استنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، في بيان اليوم، “الهجمات الإرهابية المجرمة التي استهدفت القوى الأمنية والعسكرية في الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى استشهاد العنصر في قوى الأمن الداخلي محمد العرب على الحاجز في منطقة الشويفات، وكذلك الهجوم الذي تعرض له حاجز الجيش اللبناني في بقاعصفرين – الضنية وأدى إلى استشهاد عسكري وجرح آخر”.

وأشارت الجبهة إلى أن “هذه الجرائم المتنقلة بحق الأجهزة الأمنية والعسكرية هي دليل إفلاس تلك الجماعات الإرهابية لأي جهة انتمت، وهي تعلم تماما أنها مرفوضة رفضا قاطعا وغير مقبولة ولن يكون لها بيئة حاضنة في مجتمعنا الصغير إطلاقا، وعليها أن تدرك أن جرائمها هذه لن تفلت دون عقاب وأيضا لن تثني الأجهزة الأمنية والعسكرية عن متابعة مهامها في كشف الشبكات الإرهابية وتفكيكها، وكذلك سيكون الشعب اللبناني إلى جانب تلك القوى في مواجهة شبكات الارهاب وكشفها وملاحقتها لمنع شرها وكف أذاها عن الوطن والمواطن”.