دان حزب الله الهجمات الارهابية التي تعرضت لها مدينة السويداء ومرتكبيها ومن يقف خلفها، والفكر التكفيري الذي تتبناه هذه المجموعات الإرهابية.
وتقدم الحزب في بيان بـ”أحر التعازي الى أهالي السويداء ومحيطها وإلى عموم الشعب السوري الصابر وإلى القيادة السورية الشجاعة”. وأكد الحزب وقوفه إلى إلى جانبهم في هذه المحنة الجديدة، مشيداً بـ”البطولة والشجاعة التي أبداها جنود وضباط الجيش العربي السوري وأهالي المنطقة في مواجهة هذا الهجوم الغادر وإفشاله وإفشال أهدافه، ونؤكد على معاني الوحدة الوطنية العظيمة التي يتمسك بها السوريون والتي كانت أحد الأهداف الواضحة لهذا العدوان الغادر”.
ورأى الحزب ان “هذه العملية إذ تأتي في أعقاب الانتصارات الباهرة التي حققتها سوريا وحلفاؤها في الآونة الآخيرة خاصة في الجنوب السوري وعودته الى كنف الدولة والشرعية والأمان، فإن قدوم هذه العصابات بكل أسلحتها وعتادها وآلياتها ومعداتها من منطقة التنف السوري حيث تتواجد قوات الإحتلال الاميركي وأمام أعينها وبتسهيلات واضحة منها هو مؤشر خطير على إشتراك هذه القوات ودعمها لهذه الجريمة الارهابية ضد سورية وشعبها ووحدتها وضد الأبرياء والمدنيين، ويؤكد بشكل واضح أن القوى الأقليمية والدولية لا تزال تواصل إستخدام هذه العصابات المجرمة في تحقيق أغراضها الخبيثة وأهدافها العدوانية”.
وفيما يلي نص البيان:
تعرضت مدينة السويداء وجوارها وأهلها الصابرون والجمهورية العربية السورية عموماً لعملية إرهابية خطيرة تمثلت بهجمات إنتحارية عديدة مصحوبة بهجوم بري واسع النطاق من قبل عصابات القتل والإرهاب المسمات داعش، مما أدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين والمواطنين الابرياء.
إننا إذ ندين هذه الجريمة النكراء ومرتكبيها ومن يقف خلفها والفكر التكفيري الذي تتبناه هذه المجموعات الإرهابية، فإننا نتقدم بأحر التعازي الى أهالي السويداء ومحيطها وإلى عموم الشعب السوري الصابر وإلى القيادة السورية الشجاعة ونقف إلى جانبهم في هذه المحنة الجديدة، وإننا بدورنا نشيد بالبطولة والشجاعة التي أبداها جنود وضباط الجيش العربي السوري وأهالي المنطقة في مواجهة هذا الهجوم الغادر وإفشاله وإفشال أهدافه، ونؤكد على معاني الوحدة الوطنية العظيمة التي يتمسك بها السوريون والتي كانت أحد الأهداف الواضحة لهذا العدوان الغادر.
إن هذه العملية إذ تأتي في أعقاب الانتصارات الباهرة التي حققتها سورية وحلفاؤها في الآونة الآخيرة خاصة في الجنوب السوري وعودته الى كنف الدولة والشرعية والأمان، فإن قدوم هذه العصابات بكل أسلحتها وعتادها وآلياتها ومعداتها من منطقة التنف السوري حيث تتواجد قوات الإحتلال الاميركي وأمام أعينها وبتسهيلات واضحة منها هو مؤشر خطير على إشتراك هذه القوات ودعمها لهذه الجريمة الارهابية ضد سورية وشعبها ووحدتها وضد الأبرياء والمدنيين، ويؤكد بشكل واضح أن القوى الأقليمية والدولية لا تزال تواصل إستخدام هذه العصابات المجرمة في تحقيق أغراضها الخبيثة وأهدافها العدوانية.
المصدر: العلاقات الاعلامية - حزب الله