انتخابات “الشمال” إنطلقت..ووزير الداخلية يؤكد: ممنوع الإخلال بالأمن – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

انتخابات “الشمال” إنطلقت..ووزير الداخلية يؤكد: ممنوع الإخلال بالأمن

عكار

بدأت عند الساعة السابعة من صباح اليوم العملية الانتخابية البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار، وسط أجواء هادئة وتدابير أمنية مشددة، حيث فتحت صناديق الاقتراع أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية والاختيارية.

وبعد الإنطلاقة الهادئة صباحا، افادت الوكالة الوطنية للإعلام بحصول اشكال كبير في بلدة فنيدق امام مركز اقتراع للنساء، مشيرة الى انه تم الاعتداء على جندي، كما توقف الانتخابات في بلدية مارتوما في عكار،  بسبب إشكال كبير داخل قلم الاقتراع وتتم المعالجة من قبل الحيش والقوى الامنية.

وقد ادى الاشكال الى جرح مواطن اثر طعنه بسكين، وصلت قوة من مغاوير البحر في هذه الاثناء، الى مركز الاقتراع، كما حصل اشكال بين المندوبين في مركز الاقتراع في ثانوية شكا الرسمية نتيجة الاكتظاظ وزحمة الناخبين، سرعان ما تمت معالجته.

الرئيس عون

ووصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى غرفة عمليات قوى الامن الداخلي لمتابعة انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الشمال وعكار.

وقال : “لا بد لنا ان نثني على اداء القوى الامنية ونتمنى ان تكون نسبة الاقتراع مرتفعة اليوم والانتخابات البلدية هي انمائية ولست سياسية.، وهذه رسالة الى الخارج والداخل بأن الدولة اللبنانية عادت الى السكة الصحيحة”.

اضاف : ” ان نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية سيعطي انطباعاً ايجابياً في الخارج على تصميم الدولة على انجاز كل الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها”.

واشاد الرئيس عون “بجهود وزارة الداخلية والقوى الامنية كافة وبمواكبة وزارة العدل لإنجاز المرحلة الاولى من الانتخابات البلدية والاختيارية”، مؤكدا ارتياحه “للجهوزية اليوم وفي المرحلتين المقبلتين في بيروت والبقاع والجنوب”.

الرئيس عون شدد على “ضرورة مكافحة الرشاوى والمخالفات بسرعة وبحزم” ، منوها” بدور الإعلام في المساعدة على كشف التجاوزات التي تحصل”.

الوزير الحجار

من جهته،اعلن وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، من الوزارة، ان” العملية الانتخابية انطلقت في جميع الأقلام بسلاسة وهدوء، وتم معالجة الأمور البسيطة”، وكرر نداءه إلى “المواطنين والمعنيين بعدم مخالفة القوانين وعدم التهاون في أي مخالفة”، كما دعا الجميع إلى” الإقبال على الاقتراع لممارسة هذا الحق الديموقراطي بعد تسع سنوات من الانتظار”. واكد ان ” لا وجود لأحداث أمنية حتى الآن، وأتمنى أن يكون هذا اليوم هادئًا”، مشيرا الى انه” تم ضبط حالة رشوة من قبل جهاز أمن الدولة ويتم التحقيق بها بإشراف القضاء”.

مراسلتنا منى طحيني من وزارة الداخلية قالت ان” كل الامور اللوجستية جاهزة”،ولفتت الى ان” المنافسة ستكون حامية في البترون وزغرتا وطرابلس”.

كما افادت مراسلتنا ان ” وزارة الداخلية سجلت 203 شكوى بينها 173 ادارية و 23 شكاوى عبر منصات التواصل الاجتماعي والاعلام  و7 شكاوى امنية”.

