وفد علمائي من حزب الله زار الشيخ عودة مطمئنا على صحته: الاعتداء مدان ولا يُمثل ثقافة بيئتنا ومجتمعنا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

وفد علمائي من حزب الله زار الشيخ عودة مطمئنا على صحته: الاعتداء مدان ولا يُمثل ثقافة بيئتنا ومجتمعنا

وفد علمائي من حزب الله زار الشيخ عودة

زار وفد علمائي من حزب الله الاربعاء الشيخ ياسر عودة في منزله للإطمئنان على صحته بعد حادثة الاعتداء التي تعرّض لها الثلاثاء في منطقة حارة حريك.

وضم الوفد مسؤول وحدة الأنشطة الثقافية في حزب الله السيد علي فحص، المسؤول الثقافي في حزب الله بمنطقة بيروت الشيخ ياسر فلحة، مسؤول التبليغ في حزب الله بمنطقة بيروت الشيخ ناصر الحركة وعدد من العلماء.

بعد الترحيب المتبادل، شدد الشيخ عودة على “ضرورة أن نوحّد جميعاً كلمتنا في هذا الظرف العصيب، لأن البلاءات كثيرة مع الأسف، ولا بد في الأزمات الخطرة أن نجمّد الخلافات أمام الأولويات، لأننا أهل دين”، وقال “لا يمُكن أن نحمّل مسؤولية ما حصل بالأمس لأي جهة أو أحد، فنحن ننتظر نتائج التحقيق، لأن التوقيت والفعل مشبوه في ظل الأزمات التي نعيشها، ولذلك نسأل الله تعالى أن يرأب صدعنا ويوحّد كلمتنا وينصر مجاهدينا ويرحم شهداءنا ويرفع مكانتنا ويزيل هذه الغُمّة عن هذه الأمة”.

بدوره، قال السيد فحص إن “ما حصل مع الشيخ ياسر عودة هو عمل مُدان ومستنكر بكل ما للكلمة من معنى لأن هذا العمل لا يُمثل ثقافة بيئتنا ومجتمعنا”، وتابع حتى لو كان هناك اختلاف في الرأي هنا أو هناك، فلا يُعبّر عنه بهذه الطريقة وإن كان المنشأ ليس الاختلاف بالرأي وإنما هو تجن واعتداء على إنسان له مكانته في المجتمع والبيئة الدينية والتبليغ الديني والعمل الإسلامي”.

وشدد السيد فحص على أن “الاعتداء على الشيخ ياسر بهذه الطريقة الشوارعية، مستنكر بكل ما للكلمة من معنى، وهو لا يمت إلى أي جهة بأي صلة”، واضاف أن “كل جهة عادة لها قيمها وأخلاقها وسلوكياتها التي تعبّر عنها وبالأخص أننا نعيش في مرحلة حساسة ودقيقة جداً تحتاج إلى أن نلُم ونجمع صفوفنا وطاقاتنا مع بعضنا البعض لا سيما وأنه أمامنا عدو شرس وخطر”، وتابع “نحن لا نزال نواجهه بأسلوب أو بآخر، ولم تنتهِ مفاعيل هذه الحرب الشرسة التي شنها علينا، وعليه، فإن مواجهة التحديات الكبيرة تحتاج إلى أن نكون جميعنا يداً واحدة وقلبا واحدا ونسير في الاتجاه نفسه”.

واكد السيد فحص ان “أي عمل يراد منه أن يخدش هذه الوحدة والألفة في مجتمعنا، هو قطعاً مستنكر، فكيف إذا كان على مستوى التعدي على حُرمة إنسان والتطاول عليه وضربه في الشارع أمام الملأ”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام