طوفان الأقصى | العدوان في يومه الـ 44… العدو يواصل ارتكاب المجازر والمقاومة تكبده المزيد من الخسائر – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

طوفان الأقصى | العدوان في يومه الـ 44… العدو يواصل ارتكاب المجازر والمقاومة تكبده المزيد من الخسائر

المساجد أحد أهداف الاحتلال في غزة (رويترز)
المساجد أحد أهداف الاحتلال في غزة (رويترز)

دخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ44 ، وسط تواصل الغارات المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع مما ادّى إلى وقوع المزيد من الشهداء والذين تخطى عددهم الثلاثة عشر ألفاً، في وقت تستمر فيه الاشتباكات المسلحة بين قوات الاحتلال المتوغلة والمقاومين الفلسطينيين في محاور عدة.

الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال مستمرة على محاور مختلفة في القطاع

المقاومة الفلسطينية تواصل خوض معارك ضارية مع جيش الاحتلال الذي يحاول التوغل غرب مخيم جباليا وشمال غرب بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.

كتائب القسام اعلنت تدمير 29 آلية صهيونية اليوم الاحد في مناطق التوأم وجباليا وبيت لاهيا والزيتون. واعلنت ايقاع قتلى وإصابات في هجوم على ناقلتي جند ودبابة وقوة راجلة إسرائيلية متحصنة بمدرسة قرب مشفى الرنتيسي.

مجاهدو القسام استهدفوا منزلا في منطقة جحر الديك تواجد فيه عدد كبير من جنود الاحتلال بقذيفتي “TBG” مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد واقتحموا المنزل وأوقعوا من بقي فيه بين قتيل وجريح.

سرايا القدس استهدفت التجمعات العسكرية للعدو في محيط منتجع النور ومنطقة حجر الديك بوابل من قذائف الهاون. وقصفت بقذائف الهاون تحشدات للعدو الصهيوني في بيارة مرتجى في حي الزيتون وتصيبها بشكل مباشر

وأعلن جيش العدو الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء “جفعاتي” وإصابة ضابطين وجنديين بجروح خطيرة في المعارك البرية في قطاع غزة ليرتفعَ عددُ قتلاه المعترف بهم الى أحدَ عشرَ خلالَ اربعٍ وعشرينَ ساعة. وارتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن رسمياً إلى 64 منذ بداية العملية البرية في القطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وإلى 379 منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر نفسه.

يأتي ذلك في وقت بثت فيه كتائب عز الدين القسام  مشاهد جديدة لعناصرها وهم يهاجمون دبابات وآليات إسرائيلية في غزة. وأظهرت المشاهد ملابس عسكرية لعدد من الجنود الإسرائيليين وقلاداتهم ومعداتهم العسكرية.

والتحامٌ بطولي للمجاهدين مع جنود العدو من مسافة صفر…

من جهتها، أعلنت قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت بقذائف هاون مجموعة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في محور التقدم غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وأضافت سرايا القدس أنها استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة “آر بي جي” في محيط جامعة القدس المفتوحة شرق مخيم الشاطئ. سرايا القدس أعلنت ايضاً الاشتباك مع قوات العدو واستهداف ثلاث من آلياته وجرافة من نوع D9 بمضاد الدروع في محور الزيتون شرق جنوب غزة، مؤكدين وقوع إصابات محققة.

وسبق أن قالت سرايا القدس  إن مقاتليها “اشتبكوا الليلة الماضية مع مجموعة من جنود العدو في بيت حانون بقطاع غزة وأوقعوا بهم خسائر كبيرة”.

ودوّت صفارات الإنذار في مستوطنة كيسوفيم وبلدات عدة في غلاف غزة.

وكانت كتائب عز الدين القسام قد بثت أمس السبت مقاطع فيديو لاستهدافها جنوداً إسرائيليين في منطقة بيت حانون.

