قال مجلس الذهب العالمي، إن الطلب العالمي على الذهب هبط بنسبة 14 في المائة في النصف الأول من 2017، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
وأضاف المجلس العالمي في تقرير حول اتجاهات الطلب على الذهب، أنه من أسباب ذلك: الانخفاض في مشتريات صناديق المؤشرات المتداولة (ETF)، وانخفاض مشتريات البنوك المركزية.
ورغم ذلك أفاد التقرير أن مشتريات السبائك والعملات والمجوهرات الذهبية تحسنت بفضل ازدياد الطلب في الهند وتركيا. إذ سجلت مبيعات السبائك والعملات ارتفاعاً بنسبة 13 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2016. في حين سجلت مبيعات المجوهرات ارتفعاً بنسبة 8 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، رغم أن المجلس أشار إلى أن مبيعات المجوهرات في النصف الثاني من 2016 كانت “ضعيفة”.
قال المجلس إن “الطلب على المجوهرات في منطقة الشرق الأوسط كان ثابتاً، وإن الطلب في مصر انخفض بنسبة 20 في المائة على أساس سنوي، مسجلاً انخفاضاً جديداً قدره 4.7 طن. ولا يزال الجنيه المصري ضعيفاً جداً، ما أبقى أسعار الذهب المحلية مرتفعة. كما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة خلال الربع (الثاني) في محاولة لوقف تراجع العملة، ولكن هذا الإجراء قوّض الشهية الاستهلاكية للمجوهرات الذهبية.
وأضاف : “على النقيض من ذلك، اكتسب سوق المجوهرات الإيراني مزيداً من القوة: ارتفع الطلب في الربع الثاني بنسبة 15 في المائة ليصل إلى 10.2 طن، حيث تعززت معنويات المستهلك إثر فوز حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية والتوقعات بأن أسعار الفائدة قد تنخفض في وقت لاحق من العام. وكان الطلب في النصف الأول من العام أعلى بنسبة 20 في المائة، عند 22.9 طن، وهو أعلى مستوى للنصف الأول من أي عام منذ أربع سنوات.”
المصدر: سي ان ان