أظهر استطلاع نُشر الأربعاء أن معظم الإسرائيليين يتخوّفون على مستقبل دولتهم بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها في عام 2048، ويتوقعون أن يكون المجتمع الإسرائيلي منقسماً، وأن يفتقر إلى جهاز إنفاذ قانون فاعل، وأن يصبح أكثر محافظة مقارنة بالوضع الحالي.

وقد أُجري الاستطلاع لصالح منظمة “المعسكر الإسرائيلي”، التي تعرّف عن نفسها كمنظمة غير ذات توجه سياسي، ونشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” بمناسبة ما يُسمّى “يوم الاستقلال”، وهو يوم اعلان كيان الاحتلال الاسرائيلي على أرض فلسطين.

وفي ردهم على سؤال حول شكل “الكيان” في عام 2048، قال 37.4% إنه سيكون متنافرًا من الناحية الاجتماعية والثقافية، فيما أشار 21.5% إلى أنه سيكون منقسماً إلى سلطات مستقلة، بينما رأى 23.8% أنه سيكون مجتمعاً حول قيم مشتركة، وامتنع 17.3% عن إبداء رأيهم.

وفي ما يتعلق بمكافحة الفساد في الكيان عام 2048، رأى 41.7% أنه لن يكون هناك جهاز إنفاذ قانون قادر على مواجهة الفساد، في حين اعتبر 36.7% أنه سيكون هناك جهاز فاعل يمنع التسييس، بينما لم يعبّر 21.6% عن موقفهم.

وحول “طبيعة الكيان الديمقراطية” في عام 2048، قال 35% إن ذلك سيكون مرتبطاً “بقدر كبير جداً” بالحفاظ على فصل السلطات واستقلالها، بينما اعتبر 33.4% أن الرابط سيكون “بقدر كبير”، وأشار 11.4% إلى ارتباط “بقدر ضئيل”، ورأى 3% أنه “غير مرتبط إطلاقاً”، في حين لم يبدِ 11.2% رأياً.

أما بشأن طبيعة المجتمع، فقد رأى 33.7% أن الكيان سيكون أكثر محافظة مما هو عليه اليوم، فيما اعتبر 33.1% أنه سيكون محافظاً وليبرالياً بالقدر نفسه، وقال 18.8% إنه سيكون أكثر ليبرالية من الوضع الحالي، ولم يعبّر 15.4% عن موقف.

المصدر: مواقع