طوفان الأقصى | اليوم الـ 46 للعدوان: جرائم حرب متواصلة قبيل هدنة محتملة والمقاومة تواصل التصدي – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

طوفان الأقصى | اليوم الـ 46 للعدوان: جرائم حرب متواصلة قبيل هدنة محتملة والمقاومة تواصل التصدي

العدوان على غزة
العدوان على غزة

اخر التطورات الميدانية في قطاع غزة

كيف بدا مشهد التصدي الميداني في قطاع غزة ..


ويتواصل عدوان الاحتلال لليوم الـ46 على التوالي، على قطاع غزة، في ظل وضع إنساني كارثي يعاني منه سكان القطاع، نتيجة الحصار المطبق، ومخاطر إنسانية صحية. في المقابل تواصل المقاومة خوض معارك شرسة مع قوات الاحتلال، وتوقع فيه خسائر كبيرة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 13300 مواطنا بينهم 5600 أطفال و 3550 سيدة، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 30000، فضلاً عن عدد المفقودين الذي وصل إلى 6500 مفقوداً منهم 4400 طفل لا زال تحت الأنقاض أو جثثهم ملقاة في شوارع غزة، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان، فقد توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود. وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للقوات المتوغلة في محاور الاشتباك في قطاع غزة، مكبدة الاحتلال الخسائر تلو الأخرى.

ولم تتوقف مجازر الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء الحرب يوم 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وكانت المدارس والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمساجد والممتلكات العامة والخاصة ضمن أهداف طائرات ومدفعية وبوارج الاحتلال.

وشن الطيران الإسرائيلي فجر وصباح اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، فيما قصفت المدفعية عدة مناطق طالت مناطق مأهولة ومربعات سكنية ومراكز لإيواء النازحين، وكذلك المستشفى الإندونيسي ومحيطه، ما خلف عشرات الشهداء ومئات الإصابات.

وتزامنًا مع استهداف المستشفيات، واصل الطيران الإسرائيلي شن الغارات التي استهدفت المربعات السكنية والشقق على رؤوس ساكنيها لا سيّما في مخيمات اللجوء داخل القطاع ومراكز إيواء النازحين.

واستشهد أكثر من 20 مدنيًا فلسطينيًا في قصف لطائرات الاحتلال الحربية منزلين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، في حين استهدف قصف الاحتلال مدرسة تؤوي النازحين غربي مخيم جباليا.

وقالت مصادر محلية إن شهيدين ارتقيا وأصيب عدد من المدنيين في قصف جديد استهدف منزلًا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء.

كما استشهد أن 17 فلسطينيًا من اللاجئين وأصيب آخرون، بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

الى ذلك، أكد سكان محليون انتشال عدد من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. مشيرين إلى أن طيران الاحتلال استهدف عدة منازل قرب النادي في مخيم جباليا.

واستشهد عدد من المواطنين وأصيب العشرات في غارات شنها طيران الاحتلال الحربي واستهدفت 4 منازل في خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة، ومخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ظهر اليوم الاثنين، ما أدى لاستشهاد 12 مواطنًا وإصابة العشرات.

كما استشهد عدد من النازحين خلال إخلاء 5 مدارس تضم آلاف النازحين في محيط مستشفى الإندونيسي، كما أصيب عدد من المواطنين باستهداف مدرسة في منطقة عسقولة في غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال عدة منازل بمنطقة مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا شمال القطاع، ومنزلًا يعود لعائلة أبو ربيع في مخيم الشعوت غرب مدينة رفح.

ووصلت صباح اليوم جثامين أكثر من 30 شهيداً إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، إثر سلسلة غارات شنها الاحتلال فجرا، استهدفت مخيمي البريج والنصيرات.

وارتقى عشرات الشهداء والجرحى في قصف استهدف مربعًا سكنيًا يضم عائلات الهندي والدريني وعودة وشمعة وخليل وأبو دلاخ ومكاوي والعامودي والبلعاوي، في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

ووصل 6 شهداء “أشلاء” لأطفال ونساء إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف منزل بمخيم النصيرات وسط القطاع، كما استشهد 15 مواطناً وأبلغ عن عدد من الجرحى والمفقودين باستهداف منزل الدكتور عبد العظيم الحاج بالمخيم.

كما استهدف قصف الاحتلال مدرسة حفصة بمنطقة الفالوجا شمالي قطاع غزة، والتي تؤوي نازحين، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة اخرين.

واستهدفت طائرات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، منزلًا في حي آل عمران في الشيخ ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة.

وطال قصف مدفعي متواصل وغارات جوية عدة منازل بمحيط دوار أبو الجديان بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأطلقت مدفعية الاحتلال القذائف باتجاه مستشفى الإندونيسي ومحيطه، تزامنا مع استمرار محاصرة المستشفى من جميع الاتجاهات.

