أسباب الإصابة بالسالمونيلا ومعلومات عليك أن تعرفها – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أسباب الإصابة بالسالمونيلا ومعلومات عليك أن تعرفها

فلنتعرف على أهم التفاصيل المتعلقة ببكتيريا السالمونيلا فيما يلي:

السالمونيلا هي عدوى بكتيرية شائعة قد تصيب الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل خاص. وعادة ما تعيش السالمونيلا داخل الأمعاء ويتخلص منها الجسم عبر إخراج الفضلات، ومن الممكن أن تدخل هذه إلى الجسم عند اتصال الجسم بشكل من الأشكال مع مواد ملوثة بها، مثل لمس فضلات ملوثة أو تناول طعام أو شراب ملوث.

أهم الأعراض التي تظهر على المريض المصاب بالسالمونيلا:

-غثيان وتقيؤ.
-تشنجات في منطقة البطن.
-حمى وقشعريرة.
-صداع.
-دم في البراز.
-إسهال.

وفي حالات نادرة قد تتسبب بكتيريا السالمونيلا بالإصابة بحمى التيفوئيد والتي تعتبر مرضاً قاتلاً.

تعيش بكتيريا السالمونيلا عادة في داخل أمعاء البشر والحيوانات والطيور، وغالباً ما تحدث الإصابة عند اتصال الشخص مع طعام غير مطهو جيداً أو طعام ملوث بفضلات الحيوانات أو الطيور.

أهم أسباب الإصابة والأمور التي قد تزيد من فرص الخطورة:

1- طعام ملوث بالسالمونيلا: هذه قائمة بأهم الأطعمة التي قد تصيبك بالسالمونيلا:

-اللحوم النيئة، سواء اللحوم الحمراء أم الدواجن أم الطعام البحري، فقد تتلوث اللحوم بالفضلات التي تحتوي البكتيريا أثناء الذبح، أو قد تتلوث اللحوم البحرية نتيجة تواجدها في مياه ملوثة.
-البيض النيء الذي يدخل في صناعة المايونيز، وأحياناً قد تنتج الدجاجة بيوضاً ملوثة بالسالمونيلا من الأصل!
-الخضار والفواكه الملوثة، خاصة تلك التي يتم استيرادها، فقد يتم ريها أو غسلها أثناء عمليات تجهيزها للبيع بمياه ملوثة.

2- ممارسات معينة: من الممكن لهذه السلوكيات أو الممارسات أن تزيد من فرص إصابتك بالسالمونيلا:

-تقطيع السلطة على لوح تقطيع تتواجد عليه سوائل خرجت من اللحوم أو الدواجن أثناء تقطيعها.
-استعمال بهارات ملوثة غير معروفة المصدر.
-ملامسة الطعام دون غسل الايدي جيداً بعد استعمال المرحاض أو بعد تغيير حفاض الطفل.
-ملامسة حيوانات أليفة أو زواحف تعرضت للسالمونيلا.

3- السفر إلى بلاد جديدة: تنتشر أنواع معينة من الأمراض في بعض الدول، لذا وعند الانتقال إلى هذه الدول قد تزيد فرص إصابتك بالسالمونيلا مع التعرض المطول لها في بيئتك الجديدة.
4- الإصابة بأمراض معينة: مع أن عصارات المعدة الهاضمة هي إحدى وسائل الدفاع الطبيعية التي يستخدمها الجسم ضد السالمونيلا (فمثلاً أحماض المعدة القوية قد تنجح بالفعل في تدمير السالمونيلا)، إلا أن وجود بعض المشاكل الصحية أو تناول أدوية معينة قد يعطل دفاعات الجسم الضرورية، كما في الحالات التالية:

-الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي، والذي يتسبب في تضرر أنسجة الأمعاء جاعلاً إياها أكثر عرضة للتضرر من السالمونيلا.
-استعمال حديث للمضادات الحيوية، فهذا قد يقلل من أعداد البكتيريا الجيدة في الأمعاء ويقلل من قدرة أمعائك على محاربة السالمونيلا.
-الإصابة بمشاكل صحية في جهاز المناعة، مثل: الإيدز، فقر الدم المنجلي، الملاريا.

عليك الحصول على العناية الطبية اللازمة حال تشخيص إصابتك وإلا فقد تكون معرضاً للمضاعفات الصحية التالية:

-الجفاف الناتج عن الإسهال المزمن.
-تعريض الدم لالتهاب بكتيري في حال تسلل السالمونيلا إلى مجرى الدم، ما قد يؤدي للإصابة بالحالات التالية: السحايا، التهاب الشغاف، التهاب العظام.
-الإصابة بمتلازمة رايتر.

لحماية نفسك من الإصابة، عليك الحرص على اتباع الخطوات والقواعد التالية:

-غسل اليد بعد استعمال المرحاض أو تنظيف حيوانك الأليف أو تغيير حفاض طفلك أو التعامل مع اللحوم النيئة.
-حاول الفصل بين أصناف الطعام المختلفة في الثلاجة قدر الإمكان.
-استعمل ألواح تقطيع مختلفة للسلطات عن تلك التي تستخدمها للحوم.
-تجنب تناول البيض النيء.
-تجنب شرب المياه غير المعقمة.
-عليك غسل الخضراوات والفواكه جيداً قبل تناولها.
قم بطهي الطعام جيداً، خاصة اللحوم.

www.webteb.com/articles_20126

المصدر: ويب طب