خاص | العالم على حافة التغيير.. الصراع أبعد من مساحة فلسطين – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

خاص | العالم على حافة التغيير.. الصراع أبعد من مساحة فلسطين

1.00_00_00_00.Still001

خليل موسى – دمشق

تشعبات كبيرة تحيط اليوم بالمشهد المشتعل في غزة بكل تفاصيله، هذه التشعبات لا تقف عند حدود القطاع المقاوم، إنما بالنظر والتشخيص التخصصي سنجد أن الصراع أبعد بكثير مما ينظر إليه كثيرون، نعم بكل المعايير إنها قضية عادلة ومحقة لشعب اختيرت أرضه لتكون مكمن الفصل والسيطرة في المنطقة، وهذا الشعب يعمل منذ 75 سنة على اعادة كامل حقوقه، ورفع مظلوميته وتحرير أرضه المحتلة رسمياً منذ 1948.

ما بين الحرب على غزة والحرب الدائرة في أوروبا على المسرح الأوكراني، رابط في نقاط عديدة، وهو كجعل العالم يرى رؤساء ووزراء ورؤساء حكومات من العالم الغربي تأتي إلى فلسطين المحتلة من أجل مساندة ومحاولة إنقاذ الكيان الصهويني في صراع الوجود بينه وبين الشعب الفلسطيني صاحب الحق الحقيقي.

من دمشق التقينا الباحث والاكاديمي – مدير مدرسة الإعداد الحزبي في حزب البعث العربي الاشتراكي د. بسام أبو عبدالله ليوضح خيوط الترابط في هذا الصراع للدفاع عن القضية الفلسطينية المحقة، وعلاقة النظام العالمي المسيطر في إدارة هذا الصراع.

من هنا وبالمتابعة لا بد من معرفة ما يعني ضرب الكيان الصهيوني المزروع في منطقنا على أرض فلسطين، ومن يمكن ان يتأثر وكيف ليوضح د. أبو عبدالله بمنهجية وعلمية وواقعية.

تأثير ما يجري الآن في غزة على العلاقات بين دول العالم والكيان الصهيوني، ويبرز أسماء كبيرة في هذا التأثير يكشف علاقة الصراع العالمي بالصراع الذي لو دققنا اليوم لظهر أنه مركزية الصراع انتقلت إدارتها إلى الأراضي الفلسطينية، بالتالي لدى الغرب لا ببد من منع الفلسطينينن من استرداد كامل حقوقهم وتحرير كامل أرضهم المحتلة.

الصراع من منظوره الاستراتيجي، يحتم اموراً على الجميع، البداية من النخب العربية، وهذا يدعم مقومات الانتصار الفلسطيني في انطلاقاً من غزة، فالواقع يقول أن المقاومة تقوم بما عليها على الأرض وبذل كل ما تستطيع، أما الدور في العمل يجب أن يكون على النخبة من خلال المعطيات الفاضحة التي يخطط لها الغرب بقيادة اميركا لإنهاء الوجود الفلسطيني.

بالاسم والهوية الحقيقية من الذي يدير الصراع بهذه الضراوة ضد الشعب الفلسطيني، سؤال اجابته أبعد مما نراه على الأرض، فنحن نرى الأدوات على الأرض أما الجوهر فهو الذي يعرف على المستفيد الاول من إنهاء قضية فلسطين.

وفي ما يكمله هذا الحديث المفصل، نجد المقومات، نأخذها من الانتصار الفلسطيني الذي يبدأ من غزة، وهذا من اجتماع كافة الظروف التي تعطي مؤشرات كثيرات حول النتائج القادمة، ويتمم الباحث والأكاديمي د. بسام أبو عبدالله بوضوح.

المصدر: موقع المنار