ويُظهر أحد المقاطع استهداف مقاتلي القسام قوة من جنود الاحتلال متحصنة في أحد المنازل بقذيفة الياسين المضادة للتحصينات، في حين يُظهر مقطع آخر تمكن مقاتلي القسام من قنص جنديين إسرائيليين ومحاولة 4 جنود آخرين سحبهما بعد إصابتهما المؤكدة.

في ظل اخفاقه الميداني… العدو يستمر في ارتكاب المجازر

الاعلام الحكومي في غزة افاد ان أكثر من 13000 شهيد سقطوا في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة.

الصحة في غزة اعلنت ان 150 شهيدا سقطوا شمال قطاع غزة في القصف الصهيوني اليوم.

أكثر من 8 شهداء سقطوا اليوم في قصف صهيوني استهدف منزل “آل درويش” في  مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واعلنت مصادر فلسطينية عن سقوط شهداء وعدد كبير من الإصابات بعد استهداف الإحتلال منزل في مخيم النصيرات.

وكان أفاد مصدر طبي للجزيرة بسقوط 31 شهيداً في غارات إسرائيلية استهدفت منازل وسط قطاع غزة الليلة الماضية.

فقد استهدفت غارات إسرائيلية مخيم النصيرات ومدينة خانيونس وسط القطاع وجنوبه، حيث استشهد 13 فلسطينيًا على الأقل بعد قصف منزلًا يعود إلى عائلة “زهد” في النصيرات، كما استشهدت سيدة وطفلتها بعد قصف منزل لعائلة أبو عكر بمحيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خانيونس. واستهدفت سلسلة من الغارات الإسرائيلية بأحزمة نارية شمالي قطاع غزة، لا سيما بيت لاهيا وبيت حانون.

وفي السياق، كثف الإحتلال الإسرائيلي غاراته على مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع، حيث تم انتشال نحو 30 شهيدًا على الأقل، فيما تعرقل تلك الغارات عمل الأطقم الطبية والإغاثية على انتشال جثامين الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض.

أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة بوقوع إطلاق نار كثيف في محيط المستشفى المعمداني، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد قصف مناطق مزدحمة لتهجير السكان.

وتسبب العدوان الإسرائيلي على غزة في نزوح أكثر من مليون و650 ألف شخص داخل القطاع من أصل 2.2 مليون هو عدد السكان الإجمالي.

وكان الإحتلال الإسرائيلي قد أعلن توسيع عمليته البرية في شمال القطاع وسط إعلان كتائب القسام وسرايا القدس عن إيقاع خسائر جديدة بالقوات المتوغلة وآلياتها العسكرية.

وفي ظل الوضع الصحي المتدهور، أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة يوم السبت، وقالت إنه تحول إلى “منطقة موت”.

وذكرت المنظمة الدولية في بيان أنها تعمل مع شركائها على “وضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم”، لافتة إلى أنّ 291 مريضًا و25 عاملًا صحيًا ما زالوا داخل المستشفى.

وفي مجزرة جديدة للاحتلال، استشهد 80 فلسطينيًا على الأقل بينهم 32 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا في شمال غزة. وفي غارة منفصلة استهدفت منزلًا، استشهد 32 شخصًا من عائلة أبو حبل في المخيم نفسه، بينهم 19 طفلًا، وفقًا وزارة الداخلية في غزة.

من جانبه، أدان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني أمس السبت الغارات “المروعة” على مدارس للوكالة. وقال إن “وقف النار لأسباب إنسانية لا يمكن أن يتأخر أكثر من ذلك”.

كما أعلن الناطق باسم الهلال الأحمر في غزة أن “الحالة الإنسانية في القطاع أكثر صعوبة والسوق المحلي بات جافا كليا من المواد الغذائية”، مضيفاً أن “كمية الوقود التي دخلت قليلة أمام الاحتياجات”. هذا وأفاد الناطق بأن “عدد النازحين من الشمال يقارب 1.5 مليون معظمهم ينامون في الشوارع”، وأن “إغاثة النازحين تزداد صعوبة والطواقم العاملة تعمل بشكل مستمر وهي منهكة”.

