متابعة | شهداء وجرحى اثر عدوان امريكي استهدف مواقع في البادية السورية والحدود العراقية السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

متابعة | شهداء وجرحى اثر عدوان امريكي استهدف مواقع في البادية السورية والحدود العراقية السورية

صورة ارشيفية من عدوان سابق على دير الزور
صورة ارشيفية من عدوان سابق على دير الزور

افاد بيان عسكري سوري ان قوات الاحتلال الأمريكي شنت فجر اليوم عدواناً جوياً سافراً على عدد من المواقع والبلدات في المنطقة الشرقية من سورية وبالقرب من الحدود السورية ــ العراقية ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين وإصابة آخرين بجروح وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.

واوضح البيان إن المنطقة التي استهدفتها الهجمات الإمريكية شرقي سورية هي ذاتها المنطقة التي يحارب فيها الجيش العربي السوري بقايا تنظيم داعش الإرهابي، وهذا يؤكد أن الولايات المتحدة وقواتها العسكرية متورطة ومتحالفة مع هذا التنظيم، وتعمل لإعادة إحيائه ذراعاً ميدانياً لها سواء في سورية والعراق بكل الوسائل القذرة.

واكد البيان أن العدوان ليس له مبرر سوى محاولة إضعاف قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه في مجال محاربة الإرهاب، لكن الجيش الذي استطاع أن يهزم مختلف التنظيمات الإرهابية على مدى سنين مضت سيستمر بثباته ومبدأه في الدفاع عن سوريا أرضاً وشعباً وضرب جميع التنظيمات مهما حاول رعاتها وداعموها إعاقة هذا الهدف.

وختم البيان العسكري السوري إن احتلال القوات الأمريكية لأجزاء من الأراضي السورية لا يمكن أن يستمر وتؤكد القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة استمرارها في حربها ضد الإرهاب حتى القضاء عليه وعزمها على تحرير كامل الأراضي السورية من كل إرهاب واحتلال.

وحول آخر مستجدات العدوان الأمريكي الذي استهدف مواقع عدة في سوريا، معنا مراسلنا في دير الزور عدي الحداوي..

وزارة الخارجية السورية
ودانت الخارجية السورية الاعتداءات الأمريكية على الأراضي السورية، وحذرت من أنها “تصب في تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط على نحو خطير للغاية”.

وجاء في بيان الخارجية: “قامت الولايات المتحدة الأمريكية فجر اليوم باعتداء آخر على الأراضي السورية يضاف إلى سجل انتهاكاتها بحق سيادة سورية ووحدة أراضيها وسلامة شعبها، لتثبت مجددا أنها المصدر الرئيسي لحالة عدم الاستقرار العالمي، وأن قواتها العسكرية تهدد الأمن والسلم الدوليين عبر اعتداءاتها ضد الدول وشعوبها وسيادتها، وأن ما ارتكبته يصبّ في تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط على نحو خطير للغاية”.

وتابع البيان: “وليس غريبا أن هذا الاعتداء استهدف المنطقة الشرقية من سوريا حيث تحارب قواتنا السورية ضد بقايا تنظيم داعش فيما تعمل الولايات المتحدة لإحياء نشاطه الإرهابي. وإذ تدين الجمهورية العربية السورية هذا الانتهاك الأمريكي السافر، فإنها ترفض رفضا قاطعا كل الذرائع والأكاذيب التي روجت لها الإدارة الأمريكية لتبرير هذا الاعتداء”.

وأعرب البيان عن قلق سوريا “إزاء حالة الشلل التي يعاني منها مجلس الأمن الدولي جراء إعاقة الولايات المتحدة الأمريكية قدرتَه على تحمل مسؤولياته في وقف كل هذه الانتهاكات الخطيرة لأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.

وأكد أن هذا الانتهاك “يندرج ضمن سلسلة الانتهاكات التي دأبت الولايات المتحدة الأمريكية على ارتكابها في سوريا، بما في ذلك من خلال أعمال العدوان للتحالف الدولي المزعوم الذي حشدته عام 2014، ودعمها المفضوح للإرهاب وقتل المدنيين ونهبها المستمر للثروات الوطنية السورية”.

دمشق

المركز الاستشاري الإيراني
وأكّد مصدر أمني بالمركز الاستشاري الإيراني في سوريا أنّ العدوان الأمريكي على مواقع غرب العراق وشرق سوريا يشكّل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية والسيادة السورية، مشدّدًا على أنّ شكل الرد ستقرره القوى الحية وفصائل المقاومة.

المصدر الأمني أكد لوكالة يونيوز مجدداً أنه ليس لقوات حرس الثورة الإسلامية وقوة القدس اية مراكز او قواعد أو ثكنات أو منشآت تعود اليها في سوريا والعراق، وأنّ الادعاء الاميركي كاذب ومضلل وهذا أمر بات معروفًا.

إيران “تدين بشدة”
دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني العدوان الأمريكي على سوريا والعراق الليلة الماضية وفجر اليوم.

وقال المتحدث ناصر كنعاني في بيان إن “هجوم الليلة الفائتة هو مغامرة وخطأ استراتيجي آخر من جانب الأمريكيين، سيؤدي فقط الى تصعيد التوترات وعدم الاستقرار في المنطقة”، من دون أن يوضح ما إذا كان ايرانيون قد قتلوا في هذه الضربات.

كنعاني

الحكومة العراقية
ونفى الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم السبت، وجود أي تنسيق مُسبق لارتكاب العدوان الأمريكي على السيادة العراقية.

