دمشق وريفها:

– وصلت دفعة جديدة من المهجرين السوريين العائدين من الأراضي اللبنانية إلى معبر الزمراني بريف دمشق، في طريقهم إلى قراهم وبلداتهم المحررة من الإرهاب.

دير الزور وريفها:

– سيطرت “قسد” على قرية “أبو حسن” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بعد طرد داعش منها، بحسب “المرصد السوري المعارض”.

حلب وريفها:

ـ استقدم “مجلس منبج العسكري _قسد” تعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع القوات التركية وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منها شمال مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، بحسب “المرصد السوري المعارض”.
ـ انفجرت عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارة أحد مسؤولي “الجبهة الوطنية للتحرير” في بلدة السحارة بريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات.

المشهد المحلي:

ـ اعتبر نائب رئيس مجلس الشعب السوري نجدت أنزور، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب قوات بلاده من سورية هو نتيجة “كم أسطوري من التضحيات” التي قدمها الجيش والشعب في سوريا، ونتيجة استعادة الدولة لعافيتها.
وأشار أنزور إلى أن “أي خروج لقوات محتلة بالأصالة أو بالوكالة، هو هدف ومسعى للدولة والشعب السوري، وهو بذل الغالي كرمى لهذا الأمر”، معتبراً أن “أي محاولة لاستمرار العدوان هو مواجهة، وسيواجه وفق أولويات القيادة السياسية والعسكرية للدولة”.
ولفت أنزور إلى أن توجه “قسد” إلى دمشق هو أمر بديهي، متسائلاً: “هل هناك حاجز بين أي كان وبين عاصمته، ما هو غير طبيعي التنقل بين عواصم العالم، وهذا مدعى للأسف ليس كرمى للمستفيدين من هذا الأمر، وإنما آسف على الناس والوقت الضائع من حياتهم ومستقبلهم، بسبب خفة قياداتهم”.

ـ تنتشر ظاهرة زواج الفتيات السوريات من أجانب أو عرب، في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة دون التعرف بشكل صحيح على أسماء هؤلاء الأزواج ونسبهم.
وقالت تنسيقيات المسلحين إن عدد هذه الحالات بلغ حوالي 2200 حالة زواج، كما بينت أن 1350 امرأة متزوجة بهذه الطريقة لديهم أطفال، فيما تجاوز عدد الأطفال المولودين 2500 طفل وكانت حالات الزواج في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في إدلب وريفها، ريف اللاذقية الشمالي ومدينة الرقة وريفها (قبل طرد داعش منها من قبل الجيش السوري وقسد).
وبحسب شهادات السكان المحليين، فإن أغلب حالات الزواج هذه يشوبها عدم الاستقرار، لأن الزوج في حالة تنقل ويصعب عليه أخذ أسرته، وبالتالي تنعكس سلباً على مستقبل الأطفال، فهم بحكم القانون مجردون من كل حقوقهم كالتعليم والإرث والنسب.
وأوضح بعض الشهود أن أخطر ما في الأمر هو إخفاء الأزواج لأسمائهم الحقيقية، مكتفين بالكنية فقط، وهذا ما يجعل الزواج باطلاً لأن معرفة الاسم الحقيقي هو شرط من شروط صحة العقد.

ـ غادر جميع ممثلو الخارجية الأمريكية من مناطق سيطرة “قسد” في سوريا، إلى إقليم كردستان العراق.

ـ نقلت “قسد” بعض المعتقلين لديها في سجن الماليّة بمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، إلى سجن بلدة عين عيسى بريف الرقّة الشمالي.

المشهد الدولي:

ـ قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال احتفال تأبيني في بيروت يوم أمس، إنَّ التحولات في المنطقة أضعفت المثلث الأميركي الصهيوني السعودي، مؤكداً أنَّ اندحار القوات الأميركية من سوريا انعكاس لفشل هذا المثلث.
وأضاف قاووق أنه “مهما كانت خلفيات الاندحار الأميركي من سوريا، فإنه يشكل نجاحاً استراتيجياً لمحور المقاومة”.

ـ أفادت وزارة الدفاع الروسية بعودة أكثر من 100 جندي من فوج الدفاع الجوي الروسي التابع للمنطقة العسكرية المركزية الروسية، بعد أداء مهامهم بنجاح في سوريا، وأشارت إلى أن الجنود العائدين تولوا مهام حماية “منشآت عسكرية روسية هامة” في سوريا.

ـ أعلن رئيس مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض، القائم بأعمال رئيس إدارة البيت الأبيض ميك مولفاني، أنَّ القرار الذي أتخذه الرئيس دونالد ترامب، بسحب القوات الأمريكية من سوريا، تم دون موافقة وزارة الدفاع، لكن الأمريكيين يؤيدون هذه الخطوة.

ـ امتنع المتحدث باسم البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية)، الميجور شون روبرتسون، عن إعطاء إجابة واضحة حول سحب الولايات المتحدة الأسلحة الممنوحة لتنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”، في إطار استعداداتها للانسحاب من سوريا، وجاء ذلك في رد مكتوب أرسله المتحدث باسم البنتاغون إلى مراسل وكالة “الأناضول”، الذي طالب الأول بتوضيح وضع الأسلحة الأمريكية المقدمة إلى التنظيم عقب انسحاب القوات الأمريكية.
وأشار روبرتسون إلى أنه لا يستطيع تقديم تفاصيل عن العمليات الجارية في إطار سياسة البنتاغون، وقال إنه في هذه الأوقات يركز على سحب القوات الأمريكية من سوريا بأمان.

ـ أعلن متحدث عسكري أميركي عن توقيع أمر انسحاب الجنود الاميركيين من سوريا.
وقال المتحدث “الأمر التنفيذي المتعلق بسوريا قد جرى توقيعه”، دون أن يعطي أي تفاصيل إضافية.

ـ قالت مصادر في الرئاسة التركية إن الرئيس رجب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب “اتفقا خلال اتصال هاتفي على التنسيق بين البلدين لمنع حدوث أي فراغ في السلطة بالتزامن مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا”.
وأضافت أنَّ أردوغان عبَّر خلال الاتصال عن ارتياحه إزاء الخطوات التي اتخذتها واشنطن بشأن محاربة الإرهاب في سوريا.

ـ وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية، إلى ولاية كليس جنوبي تركيا لنشرها في الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وتضم التعزيزات قوافل عسكرية تشمل مدافع ودبابات وشاحنات محملة بالذخائر والأسلحة قادمة من عدة ولايات.

المصدر: الاعلام الحربي