خاص | لا تقل عن الميدان.. أهمية الإعلام في المواجهة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

خاص | لا تقل عن الميدان.. أهمية الإعلام في المواجهة

111111111111111.00_00_00_00.Still001

خليل موسى – دمشق

تطورات فصول معركة طوفان الأقصى، تحمل في جوانبها ما يدفع للحديث المركز عنها، فالجانب الإعلامي الذي لم يتوقف عند يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، انما تطور بكثافة لم يحسب لها كيان الاحتلال المؤقت أن تكون بهذه النتائج المرحلية – على الأقل – التي تحمل الكثير من التطورات الديناميكية اللاحقة بعد هذا التغيير الذي بدأ يطرأ على العالم، وهنا الحديث ينطلق من طوفانات العواصم العالمية الكبرى.

واللافت أن العمل في هذه المعركة لم يكن فقط ضمن الأطر المختصة في الإعلام، التي فيها ما له علاقة بنشر السردية والرواية والحقائق، وما يواجه الحرب النفسية والإشاعات التي تحاول مكاتب الشاباك في كيان العدو بثها لنزع الروح العالية لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني رغم كل ما تعرض له على مرور شهر من عمر الحرب، إنما أيضاً لدى الجمهور نفسه الذي أصبح واعيا طرق العمل في نشر الحقيقة، ومنها الحديث عن المؤثرين عبر منصات السوشال ميديا على تنوعها.

للحديث المفصل عن المرحلة التي قطعتها الحرب الإعلامية المرافقة لحرب الإرادة والمقاومة العسكرية على الأرض في مواجهة العدو المهزوم المتغول في جنون إجرامه، استضفنا الدكتور خالد كعكوش وهو المراقب عن كثب لهذا الجانب بخبرته، الذي يشغل منصب نائب أمين عام حزب الشباب الوطني السوري، وبلمحة سريعة عن منهجية العمل الإعلامي والبروغندا لدى الكيان منذ عقود، والذي استطاع الكيان المؤقت من خلالها جعل روايته تنتشر فعلياً في العالم ما قبل هذه الحرب الأخيرة دخلنا في الحديث عن التطورات.

وإلى العوامل التي ساعدت في قلب المعادلة والمشهد العالمي انطلاقاً من الوعي الجمعي لأصحاب القضية وما يملكونه من مقومات الحقيقة المطلقة، إضافة إلى التناقضات التي تشوب المشهد السياسي الرسمي، يتابع د. خالد كعكوش.

إعادة التوصيف أو التصنيف الحقيقي للقضية الفلسطينية بالنسبة للمنصة العالمية، وموضعها الحقيقي التي يجب أن تكون عليه، هي منطق الحق الذي يشرحه كعكوش.

الصعوبات الموجودة التي بدأ الشارع العالمي يواجهها، طرأ عليها تغيرات نوعية وإن كانت بنسبة لا ترقى بعد إلى مستوى أحقية القضية الفلسطينية في إشهار كامل حقوقها، وهنا المراحل التي لا بد من أن تمر على هذه المواجهة والتي يصنفها الخبراء بمعارك الرأي العام.

الختام من قلب الكيان وما يحدث به من تغيرات لا يمكن إخفاؤها عن وسائل الإعلام، وبرأي المتابعين ما يترافق مع إجراءات إن تعممت عالمياً ستكون النتائج كما يطمع أصحاب الحق الفلسطينيون.

المصدر: موقع المنار