إجلاء الأطفال الخدج من “الشفاء”

ووصل  31 من الأطفال الخدج الذين تم اخلاؤهم من مستشفى الشفاء، إلى المستشفى الإماراتي برفح جنوبي قطاع غزة. وكان الناطق باسم الهلال الأحمر في غزة أعلن في وقت سابق إجلاء 31 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء بتنسيق مع منظمات أممية.

 وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن مجمع الشفاء الطبي أصبح “منطقة موت” بعد سيطرة جيش العدو الإسرائيلي عليه واعتدائه على المرضى والأطباء.

العدو يعترف… مروحية عسكرية إسرائيلية أصابت محتفلين في رعيم في 7 أكتوبر

وبالعودة إلى العملية البطولية  “طوفان الأقصى” التي قامت بها كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، فقد أقرّت تحقيقات شرطة الاحتلال الإسرائيلي بأن “كتائب القسام لم تكن على علم بالحفل الموسيقي الذي كان بالقرب من كيبوتس رعيم خلال هجوم السابع من أكتوبر”؛ فيما كشفت التحقيقات أن مروحية عسكرية إسرائيلية أصابت محتفلين خلال محاولة استهداف مقاتلي المقاومة.

وفي التفاصيل، فقد أشارت “هآرتس” إلى أن الشرطة خلصت إلى هذه النتائج بالاعتماد على التحقيقات مع عدد من المعتقلين الفلسطينيين في منطقة “غلاف غزة”، عقب عملية “طوفان الأقصى”، وكذلك التحقيق الخاص الذي أجرته الشرطة والذي أظهر أن عناصر المقاومة كانوا “يعتزمون الوصول إلى كيبوتس رعيم والكيبوتسات المجاورة”.

وفيما كان يحاول عناصر القسام الوصول إلى كيبوتس رعيم، وصلت إلى المكان مروحية عسكرية قادمة من قاعدة رمات دافيد، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤول في الشرطة، “أطلقت النار على الإرهابيين، ويبدو أنها أصابت أيضًا بعض المحتفلين الذين كانوا هناك”، على حد تعبيره. وبحسب الشرطة، قُتل 364 في المهرجان.

ووفقا لتقديرات كبار المسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية، فإن قيادة القسام اكتشفت وجود الحفلة بواسطة الطائرات المُسيّرة أو المظلات الشراعية، ووجهت مقاتليها إلى هناك. وبحسب “هآرتس”، “أظهر مقطع فيديو من كاميرا مثبتة على جسد أحد المقاتلين، أنه كان يسأل بعض الرهائن عن كيفية الوصول إلى رعيم رغم أنه كان في منطقة مختلفة”.

وإحدى النتائج التي تدعم هذه التقديرات، بحسب الشرطة ومسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية، هي أن عناصر القسام الأوائل الذين وصلوا إلى الحفلة، وصلوا من شارع 232 (من مناطق إسرائيلية كان عناصر المقاومة قد سيطروا عليها)، وليس من اتجاه السياج الأمني الفاصل، أي من داخل القطاع.

كما أظهرت تحقيقات الشرطة أنه كان من المقرر أن يقام الحفل قرب رعيم يومي الخميس والجمعة؛ ومساء الثلاثاء من الأسبوع ذاته، منح الجيش منظمي الحفل موافقته على تمديده ليوم إضافي (السبت). وبحسب الشرطة، فإن “هذا التغيير الذي طرأ في اللحظة الأخيرة يعزز التقييم بأن حماس لم تكن على علم بالحفل”.

ووفقا لتقديرات الشرطة، بحسب المسؤول الرفيع الذي تحدث لـ”هآرتس”، فإن حوالي 4400 شخص شاركوا في مهرجان رعيم، حيث تمكنت الغالبية العظمى منهم من الفرار بعد قرار وقف الحفل وتفريق المشاركين الذي تم اتخاذه “بعد أربع دقائق من إطلاق الصواريخ”.