وقال العوادي، في بيان إن “الإدارة الأمريكية أقدمت على ارتكاب عدوان جديد على سيادة العراق، إذ تعرضت مواقع تواجد قواتنا الأمنية، في منطقتي عكاشات والقائم، فضلاً عن الأماكن المدنية المجاورة، الى قصف من عدة طائرات أمريكية”، لافتاً إلى أن “هذا العدوان السافر أدى إلى ارتقاء 16 شهيداً، بينهم مدنيون، إضافة إلى 25 جريحاً، كما أوقع خسائر وأضراراً بالمباني السكنية وممتلكات المواطنين”.

وأضاف أن “الجانب الأمريكي عمد بعد ذلك إلى التدليس وتزييف الحقائق، عبر الإعلان عن تنسيق مُسبق لارتكاب هذا العدوان، وهو ادعاء كاذب يستهدف تضليل الرأي العام الدولي، والتنصل عن المسؤولية القانونية لهذه الجريمة المرفوضة وفقاً لجميع السنن والشرائع الدولية”.

وأكد أن “هذه الضربة العدوانية، ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية، كما أنها تتعارض وجهود ترسيخ الاستقرار المطلوب”، مردفاً بالقول: “يجدد العراق رفضه أن تكون أراضيه ساحة لتصفية الحسابات وعلى جميع الأطراف أن تدرك ذلك، فأرض بلدنا وسيادته ليس المكان المناسب لإرسال الرسائل واستعراض القوة بين المتخاصمين”.

وتابع: “وفي الوقت نفسه نؤكد بأن وجود التحالف الدولي الذي خرج عن المهام الموكلة إليه والتفويض الممنوح له، صار سبباً لتهديد الأمن والاستقرار في العراق ومبررا لإقحام العراق في الصراعات الإقليمية والدولية”.

ولفت إلى أن “الحكومة العراقية ستبذل كل الجهد الذي تقتضيه المسؤولية الأخلاقية والوطنية والدستورية، لحماية أرضنا ومدننا وأرواح أبنائنا في القوات المسلحة بكل صنوفها”، خاتماً بالقول: “المجد والرفعة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى”.

maxresdefault

المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية
المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحي رسول أعلن أن مدن القائم ومناطق حدودية تعرضت لقصف بطائرات أمريكية.

وأشار اللواء رسول إلى أن الهجمات الأمريكية هي خرق للسيادة وتقويض لجهود حكومة لعراق، وهي تأتي في وقت يسعى فيه العراق لضمان استقرار المنطقة. وشدد على ان هذه الهجمات تهدد بجر العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه.

ومن بغداد معنا مراسلنا عادل الفياض للحديث حول العدوان الأمريكي الذي استهدف مناطق في العراق..

الحشد الشعبي
وأعلنت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي العراقي استشهاد 16 شخصا وإصابة 25 آخرين جراء العدوان الأمريكي الذي استهدف محافظة الأنبار الليلة الماضية.

وجاء في بيان الحشد الشعبي “تزف قيادة عمليات الأنبار للحشد ولواء 13 الطفوف 16 شهيدا و25 جريحا  إثر العدوان الأميركي الجبان على قاطع عمليات الأنبار للحشد”.

المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم قاعدة الاحتلال الأمريكي “حرير”
هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة الاحتلال الأمريكي “حرير” في اربيل شمال العراق بالطيران المسيّر، مؤكدة استمرارها في دك معاقل الأعداء.

وفي بيان لها، أكدت المقاومة الاسلامية في العراق أن عملياتها تأتي “استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة”.

حماس تدين العدوان
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العدوان الأمريكي على العراق وسوريا، واعتبرته خدمة لأجندة الإحتلال الإسرائيلي.

وفي بيان لها، اليوم السبت، أدانت الحركة “بأشد العبارات العدوان الأمريكي على كل من العراق وسوريا، ونعتبره تصعيدًا خطيرًا وتعديًا على سيادة البلدَين العربيَّين وتهديدَا لأمنهما واستقرار المنطقة”.

ونبّه البيان إلى أنّ “هذا العدوان هو خدمة لأجندة الاحتلال التوسّعية والتغطية على جرائمه المروّعة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

وحملت الحركة “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية عن تبعات هذا العدوان الغاشم على كل من العراق وسوريا، والذي يصب الزيت على النار”.

وشددت على أنّ “المنطقة لن تشهد استقرارًا أو سلامًا إلا بوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال النازي لأراضينا الفلسطينية والعربية المحتلة”.

وطالبت الحركة “واشنطن بمراجعة سياساتها العدوانية، واحترامها لسيادة الدول ومصالح الشعوب العربية التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له شعبنا من جرائم إبادة تتم على مرأى ومسمع من العالم أجمع”.

القيادة المركزية الأميركية
من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية استهداف مواقع في العراق وسوريا. وقالت القيادة، في بيانٍ صدر عنها مساء الجمعة، إنّها “ضربت أكثر من 85 هدفاً، من خلال الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة”.

وذكر البيان أن القوات الأميركية “استخدمت في الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه. وزعم البيان أن المنشآت، التي تم ضربها، عمليات القيادة والسيطرة، والمراكز الاستخبارية، والصواريخ والقذائف، ومخازن المسيّرات الجوية، والمرافق اللوجستية، وسلسلة توريد الذخيرة”.

المصدر: مواقع