وفي ظل استهداف جيش الإحتلال الإسرائيلي للقطاع الطبي في غزة، خرجت الغالبية العظمى من مستشفيات والمراكز الطبية في القطاع عن الخدمة بشكل كامل، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، إنّ “شمال قطاع غزة بات بلا أي خدمات صحية على الإطلاق”.

وأكّد القدرة أنّ “المستشفى الإندونيسي لا يزال محاصرًا من قبل قوات الاحتلال، وأن مسيرات إسرائيلية تستهدف كل من يتحرك في ساحاته”.

وعلى صعيد حصيلة الشهداء والضحايا جراء العدوان الإسرائيلي، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنّ 13 ألفا و300 شهيد ارتقوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، منهم 5600 طفل و3550 امرأة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أن أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم نحو 340 جنديا، بعد ان اعلن جيش الاحتلال بدوره،  صباح اليوم الثلاثاء عن مقتل ضابط وجندي في المعارك البرية في غزة، كما أعلن أمس الإثنين عن مقتل جنديين.

عائلة ترفض مغادرة منزلها رغم قصفه وتدميره من قبل الاحتلال

أكثر من 60 شهيد وجريح جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلة صالحة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

وأسفر القصف الإسرائيلي لمنزل عائلة صالحة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، عن استشهاد وإصابة أكثر من 60 شخصًا.

ويكتظ مخيم النصيرات، وهو ثالث أكبر مخيم في غزة، بالنازحين من الشمال، لأنه وفق التصنيف الإسرائيلي من “المناطق الجنوبية الآمنة”، إلا أنّه لم يسلم من قصف الإحتلال وغاراته.

وظهر منزل عائلة صالحة وهو مدمر تمامًا وقد سوي بالأرض، فيما هرع الأهالي والجيران لانتشال جثامين الشهداء والجرحى من تحت الركام بأنفسهم، وذلك بسبب القصف المتواصل، وانعدام المعدات والوقود، وعدم تمكن الدفاع المدني من الوصول أماكن القصف.

العدوان الإسرائيلي يُخرج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة ومنظمة الصحة تعرب عن قلقها

وشنّ الطيران الإسرائيلي فجر وصباح اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، فيما قصفت المدفعية عدة مناطق طالت مناطق مأهولة ومربعات سكنية ومراكز لإيواء النازحين، وكذلك المستشفى الإندونيسي ومحيطه، ما خلف عشرات الشهداء ومئات الإصابات.

في ظل استهداف الجيش الإسرائيلي للقطاع الطبي خرجت الغالبية العظمى من مستشفيات والمراكز الطبية في القطاع عن الخدمة بشكل كامل، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن مستشفيات شمال غزة خرجت عن الخدمة تماماً.

وأشار القدرة الى أن نسبة الإشغال في مستشفيات غزة تصل إلى 190%، مضيفاً أن الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفى الشفاء ودمر أجزاء منه. وتم إجلاء نحو 120 شخصاً من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى ناصر، لافتاً  إلى أن الاحتلال يصعّد عدوانه ضد المستشفى الإندونيسي ويزوّر أدلة لإثبات ادعاءاته، مؤكداً أن الاحتلال يضع من داخل المستشفى الإندونيسي في دائرة الموت.

من جانبها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة.

ولفتت المنظمة في بيان لها إلى أنّ “المستشفى الإندونيسي يتعرض لأضرار بسبب ما لا يقل عن خمس هجمات منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأفادت التقارير بأنّ الهجوم الأخير أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، من بينهم مرضى ومرافقيهم المقيمين في المستشفى”.

وأضافت أنّ “المستشفى الإندونيسي لا يزال محاصرًا، ولم يُسمح لأحد بالدخول إلى المستشفى أو الخروج منه، كما وردت تقارير عن إطلاق نار باتجاه أولئك الذين حاولوا المغادرة”.

وقالت إنّ “المستشفى الإندونيسي يواجه ما تواجهه المستشفيات الأخرى في شمال غزة ومدينة غزة، من انقطاع التيار الكهربائي منذ توقف المولدات الرئيسية والثانوية عن العمل منذ عدة أسابيع بسبب نقص الوقود، كما إنّه يواجه نقصًا حادًا في المياه والأدوية والإمدادات الأساسية”.

بدروه، صرّح رئيس قسم التمريض في المستشفى الإندونيسي بأنّ “المجمع الطبي تحوّل من مركز لتقديم الخدمات الطبية إلى مقبرة جماعية”.

وكانت منظمة الصحة العالمية سجلت 335 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بما في ذلك 164 هجومًا في قطاع غزة و171 هجومًا في الضفة الغربية.

