تطور اللغة عمليةٌ مذهلة تبدأ قبل ولادة الطفل. ومع تزايد عدد العائلات ثنائية اللغة، يتساءل الكثير من الآباء عن تأثير التعرّض لعدة لغات على الأشهر الأولى الحاسمة من نمو الطفل. إن التعمق في سحر دماغ الطفل ثنائي اللغة سيساعد الآباء على الاستعداد لاختيار النهج الأمثل لعائلاتهم.
عادةً ما يُشير مصطلح ثنائية اللغة إلى مهارة معرفة لغتين. ومع ذلك، فإن تعلم الطفل لهاتين اللغتين في الوقت نفسه (متزامنًا)، أو واحدة تلو الأخرى (متتالية)، يلعب دورًا أساسيًا في كيفية تطور لغته.
قد يبدي الطفل ثنائي اللغة في بعض الأحيان تأخّرا ناجما عن عدم إتقانه إحدى اللغتين، وفي حالات أخرى قد يكون لدى الطفل ما يعرف باضطراب اللغة النمائي.
كيف يتم التمييز بين السببين وماذا عن آثار التشخيص الخاطىء؟ أسئلة نطرحها على ضيفتنا معالجة النطق واللغة الأستاذة زينب حمادي حلاوي.
قبل البدء بالحوار نتوقّف مع دراسة حول الموضوع:
تعليقا على الدراسة، الطفل ثنائي اللغة قد تظهر عليه علامات تأخر لغوي، ما هي هذه العلامات الشائعة؟ وكيف يتم تحديد المعايير لتقييم اللغة عنده؟
متى يبدأ هذا الاضطراب بالظهور عند الطفل؟ وكعلاج هل ينصح بالتركيز على لغة واحدة حتّى وإن كان الطفل قد تعرّض للغة ثانية؟
المصدر: موقع المنار
