أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استنكارها الشديد لقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المصادِق على تعيين حسين الشيخ “نائبًا للرئيس”.
واعتبرت الحركة، في بيان صحافي، أن هذا القرار يشكّل خطوة “مستنكرة”، مؤكدةً أنه جاء استجابةً لإملاءات خارجية ويعكس تكريسًا لنهج التفرد والإقصاء في الساحة الفلسطينية.
وأوضحت الحركة في بيانها أن هذا القرار يبتعد عن التوافق الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية، مشيرةً إلى أن القيادة المتنفذة في منظمة التحرير تواصل تعطيل مؤسساتها، بدلًا من أن تكون مظلة جامعة لنضال الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة.
وجاء في البيان: “إن أولوية شعبنا الفلسطيني اليوم هي وقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع، وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال والاستيطان، بدلًا من الانشغال بتوزيع المناصب وتقاسم كعكة السلطة إرضاءً لجهات خارجية”.
ودعت حماس جميع الفصائل والقوى الفلسطينية إلى رفض هذه الخطوة، والتأكيد على أهمية إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية، بعيدًا عن الإملاءات والوصاية، بما يعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني ويخدم قضيته العادلة.
المصدر: مواقع