و أعلنت وزارة الداخلية أن نسبة الاقتراع في منطقة الشمال بلغت  حتى الساعة 2 بعد الظهر :

نسب الاقتراع بحسب الأقضية في محافظتي الشمال وعكار:
26.10% في عكار
10.61% في طرابلس
23.59% في زغرتا
20.24% في بشري
25.94% في المنية الضنية
23.69% في الكورة
31.25% في البترون

وزيرا الداخلية والدفاع في غرفة العمليات

وتابع وزيرا الداخلية أحمد الحجار والدفاع ميشال منسى من غرفة العمليات المشتركة سير العملية الانتخابية في مرحلتها الثانية والتي تجري في محافظتي الشمال وعكار.

وقال الحجار في تصريح: “شرفنا معالي وزير الدفاع الوطني وهو أظهر اعلى تنسيق كل الايام الماضية، لان انجاح العملية الانتخابية يتطلب تنسيقا دائما، واليوم حضر رئيس الجمهورية إلى غرفة العمليات في قيادة قوى الأمن ووزير الدفاع موجود معنا وقبل قليل أجريت اتصالا برئيس الحكومة ما يؤكد أن الحكومة مجتمعة تعمل بكل تنسيق وجدية لانجاح العملية الانتخابية”.

واضاف: “لا شك أن التنسيق الدائم والحضور الفعال على الارض ما بين قوى الامن الداخلي التي تقوم بحماية العملية الانتخابية من خلال حماية صناديق الاقتراع ومراكز الاقتراع، والجيش اللبناني بحضوره القوي والمكثف خارج مراكز الاقتراع في محافظة الشمال سيضبطان العملية الانتخابية. طبعا التحديات في محافظة الشمال وعكار كبيرة”.

واشار الى ان وجود وزير الدفاع يؤكّد الجهوزيّة العالية للجيش، لمواكبة أي خلل أمني في العمليّة الانتخابيّة.

منسى

من جهته، قال منسى: “اطلق فخامة الرئيس المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية. الجيش والقوى الامنية تقوم بواجبها، وإذا كان فخامة الرئيس هو السَهم في انطلاق هذا الاستحقاق فإن وزارة الدفاع والداخلية والعدل تسير معه وخلفه. الجيش ينتشر على كافة الاراضي اللبنانية، وخارج أقلام الاقتراع في المناطق التي تحصل فيها الانتخابات، ووزارة الداخلية تقوم بعمل جبار.. والتنسيق يجب أن يكون على الدوام بين الجيش وقوى الأمن، كل بحسب صلاحياته وبحسب القانون. ممنوع الفشل. الانتخابات ستتم والجيش سيقمع أي مخالفات، والحفاظ على الأمن والاستقرار واجب على كل فرد منا”.

الحجار من طرابلس: ممنوع الإخلال بالأمن 

وخلال جولة تفقدية قام بها في مدينة طرابلس، اطلع الوزير الحجار على سير العملية الانتخابية في عدد من مراكز الاقتراع، “أن الانتخابات البلدية والاختيارية، تجري في أجواء هادئة ومنظمة حتى الساعة”، مشيدا ب”حسن التنسيق بين مختلف الأجهزة المعنية”.

ورافق الوزير الحجار في جولته محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، وقائد منطقة الشمال الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد مصطفى بدران، إلى جانب قادة الأجهزة الأمنية في المنطقة.

وقال الحجار في تصريح للصحافيين: “نحن اليوم في طرابلس للاطلاع ميدانيا على مجريات العملية الانتخابية، وقد لمست التزاما عاليا من قبل المواطنين، وتنظيما جيدا داخل المراكز، وسط إجراءات أمنية، مشددة تضمن سلامة العملية الديمقراطية”.

وشكر الحجار عناصر قوى الأمن والجيش على الجهود التي يبذلونها، مؤكدا “أن الوزارة تتابع لحظة بلحظة تطورات اليوم الانتخابي في مختلف المناطق، وأن أي خرق أو مخالفة تتم معالجته على الفور”.

وتابع:” انطلق اليوم الانتخابي اليوم بهدوء صباحا، ومع تقدم ساعات النهار شاهدنا بعض الإشكالات وبعض الحماوة الانتخابية. وهذه الحماوة الانتخابية بعدد من  المناطق نعمل على تفاديها وتفادي كل لإشكالات، لكن هذه الاشكالات  تأخد طابعا غير ديموقراطي ، وبالتالي القوى الأمنية تقوم بواجبها وتتدخل عند اللزوم لاعادة ضبط الأمور”.

واردف:” اتمنى من أهلنا في عكار، الضنية، طرابلس،  وفي كل مناطق الشمال وعكار، ان يمارسوا حقهم الديموقراطي بكل حرية، وعلينا ان ننقل صورة حضارية. وبالتالي، كل هذه الاشكالات يجب ان تتوقف والقوى الأمنية لن تتهاون بالسيطرة عليها وستعمد الى توقيف أي شخص او مخالفات او تجاوزات، وممنوع الإخلال بالأمن.

وعن النقص في بعض الموظفين، أوضح الوزير الحجار أنه “تم استدعاء موظفين إضافيين لملء الفراغ”، موجها لهم تحية تقدير لدورهم الحيوي، وقال: “هؤلاء الموظفون، رؤساء الأقلام والكتبة، هم من يجرون العملية الانتخابية، وهم سبب نجاحها. أنا أقدر تعبهم وأعتذر باسم الحكومة إذا حصل أي تقصير، و أدعوهم ان يتحمّلوا معنا هذه المسؤولية من أجل خدمة الوطن”.

وفي ما يتعلق بتصاريح المندوبين، شدّد الحجار على “أن الوزارة تتابع كل الشكاوى عبر الخط الساخن”، وقال: “نحن حاضرون لمعالجة أي شكوى، وسيعقد اجتماع مع سعادة المحافظ لمتابعة أي تجاوز، مهما كان مصدره. ما في شكوى بتمر بلا متابعة، وأنا شخصيا موجود في غرفة العمليات وأتابع كل الأمور عن قرب”.

وأضاف: “مطلوب وجود المندوبين، ومسموح لوسائل الإعلام الدخول والمراقبة. القرار واضح: الأبواب مفتوحة، وكل شيء تحت أعين الرأي العام والمرشحين. لا أحد لديه شيء يخفيه، ولا يُسمح بذلك”.

وفي ما خص شكاوى ذوي الاحتياجات الخاصة، قال الوزير الحجار إنه “التقى بالسيدة سلفانا اللقيس، وأعاد تأكيد حق الجميع في ممارسة الاقتراع بحرية وكرامة، مشددا على أن الموضوع سيكون موضع متابعة حثيثة”.

وختم بالقول:“في أحد مراكز الاقتراع صباحا، سجل خلل في الكهرباء، وتم تحويل الموضوع للمحافظ، وسيؤمن التيار، لا سيما بعد الظهر وخلال الليل، لمواكبة عملية الفرز”.

الجيش اللبناني اعلن انه يواصل تسيير الدوريات وإقامة الحواجز ونقاط المراقبة حول مراكز الاقتراع في محافظتَي لبنان الشمالي وعكار بهدف منع وقوع أي أعمال إخلال بالأمن.

جيش

البترون

تتواصل العملية الانتخابية في قضاء البترون في أجواء هادئة وتنافس ديموقراطي حيث يمارس الناخبون حقهم  في الاقتراع بروح رياضية من دون تسجيل إي إشكالات امنية او لوجستية تعيق العملية الانتخابية. وقد بلغت نسبة الاقتراع في قضاء البترون 18%.

وتسجل حركة ناشطة  في محيط مراكز الاقتراع حيث يتوزع  اعضاء الماكينات الانتخابية لاستقبال المشاركين بحفاوة وسط تدابير امنية مشددة في المراكز وخارجها. فيما تتفاوت نسبة الاقتراع بين بلدة وأخرى وبين قلم وإخر .

ففي بلدة كفرعبيدا،حيث تتنافس لائحتان: لائحة “كلنا كفرعبيدا”  مدعومة من حزبي القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية وعائلات ولائحة “عائلات لإنماء كفرعبيدا” غير مكتملة، تبدو الاجواء حماسية وبلغت نسبة الاقتراع 20%. وسجلت حركة ناشطة في محيط مركز الاقتراع في تكميلية كفرعبيدا الرسمية.

وفي بلدة شكا، يعكس المشهد عند مداخل مركزي الاقتراع حماوة المعركة بين لائحتي “شكا بتستاهل” المدعومة من حزبي القوات والكتائب وعائلات ولائحة “كلنا شكا” المدعومة من تيار المردة والتيار الوطني الحر.

وتشهد بلدة شكا زحمة سيارات وناخبين وحضور كثيف للماكنتين الانتخابيتين وبلغت نسبة الاقتراع 25%.

ولا يختلف المشهد في بلدة عبرين التي تشهد تنافسا بين “نبض عبرين” و”إيد بإيد” وتعتبر المعركة من المعارك الشرسة وهذا تعكسه الاجواء في البلدة وفي محيط مركز الاقتراع في ثانوية عبرين حيث تسجل زحمة لافتة وحضور كثيف للناخبين وبلغت نسبة الاقتراع 22%.

وفي تنورين التي تجري فيها الانتخابات البلدية باجواء من الهدوء بالرغم من سخونة المعركة بين لائحتي “تنورين قبل الكل” المدعومة من القوات اللبنانية والمحامي مجد حرب وعائلات ولائحة “تنورين الغد” المدعومة من التيارات المنافسة لتحالف حرب -القوات.اما نسبة الاقتراع فلك تتجاوز ال10%.

وتشهد البلدات في المنطقة الجردية تنافسا حادا تتداخل فيها الحسابات العائلية مع الحسابات السياسية وتفاوتت نسبة الاقتراع بين بلدة واخرى ففي بلدة شاتين بلغت نسبة الاقتراع 18% وتتنافس لائحتان: “قرار شاتين”و”إنماء شاتين”.

وفي بلدة كفور العربي بلغت نسبة الاقتراع 18% وفي دير بللا 15 %، في شبطين 10%، حامات 10%، محمرش 27%، كفرحي 26% وتحوم 20%.
ومن المتوقع ان ترتفع نسبة الاقتراع بعد ساعات الظهر خصوصا في اقلام الاقتراع المخصصة للاناث، حيث سجلت نسبة اقتراع خجولة بانتظار الانتهاء من الواجبات المنزلية وبعد المشاركة بالقداس.

ووصلت نسبة الاقتراع في كبا الى  ١٥% ، وسلعاتا وصلت فيها نسبة الاقتراع الى ١٤% ، اما عبرين فوصلت النسبة الى ٢٨% والاقبال كثيف، ووصلت في حامات النسبة إلى ١١% ، وفي اسيا وصلت النسبة الى ٢١% ، وفي اجدبرا وصلت إلى ١٦% حسب رؤساء الأقلام.

والمنافسة قوية بين اللوائح وسط تدابير أمنية ولوجستية مشددة من دون تسجيل اي حادث امني او لوجستي يذكر.

الكورة

ويبلغ عدد بلدات الكورة 42 بلدة ، و عدد المرشحين للمقاعد البلدية 630 مرشحا.

وقد فازت بالتزكية 10 يلدات هي :بكفتين، بشمزين ، بصرما- بتعبورة- دارشمزين- عفصديق- بترومين – كوسبا- كفرصارون- رشدبين.

لحظات انطلاق العملية الانتخابية في قضاء الكورة

وبلغ عدد البلدات التي فازت بالتزكية عن المقاعد الاختيارية 18 بلدة هي : بتعبوره، بنهران، بحبوش، بترومين، بشمزين، بكفتين، بتوراتيج، بزيزا، ضهرالعين، عفصديق، بدنايل، البحصاص، دار شمزين، راسمسقا الجنوبية، زكرون، عين عكرين، قلحات وكفرقاهل.

فقد شهدت صناديق الاقتراع في معظم بلدات الكورة  اقبالا كثيفا من الناخبين صباحا بعد قداس الأحد ، حيث تشهد اغلب البلدات منافسة لافتة.
وبلغت نسبة الاقتراع في بلدة كفرعقا 18%، وفي بلدة داربعشتار 16,70%،  وفي بلدة بزيزا 17%، بتوراتيج 5%، المجدل 10,25%،متريت 9% ، وفي بلدة انفه 13%.

ويلاحظ ان نسبة الاقتراع في البلدات الصغيره مرتفعة  في حين مازالت ضعيفه في البلدات الكبرى.

كما لم تلاحظ اية حوادث تذكر الا مرافقة  احد رؤساء الأقلام لناخب لمساعدته للاقتراع، أو أشكال بسبب إدخال إحدى  الناخبات لهاتفها لقلم الاقتراع فتم منعها من  رئيس القلم.

مراسلنا محمد الحاج حسين في بلدة اميون قضاء الكورة افاد انه حصل بعض المشاكل اللوجستية مع انطلاقة التصويت عمل المعنيون على حلها .

زغرتا

وانطلقت الانتخابات في قضاء زغرتا الزاوية وسط أجواء هادئة ، وفتحت الصناديق في اقلام الاقتراع في زغرتا والقضاء  عند الساعة السابعة صباحاً بعد وصول رؤساءالأقلام ومساعديهم وحضور مندوبي اللوائح والمرشحين وبدأ الناخبون بالتوافد  لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية والاختيارية.

ويتوجّه نحو 83 ألف ناخب مسجّل على لوائح الشطب إلى 139 مركز اقتراع بلدي 149 مركز اقتراع اختياري موزّعة على قرى وبلدات القضاء، مع توقع تسجيل نسبة اقتراع مرتفعة .

تستمر العملية الانتخابية بوتيرة طبيعية وأجواء تنافسية هادئة، وتشهد اقلام الاقتراع في زغرتا مركز القضاء، اقبالاً ملحوظاً مع تقدم ساعات النهار، بحيث وصلت نسبة الاقتراع في مدينة زغرتا إلى حدود 17% فيما تخطت النسبة 14% في كل قرى وبلدات القضاء.

وكان رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ادلى بصوته في مركز الصليب الجنوبي، فيما رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض والنائب السابق اسطفان الدويهي انتخبا في مركز الصليب الشمالي.

ويتركز التنافس الأشد في هذه الانتخابات في ساحل قضاء زغرتا، وتحديداً في بلدات رشعين، ارده، مرياطه، عشاش، علما، وقرباش.

في بلدة رشعين الاجواء هادئة، وعملية الاقتراع تسير بشكل طبيعي، ويسجل إقبال كثيف على اقلام الاقتراع الثمانية مع التزام تام من قبل اللائحتين المتنافستين. و قد وصلت نسبة الاقتراع في هذه البلدة إلى حدود 38 % من مجمل المسجلين على لوائح الشطب.

وفي بلدات ارده، حرف ارده، بيت عوكر، وبيت عبيد، التي يتشكل منهم مجلس بلدية ارده، تشهد اقلام الاقتراع فيها اقبالاً كثيفاً، وقد وصل معدل نسبة الاقتراع في هذه البلدات إلى حدود ال25 % . ومن المتوقع ان ترتفع نسبة الاقتراع مع تقدم ساعات النهار.

اما في بلدة علما في قضاء زغرتا حصل إشكال بين المندوبين ادت إلى توقف عملية الاقتراع إلى حدود النصف ساعة تمت معالجتها لتعود حركة الاقتراع إلى طبيعتها.

وفي باقي البلدات والقرى ال 26 في قضاء زغرتا والتي تنتخب مجالس بلديتها، تشهد هذه البلدات نسب إقبال كثيفة على صناديق الاقتراع. ولم تسجل فيها اي إشكالات ادارية او أمنية تذكر. إلا ان نتائج هذه  البلدات هي التي تحدد مصير رئاسة الاتحاد.

