في اليوم الـ32 من استئناف الإبادة بحق قطاع غزة وأهله، أعلنت مصادر طبية أن عشرات الفلسطينيين استشهدوا في غارات العدو منذ فجر اليوم الجمعة، بينهم شهداء في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمالي القطاع.
هذا وتتفاقم أزمة الغذاء والدواء في القطاع إلى حد خطير، بالتزامن مع تأكيد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن حكومة الاحتلال “لن تسمح بإدخال مساعدات إلى القطاع”، زاعماً أن ذلك “من أهم أدوات الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)”، في حين ردت الحركة على هذه التصريحات معلنة أنها “إقرار علني بارتكاب جريمة حرب”.
وفي هذا السياق، حذر الدفاع المدني في القطاع من توقف سياراته عن العمل في محافظات غزة لعدم توفر الوقود، وأن طواقمه “لن تستطيع خلال أيام الاستجابة للتدخلات الإنسانية إذا استمر منع إدخال الوقود”.
إلى ذلك، دفعت حرب الابادة المئات من الغزيين الى دفن شهدائهم داخل بيوتهم بعد أن حالت وحشية الحرب وضراوتها دون دفنهم في المقابر.
تطورات العدوان
وفي سياق تطورات العدوان اليوم، أكدت مصادر طبية ارتقاء 34 شهيداً في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم. وللاطلاع على صورة التطورات وأبرزها، معنا مراسل المنار ناصر الشرقاوي.
وأفيد باستشهاد 3 فلسطينيين في غارة على منزل في شارع السكة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة. هذا وأدّى قصف مدفعي إسرائيلي على مخيم المغازي وسط القطاع، إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح. وشنّت طائرات الاحتلال غارة على المنطقة الجنوبية لمدينة خان يونس.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مواطنين قرب مخيم الشوافين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس.
كذلك، ارتقى شهيدان وأصيب 9 جراء قصف الاحتلال مركبة في منطقة البطن السمين بخانيونس. وانتشل جثمان شهيد وشهيدة من سكان حي النصر شمال شرق رفح بعد أيام من استشهادهم في قصف إسرائيلي. كما انتشل جثمان شهيد من بلدة خزاعة من تحت أنقاض بيته بعد 5 أيام من استهدافهم هو وأفراد من عائلته، حيث تبقى 3 شهداء تحت الأنقاض.
إلى ذلك، استشهد مواطن وأصيب آخرون جرّاء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة التوام شمال غربي مدينة غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال النار شرقي بلدة القرارة شرقي مدينة خان يونس. واستشهد 10 مواطنين وأصيب 18 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس.
المصدر: مواقع إخبارية+قناة المنار