أحرق مستوطنون صهاينة مساء الخميس عدة منازل فلسطينية بعد اقتحامهم أطراف بلدة بروقين غرب سلفيت شمال الضفة الغربية بالضفة المحتلة.
وافادت مصادر فلسطينية ان “مجموعة من المستوطنين هاجمت أطراف البلدة وأضرمت النيران في عدد من المنازل، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة واندلاع حرائق واسعة في المنطقة”.
من جهته، ذكر “الهلال الأحمر الفلسطيني” أن “طواقمه تعاملت مع 8 إصابات بالحروق نتيجة حرق المستوطنين المنازل في بلدة بروقين وتم علاجهم ميدانيا”.
وكانت قوات العدو الاسرائيلي أعادت اقتحام البلدة مساء الخميس، بعد بضع ساعات من انسحابها منها، حيث اقتحم الجيش البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية وأغلق شوارع داخلية وداهم عدة منازل وشرع بتفتيشها.
وظهر الخميس، انسحب جيش الاحتلال من بلدتي بروقين وكفر الديك المجاورة لها، بعد عملية عسكرية استمرت 9 أيام تخللها اغتيال شاب فلسطيني وحملة اعتقالات وتحويل منازل لثكنات عسكرية، بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر.
وخلّف الاحتلال وراءه دمارًا واسعًا في المنازل التي تم اقتحامها، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الخدمات الأساسية، مما زاد من معاناة السكان وعقّد حياتهم اليومية.
وداهمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، منزل عائلة الشهيد نائل سمارة، الذي اغتاله الاحتلال السبت الماضي، خلال اقتحام بلدة بروقين، وأخذت قياسات المنزل تمهيداً لهدمه.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام
