طوفان الأقصى | لليوم الـ 229 .. الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية في قطاع غزة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

طوفان الأقصى | لليوم الـ 229 .. الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية في قطاع غزة

غزة

دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الأربعاء، يومها الـ 229 تواليًا، باستمرار القصف العنيف واستهداف منازل مأهولة ومنشآت وبنية تحتية، وارتكاب المزيد من المجازر وفرض المجاعة والتهجير والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة.

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على حي الزيتون شرق مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدف منزلاً لعائلة فرحات في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.

وأطلقت طائرات الكواد كابتر الإسرائيلية النار تجاه سفن ومعدات الصيادين في حسبة رفح ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

واستشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال بركسا يؤوى نازحين بالقرب من ترنس البابا في الزوايدة وسط قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على رفح وسط قصف مدفعي وإطلاق نار وسماع اشتباكات. وارتقى 6 شهداء وأصيب 6 آخرون بقصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة ابو زايدة بمنطقة بئر النعجة شمال القطاع.

وأفادت مصادر صحافية بإستمرار قوات الاحتلال في اجتياح رفح جنوب قطاع غزة واحتلال معبر رفح الحدودي منذ 6 مايو الجاري، وكذلك اجتياح جباليا ومعسكرها وأجزاء من شمال غزة

ومساء الثلاثاء أفاد مصدر طبي، بارتقاء 4 شهداء بينهم طفلة لم تتجاوز العام، وإصابة آخرين، بقصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة الشوبكي في منطقة الصحابة بحي الدرج وسط مدينة غزة، نُقلوا إلى مستشفى المعمداني بالمدينة.

نسف مربع سكني في منطقة العجارمة وسط مخيم جباليا
نسف مربع سكني في منطقة العجارمة وسط مخيم جباليا

كما استُشهد 4 مواطنين بينهم امرأتان وطفل بقصف الاحتلال منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35647، والإصابات إلى 79852، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 85 مواطنا، وإصابة 200 آخرين.

شاهد | الاحتلال يفرج عن 30 أسيراً من قطاع غزة في أوضاع صعبة بعد اعتقالهم وتعريضهم للتعذيب والحرمان من الحقوق الأساسية


 شاهد | من وداع الشهداء الذين ارتقوا في المجازر التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الماضية


الجيش الإسرائيلي يوسع الاجتياح في رفح وارتفاع عدد الإصابات في صفوف جنوده

هذا ووسّع الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية لاجتياح مدينة رفح، ونقل مزيد من قواته إلى المدينة، حيث دخل المدينة لواء “ناحال”، الليلة الماضية، ليصبح عدد الألوية فيها خمسة، وهي “ناحال” و”غفعاتي” و401 و12 والكوماندو.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه تتواجد حالياً عشرة ألوية في قطاع غزة، 5 منها في رفح، 3 في جباليا ولواءان في وسط القطاع، وهذا أوسع انتشار لجيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع منذ 4 أشهر.

وأفادت تقارير المستشفيات الإسرائيلية الكبرى بارتفاع كبير في عدد الجنود الجرحى الذين نُقلوا إليها، منذ بداية العملية العسكرية في رفح وعودة القوات الإسرائيلية إلى وسط القطاع وشماله، بعد أن كانت قد انسحبت من هاتين المنطقتين وعاد مقاتلو حماس إلى الظهور فيه، في الأسابيع الأخيرة، حيث استقبلت هذه المستشفيات قرابة 100 جندي، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، اليوم.

وينقل الجنود الإسرائيليون الذين يصابون بجروح خطيرة إلى مستشفيي “برزيلاي” و”أسوتا” في أسدود كونهما الأقرب إلى القطاع، بينما معظم المصابين ينقلون إلى مستشفيات كبرى في وسط تل ابيب والقدس.

وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فإن 3543 جنديا أصيب منذ بداية الحرب على غزة، وتوصف إصابات 546 جنديا بأنها خطيرة وإصابات الباقين بين متوسطة وطفيفة.

وأصيب 1752 جنديا، بينهم 349 بحالة خطيرة، منذ بداية الاجتياح البري للقطاع، في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب الجيش. وأضافت معطيات الجيش أن 714 جنديا أصيبوا في “حوادث عملياتية”.

ونقلت الصحيفة عن مدير وحدة الصدمات والعمليات الجراحية العاجلة في مستشفى “شيبا”، يورام كلاين، إنه “منذ أن عاد القتال ليصبح مكثفا أكثر، ارتفع عدد المروحيات التي تهبط عندنا من مروحية واحدة في الأسبوع إلى مروحية أو اثنتين في اليوم الواحد. ومعظم الإصابات نتيجة إطلاق قذائف مضادة للمدرعات أو انفجار ألغام”.

وأضاف كلاين أنه “منذ استئناف المناورة البرية، لا أذكر أنني رأيت إصابات جراء إطلاق نار، لكننا نرى بشكل قاطع الارتفاع في عدد الجنود المصابين. وهذه الإصابات حاليا ليست مختلفة بالضرورة ولا فرق بينها وبين الإصابات في بداية المناورة”.

وتستعد المستشفيات الكبرى إلى نقل المرضى والجنود المصابين إلى ملاجئ تحت الأرض، تحسبا من تصعيد القتال مقابل حزب الله واتساع مدى الصواريخ التي تطلق من لبنان، والمحصورة حاليا في شمال فلسطين المحتلة.

وقال مدير وحدة الصدمات والعمليات الجراحية العاجلة في مستشفى “إيخيلوف” إيال حشافيا، إنه “إذا تصاعد القتال في رفح، سيتم إخلاء (الجنود) المصابين في رفح إلى مستشفى سوروكا (في بئر السبع) بينما المستشفيات في وسط إسرائيل ستستقبل أعدادا كبير من المصابين بجراح خطيرة”.

 

المصدر: موقع المنار + وكالات فلسطينية