قال “المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية” معن بشور في حديث له يوم السبت إن “إطلالة الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يوم الجمعة لم تكن اطلالة عادية، بقدر ما كانت إعلاناً عن مرحلة جديدة في معركتنا مع العدو الصهيوني”.
وتابع بشور “ظن كثيرون ان سياسة حزب الله في ضبط النفس أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان هو تعبير عن إقرار المقاومة بالهزيمة، وبدأ البعض من أعداء المقاومة التاريخيين يسعى لاستغلال هذا الاستنتاج الخاطئ بالمزيد من الضغط لتصفية المقاومة في لبنان، التي كانت وستبقى مع مقاومتنا داخل فلسطين وفي اليمن، هي أمضى الأسلحة التي نمتلكها في مواجهتنا التاريخية مع الكيان العنصري الفاشي الإرهابي”.
وأضاف بشور “لم يفهم هؤلاء ان سياسة ضبط النفس والصبر الاستراتيجي التي أبداها حزب الله كانت فرصة لكي تثبت الدولة اللبنانية قدرتها على وقف العدوان وإخراج المحتل من أرضنا، فبدأوا يتصرفون وكأن المعركة قد انتهت وأن موعد تصفية المقاومة قد استحق”، وتابع “كلمة الشيخ نعيم قاسم بالأمس جاءت لتبدد كل هذه الانطباعات الخاطئة ولتؤكد ان المقاومة ما زالت جاهزة لإداء دورها”.
من جهة ثانية، هنأ بشور اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بعيد الفصح.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
