هل انفرجت بعدَ ان لامست الانفجار، ومشى الجميعُ الطريقَ الالزاميَ نحوَ اللقاءِ بحثاً عن الحدِ الادنى من الاستقرار؟
على مرمى ساعاتٍ يخرجُ الخبرُ اليقين، على املِ ان تتوَّجَ المساعي الايجابيةُ بعقدِ جلسةٍ حكومية، يمكنُ ان تكونَ قبلَ عيدِ الاضحى..
ليُضحيَ التشنجُ الذي لامسَ الخطوطَ الحمر، في غرفِ التبريدِ السياسية، وتصبحَ مفاعيلُ رسالةِ السفارةِ الاميركيةِ المأزومة، في سلةِ المهملاتِ الدبلوماسية، دونَ اهمالِ اشاراتِ التدخلِ السافرِ والفظِ في الشؤونِ اللبنانية، الذي اعتبرَه حزبُ اللِه اساءةً بالغةً للدولةِ ومؤسساتها، وادانةً صريحةً لكلِّ ادعياءِ الحريةِ والسيادةِ والاستقلالِ الذين صَمتت افواهُهم وانكسرت اقلامُهم..
اما ما كُتبَ اليومَ في بعبدا فهو باقلامِ الجديةِ لايجادِ مخارجَ للازمةِ المستحكمة. اجتمعَ الرئيسانِ ميشال عون وسعد الحريري في بعبدا وثالثُهما المديرُ العامّ للامن العام اللواء عباس ابراهيم، قبلَ ان يخرجَ الرئيسُ سعد الحريري حاملاً لواءَ التفاؤل، متحدثاً عن ايجابيةِ اللقاء، وعن الحلولِ التي باتت في آخرِها،وتفاصيلُ مساراتِها في سياقِ النشرة..
حلولٌ يجبُ اجتراحُها لتسييرِ عجلةِ البلاد، كما طالبت كتلةُ الوفاءِ للمقاومة، وتكونُ بتعاونِ الجميع، فالتجاربُ أكدت انَ السجالاتِ والمماحكاتِ بينَ الأفرقاءِ لا تُنتجُ حلاً ولا تعالجُ مشكلة، كما جاءَ في بيانِ الكتلة، وأنَ التدخلاتِ الاجنبيةَ مدانةٌ أياً يكن مصدرُها، لأنها لا تبتغي خيراً للبلاد..
وفي خيراتِ البلدِ المهدورةِ نموذجُ مبنى شركةِ تاتش للاتصالات، الذي باتَ مسرحَ اشتباكٍ بينَ وزارةِ الاتصالاتِ ووزارةِ الماليةِ ولجنةِ الاعلامِ والاتصالاتِ النيابية، والسعيُ الى حفظِ ما امكنَ من مالِ الدولةِ المهدورِ في صفقةٍ غيرِ مبررةٍ زمنَ الحديثِ عن التقشفِ وتسويةِ الاوضاع..
اما وزارةُ التربيةِ فقد وضعَها البعضُ في موقفٍ لا تحسدُ عليه معَ الفضيحةِ غيرِ المسبوقةِ في نتائجِ الامتحاناتِ الرسميةِ للشهادةِ الثانوية..
في سجلِ شهاداتِ العزِّ الفلسطينية، عمليةٌ بطوليةٌ نُفذت في مستعمرةٍ شمالَ الخليلِ في الضفةِ الغربية، اتت على جنديٍ صهيوني، واصابت هيبةَ جيشِه وحكومتِه التي أُخرست الا عن التهديدِ المعتادِ والوعيد..
المصدر: قناة المنار