طرابلس

تتواصل العملية الانتخابية في طرابلس ، وسط أجواء هادئة. وقد ارتفعت قليلا نسبة الاقتراع في مناطق باب الحديد، المهاترة والرمانة، مقارنة بساعات الصباح، لكنها لم تتخط الخمسة بالمئة حتى الساعة.

ويستمر الناخبون بالتوافد إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم ، في حضور مندوبي المرشحين واللوائح، الذين يعملون على حض المواطنين على المشاركة الكثيفة في عملية الانتخاب.
ويعمد بعض الناخبين إلى الاقتراع للوائح كاملة، فيما يقوم آخرون بتشطيب أسماء مرشحين واستبدالها بأسماء من لوائح أخرى، ما يصعب التكهن بنتائج المعركة الانتخابية.

وتسير عملية الاقتراع ، حتى الآن، بسلاسة تامة، في جو يغلب عليه الطابع الديموقراطي، دون تسجيل أي إشكالات أمنية أو إدارية.

ويذكر أن منطقة الزاهرية ، التي تضم ثلاثة آلاف ناخب، موزعين على مركزي اقتراع : الاول ،مدرسة النموذج الرسمية للصبيان وفيها ثمانية اقلام اقتراع للذكور، والثاني، ثانوية فضل المقدم الرسمية للإناث ، وفيها ستة اقلام اقتراع للإناث،تتميز بتنوع طائفي مكون من السنة والروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك وبعض الأقليات.

ويسجل حضور كثيف للماكينات الانتخابية ومندوبي المرشحين واللوائح ، الذين يحثون الناخبين على عدم التشطيب ، إلا أن معظم الناخبين كانوا قد حضروا لوائح ملغومة شطبوا عنها أسماء ليستبدلوها بأسماء أخرى لمرشحين من لائحة منافسة أو منفردين .

ما يترقبه الجميع هو مدى ارتفاع نسبة الاقتراع لتحديد مسار المعركة بنتيجتها النهائية.

واذا كانت نسبة الاقتراع المتدنية تحول دون التكهن بنتائج الانتخابات على المستويين البلدي والاختياري، فان دعوات السياسيين الطرابلسيين توالت لحض الناس على الاقبال على صناديق الاقتراع الا ان ذلك لم يدفع اي من المراقبين الى القول باحتمال بلوغ نسبة الاقتراع اكثر من 15% مع كل ما يحمله ذلك من احتمالات لنتائج انتخابات ضبابي اقله حتى الساعة .

وكانت نسبة الاقتراع قد بقيت متدنية في مدينه طرابلس حتى العاشرة حيث لم تتجاوز الواحد بالمئة، ولكن بعد ذلك عادت نسبة الاقتراع لترتفع تدريجا لتبلغ حوالي 7% قرابه الواحدة .

وفي هذا الوقت، تشهد مدينة طرابلس تواجدا ملحوظا لممثلين عن هيئات ومنظمات معنية بمراقبة الانتخابات وايضا لمؤسسات معنية بشؤون المعوقين الذين ابلغوا محافظ الشمال رمزي ووزير الداخلية احمد الحجار بضرورة توفير المزيد من السبل الآيلة الى تسهيل مهمه اقتراعهم في مختلف اقلام الاقتراع.

مراسلنا فادي منصور من طرابلس افاد ان الحركة في باب التبانة خجولة جدا وقال ان الجيش اللبناني ابعد الماكنات الانتخابية حوالي 200 مترا

المنية – الضنية

وفتحت اقلام الاقتراع في قضاء المنية الضنية ابوابها تمهيدا لادلاء الناخبين باصواتهم في الانتخابات البلدية والاختيارية التي تجري اليوم في 23 بلدية من اصل 36  بعدما فازت 13 بلدية بالتزكية، وسط اجواء عادية وانتشار عناصر قوى الامن الداخلي داخل المراكز الانتخابية والجيش اللبناني خارجها.

وكانت 13 بلدية في القضاء فازت بالتزكية هي : حرف السّياد، الحازمية، بحويتا إفقا وبشناتا، دير نبوح، مراح السّراج، الروضة، قرصيتا، بقاعصفرين، عيمار، بيت الفقس، زغرتغرين وكهف الملول، وبرج اليهودية.

كما اعلن عن فوز مخاتير 10 بلدات بالتزكية، هي : الحازمية، المطل، بيت الفقس، عيمار، قرصيتا، تربل، مزرعة القرين، بحويتا، حرف السياد وزغرتغرين، وفوز الهيئات الانتخابية الاختيارية بالتزكية في اربع بلدات هي: السفيرة، دير نبوح، كفربنين وتربل.

وافادت الوكالة الوطنية أن القوى الامنية اعادت عملية الاقتراع في معهد بخعون الفني الرسمي بعد توقفها بعض الوقت نتيجة اشكال حصل بسبب التدافع في اقلام اقتراع المركز المخصص للاناث، ما دفع بعناصر القوى الامنية الى ايقاف العملية الانتخابية واخراج الناخبات والمندوبين من اقلام الاقتراع الى باحة المعهد لدقائق قبل عودة الامور الى طبيعتها.

و استمر توافد المواطنين الى مراكز الاقتراع ، وشهدت البلدات حركة كثيفة، مع منافسة شديدة بين اللوائح المتنافسة .

وقد تكثفت حركة الاقتراع ظهرًا، مع تسجيل بعض الإشكالات في مدرسة بحنين الرسمية ومدرسة النبي كزيبر ، إلا أن عناصر القوى الأمنية فضت الخلاف بسرعة.

وقد ارتفعت نسبة الإقتراع ، مقارنة بساعات الصباح ، حيث وصلت الى ٢٥ بالمئة.

بلدة بحنين تشهد اقبالًا كثيفًا على الإقتراع حيث تتجمهر حشود المنتخبين أمام أقلام الإقتراع في مدرسة بحنين الرسمية منذ اللحظات الأولى لفتح الصناديق
بلدة بحنين تشهد اقبالًا كثيفًا على الإقتراع حيث تتجمهر حشود المنتخبين أمام أقلام الإقتراع في مدرسة بحنين الرسمية منذ اللحظات الأولى لفتح الصناديق

حلبا

وتشهد مراكز الاقتراع في حلبا بعد حوالي خمس ساعات تقريبا من انطلاقها إقبالا كثيقا وزحمة ناخبين امام مراكز الإقتراع على عكس الفترة الصباحية، ولم يسجل أي إشكال امني حتى الساعة.
بلغ عدد المقترعين في أقلام الاقتراع 13 في تكميلية حلبا وثانوية حلبا  2240 ناخبا من أصل 8677 ، ونسبة الاقتراع بلغت  27 بالمئة .

المعركة الانتخابية في حلبا تشهد تنافسا عائليا بين لائحتي ” وحدة حلبا ” و “بالتضامن حلبا أحلى” ،  اما لائحة “حلبا المدينة” وهي لائحة شبابية تغييرية إنمائية .

وتجري العملية الانتخابية بحماية أمنية مشددة امام مراكز الاقتراع وامام أقلام الإقتراع ، وبوجود مندوبين عن كافة اللوائح جواليين وثابتين إضافة الى وجود مراقبين جوالين من الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات .

كما ان هناك حركة ناشطة خارج مراكز الاقتراع لماكينات اللوائح تعمل على استقطاب الناخبين، وهناك بعض العوائق بالنسبة لوصول كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الى أقلام الإقتراع ، يقوم  عناصر الدفاع المدني بمساعدتهم وتسهيل وصولهم الى أقلام الاقتراع لممارسة حقهم الانتخابي. إضافة الى وجود متوفين بلوائح الشطب .
 

المصدر: قناة المنار + مواقع