بالصور والفيديو | ماذا نتذكر من تحرير ال 2000؟ – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

بالصور والفيديو | ماذا نتذكر من تحرير ال 2000؟

4

25 ايار 2000 تاريخ  ترسخ في عقول و قلوب اللبنانيين والجنوبيين خاصة، في الذكرى ال 24 لعيد المقاومة و التحرير يوم دحر فيه المقاومون العدو الصهيوني وعملائه وأزال عبء الإحتلال عن كاهل الجنوب وأهله، هو عودة الجنوبيّ الى مسقط رأسه والى أرضه ليزرعها من جديد. وفي هذا اليوم حُفرت اصوات و كلمات ومشاهد في عقولنا ولا يمكن ان ننساها، وتحمل في طياتها معاني النصر الكبير . فاصبح للصورة صوت يحكى عن تاريخ العز و الكرامة وستبقى تلك المشاهد خالدة عبر الأجيال لنصر دخل التاريخ بعد تضحيات جسام .

♦ “بوابة التحرير”

من هنا بدأت الحكاية، بوابة التحرير في بلدة الغندورية جنوب لبنان التي بكسرها فتح التحريرالى كل أراضي الجنوب.

2

 

♦ “الحمدلله يلي تحررني”

من منا لا يذكر عبارة “الحمدلله يلي تحررني”  التي لا تزال تتردّد على لسان  كلّ جنوبية وجنوبيّ قاسى من ظلم الاحتلال ومن اعتداءات عملائه. الحجة فاطمة قاسم (ام فضل قشمر) من دير سريان هذه المرأة التي ترسم ملامح الفخر حاملةً دلوها المغمور رزاً، مهللةً بالعائدين و معهم النصرتلك الكلمات البسيطة اثرت فينا جيل بعد جيل و كأنها قطعة اثرية كلما زاد الزمن زادت قيمتها و تأثيرها.

9

 

♦ “معتقل الخيام”

معتقل الخيام، الذي اختلط فيه صراخ المقاومين الأبطال بدماء رفاقهم وآلامهم لا يزال شاهداً على ما حصل. فتحت أبواب ذلك المعتقل في يوم 23 أيار 2000 حين اتحد الجنوبييون  يدا بيدا لخلع بوابته, و الدخول لتحرير اسراهم فلم يكن لدى الأسرى علم بما يحصل، وفجأة علت اصوات التكبير“الله  اكبر”. وحدها هذه الهتافات صنعت نصرا تاريخيا، 144 صوتا تعالى صداهم في كل زاوية من معتقل الخيام لحظة دخول الاهالي حاملين العصي و المعدات الحديدة لكسر ابواب السجون وقبل كسرها مدت ايادي المعتقلين من القضبان ممسكة بأيديهم .

15

16

12

 

♦ “فرحة الحرية”

كانت فرحته ليعود ويحمل البندقية . إنه الشهيد المهندس راني عدنان بزي ولد عام 1967 في بنت جبيل. اعتقله العدو عام 1999 لكنه تحرر مع رفاقه في أيام التحرير عام 2000.استشهد قبل يومين من نهاية حرب تموز عندما كان يشارك في مواجهة انزال اسرائيلي في 12-8-2012. يمكننا و بكل وضوح ان نعرف معانات جميع معتقلي الخيام الذين قد جسدهم الاسير راني وشوقه لهذا اليوم الكبير والغير متوقع.

4

 

♦ “فرحة عامرة”

وجه اخر للنصر و العز و الكرامة، صورة ذاك الرجل المسن التي لا يمكن ان تنمحي من ذاكرة الكثير منا وهو يرقص الدبكة  ليعبر عن الفرحة التي حاوطت جميع الجنوبيين عند العودة الى الديار بعد سنين من النزوح  والتهجير بسبب الاحتلال الصهيوني .

7

 

♦ “اغتنام الآليات”

بدأت مراحل التحرير منذ 21 ايار 2000 بعد أن أعلنت قيادة جيش لحد الإستسلام بفعل ضربات المقاومة المستمرة و على اثر هذا الخبر بدا اللبنانيون بالتوافد الى الاراضي اللبنانية المحتلة و في 25 ايار وهو اليوم الرابع والاخير من عمليات التحرير حين كُتب تاريخ النصر و امتطوا صهوة النصر و مشوا على ارض نذروا لها الروح, في هذه الحظة وصل المجاهدون الى القرى الجنوبية حاملين رايات المقاومة الاسلامية معلنين النصرالمبين .

وفي يوم النصر الكبير حين ذل الكيان من قبل مجاهدي المقاومة الاسلامية  قام اهالي الجنوب الصغار والكبار ورجال الدين والمجاهدون بالصعود على الدبابات رافعين الرايات والاسلحة  في سماء الجنوب مهللين بالنصر الدائم.

1

 

♦ “خروج آخر جندي صهيوني”

في اخر يوم من ايام التحرير 25 ايارخرج آخر جندي صهيوني من لبنان، باستثناء مزارع شبعا مقفلا خلفه البوابة الفاصلة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وبهذا خرج الكيان مدحوراً مذلولا .

11

 

♦ “أوهن من بيت العنكبوت”

سيد النصر في بنت جبيل ليلقي  خطاب الفتح في 26 ايار 2000 في بنت جبيل وحينها  قال الجملة التي لا زلنا نرددها الى اليوم وحفرت عميقا في كيان العدو  “إنّ إسرائيل هذه التي تملك أسلحة نووية وأقوى سلاح جو في المنطقة، والله هي أوهن من بيت العنكبوت!

10

 

24 سنة مرت ولن تمحى تلك الذكرى من عقول و قلوب اللبنانيين وخصوصا ممن عانى من ظلم الاحتلال، وستبقى تلك المشاهد ذكرى للنصر والعز. فكل صورة لا تزال آثارها واضحة في أكثر من مكان،  ولكل منها جانب آخر يُحكى عنه.

المصدر: موقع المنار