استهدفت مسيرة صهيونية اليوم الخميس بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق النقعة في بلدة عيترون الجنوبية، ما أدّى الى ارتقاء شهيد. كما شنّت مسيرة غارة استهدفت بلدة ام التوت في القطاع الغربي. هذا ونجا مواطن في بلدة برج الملوك من انفجار قنبلة صوتية من مخلفات العدو الاسرائيلي في حديقة منزله، أثناء قيامه بأعمال البستنة. يأتي ذلك في وقت حلّق فيه الطيران المسير المعادي منذ صباح اليوم في أجواء العاصمة بيروت، وصولاً الى الضاحية الجنوبية على علو منخفض وبشكل مكثف. كذلك، قامت قوات العدو بإطلاق النار باتجاه لجان كشف الأضرار التابعة لمجلس الجنوب خلال قيامهم بمهامهم عند أطراف بلدة ميس الجبل الجنوبية دون وقوع إصابات.
وكان العدو قد نفّذ أمس اعتداءين مباشرين باتجاه بلدة عيتا الشعب. الاعتداء الأول تمثل بعملية تجريف نفّذها العدو بين موقعي حدب عيتا، وهو الموقع الذي كان قبل الحرب الحالية مقسومًا بين الجيش اللبناني وجيش الاحتلال. وكان العدو قد أقام جدارًا إسمنتيًا يفصل بين منطقتي حدب عيتا وخلّة وردة، ونفذ اليوم أعمال تجريف في تلك المنطقة، في إطار سلسلة من عمليات التجريف المستمرة التي ينفذها على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، من الناقورة جنوبًا حتى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
والاعتداء الثاني، تم عبر دبابة “ميركافا” إسرائيلية، إذ استهدفت أحد المنازل الجاهزة في بلدة عيتا الشعب، في سلوك عدواني متكرر يعتمده العدو ضد المنازل الجاهزة في القرى الحدودية الواقعة في الخط الأول. كما وسّع العدو اعتداءاته لتطال قرى من النطاق الثاني الحدودي، لا سيما بلدتي شيحين وطيرحرفا، حيث استهدفت الطائرات المسيّرة والمدفعية منزلين في شيحين، ومركزًا لجمعية الرسالة الصحية في طيرحرفا، بالإضافة إلى منزل جاهز آخر هناك.
بدورها، أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن “مسيّرة اسرائيلية ألقت قنابل على بيوت جاهزة في محيبيب، تلاها غارة من مسيرة بصاروخين باتجاه البيوت من دون التبليغ عن وقوع إصابات”.
المصدر: موقع المنار