عشرات الشهداء والجرحى إثر القصف الإسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة

وارتقى عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جراء قصف إسرائيلي متواصل استهدف عدة مناطق مدنية شمال ووسط قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان فتاك منذ 46 يومًا.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً مأهولاً يعود لعائلة “الحنفي” في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة ما اسفر عن ارتقاء 17 شهيداً ووقوع إصابات في المكان.

واعلنت مصادر طبية في مشفى شهداء الأقصى انها استقبلت الاثنين 70 شهيدا و 130 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء جراء القصف الإسرائيلي الذي طال البريج والنصيرات بشكل أساسي إضافة إلى اربعة شهداء من قرية المغراقة جنوب غزة، واستهدف حزام ناري من قبل طائرات الاحتلال لمحيط محطة توليد الكهرباء بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهدت الصحفية ألاء طاهر الحسنات جراء قصف إسرائيلي لمنزلها بغزة.

وفي بيت لاهيا، استشهدت الصحفية الحرة ايات عمر ايوب خضورة رفقة جدتها واشقائها أيوب عمر أيوب خضورة، سعاد عمر ايوب خضورة، أدهم عمر أيوب خضورة، الاء عمر ايوب خضورة وافراد من عائلتها في قصف مدفعي في مشروع بيت لاهيا.

كما قصفت طائرات الاحتلال 5 منازل تعود لعائلات الشلفوح وأبو عواد وحجازي والكردي وأبو سلطان قرب نادي خدمات جباليا واوقعت عددا كبيرا من الشهداء والجرحى.

واستهدف قصف إسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من النازحين بينهم أطفال ونساء.

كما ارتقى عدد من الشهداء وجرحى باستهداف 3 منازل تعود لعائلة سليمان في مخيم جباليا شمالي القطاع.

واستشهد جريح داخل الحافلة أثناء رحلته من الشمال للجنوب بعد نقله من المشفى الأندونيسي إلى جنوب القطاع.

ووصلت حافلتي جرحى قادمتين من شمال القطاع إلى مشافي خانيونس ، وتم استقبال عدد من الجرحى في مشفى ناصر، والباقين تم تحويلهم لمشفى غزة الأوروبي

وانقطعت الاتصالات كليًا فجر الثلاثاء عن مدينة غزة وشمالي القطاع إثر قصف إسرائيلي استهدف أبراج الاتصالات.

وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان إنّ هناك “20 شهيدًا في استهداف الاحتلال منزلين بمخيم النصيرات” وسط قطاع غزة.


هنية: نقترب من التوصل لاتفاق هدنة وسلمنا ردنا لقطر والوسطاء

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، فجر اليوم الثلاثاء، أن التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة “بات قريباً”.

وقال هنية في بيان مقتضب، نشرته منصة حماس على تليغرام، فجر الثلاثاء، “سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة”، دون مزيد من التفاصيل.

من جهته، شدّد عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، على أنّ فصائل المقاومة موحدة في الميدان والسياسة واتفاق الهدنة سيشمل جميع الفصائل، وأنّ الإفراج عن أسرى الاحتلال سوف يقابله إفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الكيان.

وقال الرشق إنّه إذا تم الإعلان عن اتفاق فسيكون مقبولا ومرضيا لنا وسيعبر عن مطالب المقاومة، موضحًا أنّ الإعلان عن تفاصيل الاتفاق سيكون من قبل الأشقاء في قطر والوسطاء.

وكانت وسائل إعلام عبريّة أشارت إلى أن الاحتلال قد أعطى الضوء الأخضر للتوصل لاتفاق هدنة وأنّه بانتظار رد حركة حماس.


جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم العثور على منشأة تخزين أسلحة تحت مسجد في غزة

وزعم جيش الإحتلال الإسرائيلي أنّه عثر على “منشأة لتخزين الأسلحة ومختبر لصواريخ حماس” في قبو أحد المساجد في قطاع غزة.

وفي إيجاز صحفي مساء امس الاثنين، ادعى المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، أنّ “الجنود عثروا أيضًا على متفجرات ومواد لصنع قنابل ومدخل نفق في مسجد بغزة”.

وأرفق هغاري ادعاءته بمقطع فيديو يظهر “صواريخ وقذائف هاون ومكوناتها وفتحة نفق”، قال إنّها “في الطابق السفلي من المبنى في مدينة غزة”.

وتتهم قوات الإحتلال مرارًا حماس بالعمل من منشآت مدنية واستخدام المدنيين والمستشفيات والمدارس في قطاع غزة كدروع بشرية، إلا أنّ الحركة نفت ذلك وبشدة، مؤكدة أنّ مزاعم الإحتلال إنّما هي حجج لقصف البنى التحيتية والمدنيين في القطاع.

المصدر: موقع المنار + وكالات فلسطينية