ويظهر تحليل الشرطة أن العديد من المشاركين في الحفل تمكنوا من الفرار لأنه تقرر إيقاف المهرجان قبل نصف ساعة من سماع طلقات نارية في منطقة الحفل وبدء إصابة ومقتل مشاركين فيه.

البيت الأبيض ينفي التوصل إلى اتفاق بين الاحتلال وحركة حماس

سياسيًا، نفى البيت الأبيض معلومات عن وجود اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة بين الاحتلال وحركة حماس من شأنه إتاحة الإفراج عن عشرات النساء والأطفال المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام.

وردًا على تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” حول اتفاق مبدئي، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون، إنّنا “لم نتوصل إلى اتفاق بعد، لكننا نواصل العمل الجاد توصلًا إلى اتفاق”.

من جهة ثانية، قال ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، خلال لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنه “من الضروري التحرك لوقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين”، لافتاً إلى أن “استمرار “إسرائيل” في حربها البشعة على غزة سيدفع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة بأسرها”. من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن “حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين و”إسرائيل””، على حد تعبيرها، معربة عن إدانتها لما أسمته “أعمال العنف غير المقبولة التي يمارسها المتطرفون في الضفة الغربية”، حسب زعمها.

ودعا رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدا أنه يجب فتح المعابر من أجل إدخال المساعدات إلى غزة. وتأتي هذه الدعوة عقب 3 أسابيع من تأكيده أن “إسرائيل” تجاوزت قواعد القانون الدولي الإنساني في حربها على قطاع غزة عبر ردها “غير المتكافئ” على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 بوريل: لهدنة فورية ومستدامة

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل رأى أن “قطر تضطلع بدور ميسر وأساسي في جهود إطلاق الرهائن”، مجدداً دعوته “وقف إطلاق النار في قطاع غزة”. وأكد بوريل، في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزارء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنه “يجب أن تكون للمجتمع الدولي وقفة مع انتهاكات “إسرائيل” للقوانين الدولية”، داعياً إلى “هدن إنسانية فورية ملحة ومستدامة”. كما رأى أن “حل الدولتين هو الحل الأمثل، ويجب أن نفعل ما بوسعنا كي يكون ممكنا”، مشيراً إلى أن “الاتحاد الأوروبي يضغط على جميع الأطراف لتمكين اتفاق إطلاق سراح الرهائن”.

وقال إنه “يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن الهدنة الإنسانية في غزة، ويجب بذل مزيد من الجهود لحماية حياة المدنيين في غزة”.

رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري (يمين) ومفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري (يمين) ومفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي

بدوره، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه “لا تزال الكارثة تتفاقم بغزة في ظل عجز المجتمع الدولي عن كبح العدوان”، مضيفاً أن “ما حدث في مجمع الشفاء من إخلاء قسري جريمة، ومع الأسف لم نسمع إدانة من المجتمع الدولي”. وتابع “المجازر مستمرة بحق المدنيين، ولا احترام للقوانين والأعراف الدولية، هناك ازدواجية معايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث للأشقاء في غزة”. وفي السياق قال إن “المجازر -وآخرها في مدرسة الفاخورة- تثبت عدم احترام “إسرائيل” القوانين الدولية”.

وأشار إلى أنه “رأينا عمليات استهداف لكل مستشفيات القطاع والمسرحيات الهزلية للاحتلال”، مؤكداً أن “على المجتمع الدولي الالتزام بالأسس التي قام عليها عبر حماية المدنيين بغزة”. وعن “صفقة التبادل”، أوضح أنها “مرت بمطبات لكننا أكثر ثقة بأننا اقتربنا من اتفاق”، مشيراً إلى أن “التحديات ضمن المفاوضات يسيرة، وهي “لوجستية” وعملية ويمكننا تذليلها”. وقال إن “الناس في غزة يعانون الجوع ونقص المياه النظيفة والكهرباء والوقود”، مطالباً العدو “بالالتزام بقرار مجلس الأمن وقف الحرب وفتح ممرات إنسانية”.

المصدر: موقع المنار