النائب حسن فضل الله: لقانون انتخاب يضمن التنوع ويثبت الأمن والاستقرار – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

النائب حسن فضل الله: لقانون انتخاب يضمن التنوع ويثبت الأمن والاستقرار

النائب حسن فضل الله

شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، خلال احتفال تأبيني في بلدة حداثا – بنت جبيل، على “أننا من موقعنا في المقاومة وحزب الله  نتمسك بالتعايش الذي نقول عنه العيش الواحد، وبهذا التنوع وبالسلم الأهلي وبهذه الصيغة التي نحن موجودون فيها، والتي علينا أن نحافظ عليها ونحميها، لنبقي بلدنا آمنا ومستقرا وبعيدا من كل هذا الاضطراب الحاصل في المنطقة، وعليه فإذا تطلب هذا الأمر أن نذهب جميعنا إلى قانون انتخاب يرتكز على هذه القواعد، فإن ذلك أمر جيد وإيجابي”.

ودعا النائب جميع الأفرقاء الى ان “يفيدوا من ما يطرح اليوم في البلد من إيجابيات على صعيد قانون الانتخاب، لنستكمل جميعنا الخطوات القانونية، ويصبح لدينا قانون انتخاب جديد، يضمن التنوع، ويحافظ على العيش الواحد والمشترك، ويثبت الأمن والاستقرار في لبنان، وينتج لنا سلطة تشريعية قادرة على إنتاج سلطة تنفيذية تذهب لمعالجة مشكلات الناس وقضاياهم”، لافتا إلى “أننا قد وضعنا مجموعة من المبادئ لقانون الانتخاب، وهي النسبية الكاملة بمعزل عن تقسيم الدوائر، وأن يكون لدينا مستوى معين ومقبول من التنوع، وأن يعطى لكل صاحب صوت حقه في إيصال صوته إلى صندوق الإقتراع”.

وشدد على “ضرورة أن يفيد الجميع من المناخ الإيجابي الموجود اليوم في البلد وعدم تضييع الوقت، فلدينا من اليوم حتى 20 حزيران، وهو وقت قصير، ولكن نستطيع أن نعمل فيه جميعا بجد ونشاط من أجل وضع اللمسات الأخيرة على القانون الانتخابي، وهذا يفرض علينا عدم التشبث ببعض التفاصيل التي يمكن أن تعطل، وإنما التصرف بمسؤولية من أجل إنجاز هذا القانون في الوقت المتاح حتى الآن، وبالتالي يذهب هذا القانون إلى الحكومة ليصبح مشروعا، وبعدها يتحول إلى المجلس النيابي”.

ورأى أن “المناخ الموجود اليوم في البلد هو أفضل بكثير مما كنا عليه قبل فترة، فهناك أمان واستقرار وحريات وإمكان لإجراء الانتخابات في الموعد الذي يقرره قانون الانتخاب الجديد، ولا بد علينا في هذا المجال أن نبقي هذا المناخ الإيجابي معمما على البلد، وأن يصيغ الجميع الخطاب السياسي بطريقة لا تستفز المشاعر ولا تثير النعرات الطائفية، وإنما تكرس الوحدة الوطنية والعيش الواحد، وتذهب إلى ملامسة القضايا المعيشية للناس، وتحسس الخطر الكبير الموجود على مستوى المنطقة الذي مهما كان كبيرا، إلا أن الثبات في الميدان وإمساك سوريا والعراق وحلفائهما بالأرض، سيحبط كل مشاريع أولئك الذين يتآمرون على أمتنا”.