال، يؤكد أنه سيبقى بكل قواه كتفا إلى كتف مع جيش تشرين، نخوض سويا حرب التحرير ضد الإحتلالات جميعها بما فيها العدو الإرهابي”.

كمال الخير

بدوره استنكر رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير “استهداف الإرهابيين احتفال تخرج الضباط في الكلية الحربية في حمص الذي كان يحضره الآلاف من المدنيين من أهالي الخريجين، حيث يؤكد هذا الاستهداف للعالم أجمع أن هذه القوى الإرهابية عدوة للإنسانية جمعاء و يجب القضاء عليها بالوسائل كافة أينما وجدت”.

و اعتبر أن “هذا الاستهداف الجبان يؤكد صوابية موقف الدولة السورية بمواجهة الخطر الإرهابي و داعميه منذ اللحظات الأولى لبدء الحرب الكونية على سوريا، كما سيزيد من عزيمة و إصرار الجيش العربي السوري على القضاء على كافة البؤر الإرهابية الموجودة على الأراضي السورية”.

وأكد أن “كل الشرفاء إلى جانب الدولة السورية في الحرب التي تخوضها بمواجهة القوى الإرهابية المدعومة من قوى الشر العالمية و التي تسعى لتقسيم و تفتيت سوريا، إلا إن إرادة الجيش و الأجهزة الأمنية و القيادة في سوريا انتصرت وحطمت المشروع الذي استهدفها  أعوامًا، و إن هذه الأعمال الإرهابية هي نتيجة خسارة هذه القوى على أرض المعركة التي لم تحقق أي انتصار في مواجهة الجيش العربي السوري الذي يستبسل رجاله في المعارك البطولية التي يخوضونها على كامل التراب السوري”.

و توجه الخير بأحر التعازي إلى” عوائل الشهداء و إلى القيادة و الجيش و إلى عموم الشعب السوري الشقيق و على رأسهم الرئيس القائد بشار الأسد”، آملاً “الشفاء العاجل للجرحى”.

اتحاد الوفاء لنقابات العمال

اتحاد الوفاء لنقابات العمال في لبنان وزملائه الاتحادات العمالية والزراعية والسياحية ونقابيي قطاع النقل البري تقدموا  من جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العربية السورية والاخوة مجلس الاتحاد الموقرين باسمى آيات المواساة والعزاء بالاخوة والاخوات الاعزاء الذين ارتقوا شهداء من جراء العمل الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص .

وجاء في البيان:”اننا نستنكر وندين هذا العمل الإرهابي المدعوم من قوى الاستكبار وعلى راسها إدارة الولايات المتحدة الأميركية . والتي سعت وتسعى دائما للنيل من سوريا العروبة ومن صمودها والتي لم تستطع القوى المعتدية من النيل منها ومن صمودها بعد سنوات من الحرب الكونية عليها وسنوات من حصار الإرهاب الاقتصادي. حيث يأتي هذا الاعتداء الوحشي الغاشم في ذكرى انتصارات حرب تشرين المجيدة. يلهم الجميع الصبر والسلوان وكما كانت سوريا منتصرة ستبقى باذن الله دائما منتصرة وستتغلب على هذه المحنة كما تجاوزت وتغلبت على كثير قبلها”.

وختم”اننا اذ نعبر لكم ومن خلالكم لعمال وشعب سوريا الشقيقة ولقيادته الحكيمة الصامدة باسمى عبارات المواساة ندعو الله سبحانه وتعالى الرحمة لارواح الشهداء والشفاء للجرحى والمصابين”.

طلال ارسلان

كتب رئيس الحزب” الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان عبر  منصة “إكس”: “الإرهاب في ‫سوريا بات رسائل مبطّنة كالذي يلتقط أنفاسه الأخيرة، وإن اعتقدت من تقف خلفه من دولٍ وجهات أنّ بإرهابها تُضعفُ سوريا وتعيد عقارب الساعة إلى الوراء فهي واهمة، وما عجزت عنه لسنوات في حربها وحصارها وقيصرها لن تنجح فيه بعد اليوم، وقوّة سوريا بصمود شعبها وبسالة جيشها وحكمة قيادتها. أحرّ التعازي للقيادة السورية وعلى رأسها الرئيس الدكتور بشّار الأسد وللجيش العربي السوري والشعب السوري الحبيب. رحم الله الشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين في اعتداء حمص الإرهابي بالأمس”.

رابطة الشغيلة

ودانت “رابطة الشغيلة” برئاسة امينها العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، في بيان، “الهجوم الوحشي الغادر الذي شنته الجماعات الإرهابية المسلحة على حفل تخريج ضباط في الكلية الحربية في حمص بحضور عائلاتهم وحشد من المواطنين وذهب نتيجته عشرات الشهداء والجرحى من الضباط والجنود والمدنيين”، وأكدت أن “هذه الجريمة الجديدة التي تضاف إلى مسلسل الجرائم الإرهابية ضد الجيش العربي السوري والشعب السوري، إنما تحمل البصمات الأميركية في محاولة واضحة لإعادة تصعيد الحرب الإرهابية بهدف هز الأمن والاستقرار الذي باتت تنعم به المحافظات السورية، لمنع الشركات الصينية من الاستثمار في سوريا، ترجمة لاتفاق الشراكة الذي وقع بين دمشق وبكين أثناء زيادة الرئيس بشار الأسد للصين، وبالتالي الحيلولة دون كسر الحصار الاقتصادي الاميركي المفروض على سوريا، وابقاء سوريا تحت الضغط، عبر مفاقمة الازمة الاقتصادية والمعيشية التي يتسبب بها الحصار واستمرار الحرب، في محاولة مكشوفة لإخضاع القيادة العربية السورية للشروط الأميركية”.

واذ تقدمت الرابطة من سوريا “قيادة وجيشا وشعبا باحر التعازي بالشهداء الذين قضوا نتيجة الهجوم الإرهابي الجبان”، تمنت “الشفاء العاجل للجرحى”، مجددة وقوفها إلى “جانب سوريا في صمودها ومواصلة حربها الوطنية ضد الجماعات الإرهابية بكل مسمياتها وضد جيوش الاحتلال الأميركية والتركية والصهيونية التي تواصل دعم هذه الجماعات الإرهابية لمنعها من الخروج من آثار الحرب وابقائها في حالة من النزف المستمر”.

الجبهة الديموقراطية

ودانت “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” في بيان، “الجريمة الإرهابية النكراء”، معتبرة ان “توقيت تنفيذ الجريمة الارهابية يدل على عقل شيطاني تجاوز كل حدود الانسانية ومعاييرها، مستهدفاً وقوع أكبر عدد من الضحايا بين عسكريين ومدنيين، في انتقام حاقد من الشعب السوري وجيشه. وهذا التوقيت لم يكن صدفة، فاختيار ذكرى حرب تشرين المجيدة التي خاضها الجيش العربي السوري إلى جانبه جيش مصر والجيوش العربية والمقاومة الفلسطينية، إنما هو محاولة للتشويش على الذكرى وتشويه معانيها وتحويلها من ذكرى للفخر والاعتزاز إلى ذكرى للحزن والحداد”، مؤكدة وقوفها “الثابت إلى جانب سوريا في مقاومتها للارهاب أيا كان مصدره، بما في ذلك الإرهاب الصهيوني المتحالف مع الولايات المتحدة الاميركية”.

وتقدمت الجبهة بـ”التعازي الحارة إلى سوريا قيادة وجيشا وشعبا وإلى عوائل الشهداء بشكل خاص”، متمنية “الشفاء العاجل للجرحى، ونجاح سوريا في نضالها لاستعادة أمنها واستقرارها وإعادة بناء ما دمره العدوان والسير على طريق النمو والتطور”.

حركة الامة

ودانت حركة “الأمة” في بيان” العدوان الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص”. وتقدمت من “الرئيس بشار الأسد، ومن الجيش العربي السوري، ومن الشعب السوري، بخالص العزاء والمواساة بالشهداء العسكريين والمدنيين في حفل التخرج في الكلية الحربية في حمص بفعل العدوان الإرهابي المُدان الذي ارتكبته فلول المجاميع التكفيرية”.
وأضاف البيان: “إن هذا العمل الإجرامي الجبان من صنع التنظيمات الإرهابية وداعميها، ويأتي نتيجة فشل مشروعهم في إخضاع سوريا، لاسيما كيان الاحتلال وأميركا، عبر مسارهما في تمكين الإرهاب ومواصلة الاعتداء على الشعب السوري وسرقة ثرواته”، مؤكداً أن الجريمة” لن تنال من صمود وعزيمة سورية، بل ستزيدها يقيناً بالنصر”.
وطالب البيان: “بعقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي لإدانة هذا العدوان، والمطالبة بطرد قوات الاحتلال الأميركي من الأراضي السورية”، مشيراً إلى أن” الصمت الدولي والأممي والعربي إزاء هذه الجريمة يعتبر تواطئاً وتجرداً من الإنسانية”.
وقال البيان: “إن الحركة تؤكد وقوفها الى جانب القيادة والجيش والشعب السوري في هذه المعركة، ونسأل الله تعالى أن يمنّ بالرحمة على الشهداء، وعلى الجرحى بالشفاء العاجل، وعلى عائلاتهم بالصبر والسلوان”.

حملة كسر الحصار
وعقدت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سوريا اجتماعها الأسبوعي الافتراضي برئاسة منسق الحملة مجدي المعصراوي الذي استهل الاجتماع، وفق بيان الحملة، “بالترحم على شبابنا في حفل التخرج في الكلية الحربية في حمص وعلى أهاليهم الذين استهدفهم هذا العدوان الغادر والجبان على شباب يبدأ حياته العملية من أجل حماية وطنه”.

وأعلن المعصراوي تحويل الاجتماع إلى جلسة خاصة لإدانة هذه المجزرة، وكانت كلمات، دانت المجزرة الارهابية، معتبرة “ان ما جرى في الكلية الحربية في مدينة حمص، الغالية على كل عربي، ليس أول المجازر الوحشية الإرهابية التي ترتكب ضد سوريا والأمة، ولن تكون الأخيرة “.

 

 

 

 

المصدر: الوطنية + مواقع