أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن نتابو نتابيري شيكا، أحد أسوأ زعماء الميليشيات والمطلوب في جرائم ضد الإنسانية، سلم نفسه لقوات حفظ السلام.

وميليشيا “ماي ماي شيكا”، التي يتزعمها شيكا، واحدة من الجماعات المسلحة شرق الكونغو، والتي تتهمها الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان باستخدام الاغتصاب كسلاح في الحرب.

وقالت فابيان بومبي المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة “شيكا سلم نفسه لقوات الأمم المتحدة في بلدة موتونغو في منطقة واليكالي ونقل إلى مدينة جوما شرق البلاد، بعد 6 سنوات من الهرب”.

ولم يتضح بعد لماذا سلم شيكا نفسه، لكن قواته تكبدت في السنوات الأخيرة خسائر فادحة في معارك مع ميليشيا منافسة.

وأضافت بومبي، “سيسلم للسلطات الحكومية، بعد أن تقوم بعثة الأمم المتحدة بالإجراءات والفحوص الاعتيادية”.

وعلى الرغم من انتهاء الحرب التي استمرت لسنوات عام 2003، بعد أن قتل فيها ملايين الأشخاص معظمهم بسبب الجوع والمرض، لا تزال عشرات الجماعات المسلحة تعمل هناك وتستغل الاحتياطيات المعدنية الهائلة وتهاجم السكان المحليين.

وتشير الأمم المتحدة إلى أن قوات “شيكا” وجماعتين مسلحتين، ارتكبت جرائم “اغتصاب” 387 امرأة في الفترة من 30 تموز/يوليو إلى الثاني آب/أغسطس عام 2010، عقابا للنسوة على تعاون مزعوم مع القوات الحكومية.

المصدر: وكالات