عادة ما نحرص على نظافة أشيائنا ومتعلقاتنا الشخصية لكنها قد لا تخلو من البكتيريا، وربما لا يخيّل لنا أن حمامنا عش حقيقي للميكروبات التي تجد في فرشاة الأسنان وبطة الحمام وستارة الحمام وغيرها مكانا لها.
هذا ما تكشف عنه صحيفة “لوباريزيان” مشيرة إلى أن الميكروبات قد لا تكون دوما حيث نعتقد، فمثلا فرشاة الأسنان تحمل 100 مليون نوع من البكتيريا، لذلك لا مفر من التفكير في استبدالها بانتظام، فهذه الأشياء التي من المفترض أن تمثل سببا لراحتنا وتوفير العناية لنا تحوّلت إلى ناقل للبكتيريا، وبمثابة “قنابل صغيرة للميكروبات”.
وقدّمت الصحيفة الفرنسية قائمة بهذه الأشياء، إلا أنها أشارت إلى كونها ليست شاملة.
كوب مضمضة الأسنان: يعتبر كوب مضمضة الأسنان مكانا مثاليا لوجود البكتيريا مثل السالمونيلا، فلكونه ينتمي للجميع فقد لا يهتم أي أحد في البيت بغسله، لذلك يجب ألا نهمل ذلك ونضعه في غسالة الصحون مرة واحدة في الأسبوع على الأقل أو ننقعه في وعاء من الماء الساخن والصابون لمدة 20 دقيقة قبل شطفه.
بطة الحمام: تبدو بطة الحمام شيئا لطيفا، لكن معرفة ما تحمله هذه اللعبة من الداخل يغّيّر هذه النظرة، حيث يقول باحثون سويسريون في دراسة حديثة إن هذه البطات المائية لا تنتفخ فقط في مياه الحمام القذرة، بل إنها تمثّل مصدر غذاء للميكروبات. وسبب ذلك هو مادة المطاط التي غالبا ما تكون ذات نوعية سيئة للغاية، وتطلق كميات كبيرة من الكربون العضوي.
ليفة الحمام: ليفة الحمام -التي تحوّل صابون الاستحمام إلى رغوة وتحفّز الدورة الدموية وتجعل بشرتنا أكثر نعومة- لا تخلو من البكتيريا والعفن ما لم نتخلص منه، إذ يجب علينا شطفها وتركها تجف واستبدالها كل ثلاثة أو أربعة أسابيع.
ستارة الحمام: بدافع الكسل ربما، قد نترك ستارة الحمام معلقة دون أن تجف ليوم كامل، مما يجعلها عشا للفطريات، لذلك علينا أن نفكر في عدم جعلها طويلة جدا، وأن تكون مشدودة لتجف.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية