أقام حزب الله المجلس العاشورائي المركزي في مجمع الإمام الحسين في مدينة صور، في حضور راعي أبرشية صور للموارنة المطران شكر الله نبيل الحاج، وعدد من علماء الدين وفاعليات وشخصيات وحشد من الأهالي.
الحاج
وتحدث المطران الحاج، وقال: “إن عاشوراء تتخطى دوما زمانها ومكانها لتعبر عن دمعة كل مظلوم يتوق إلى الحرية والرحمة على مر الزمان، وعن تمتمة كل مصل يطلب من الله القرب والمغفرة في كل مكان، وهي تستقرئ الحاضر على ضوء أصالة الماضي، لنواجه مستلزمات الحياة، فتجتهد لإيجاد الحلول، جامعة في ما بين قوة التراب، وقوة أنوار العقل والروح، لتأخذ القرارات السليمة، وتوظفها في المكان الصحيح”.
وفي الختام، تلا الشيخ خير الدين شريف السيرة الحسينية العطرة قبل أن تقام اللطمية.
وفي مجمع أهل البيت في مدينة بنت جبيل، أقام حزب الله” المجلس العاشورائي في حضور رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
حمود
وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، تحدث الشيخ حمود فتوجه لبعض العلماء “الذين يجعلون أولويتهم التفرقة المذهبية والفتنة والتسعير والكذب” بالقول: “إن كنتم تريدون أن تناقشوا الشيعة، فاجلبوا على الأقل موادا من كتبهم وعلمائهم، وليس من أعدائهم، فاخرجوا من الأوهام والأكاذيب والأساطير، وبالتالي فإن الذي يريد أن يؤيد موقفه ودينه ومذهبه، يعتمد على الحق والقرآن والحديث والتاريخ الصحيح، وليس على الأكاذيب والأوهام والانحراف”.
بعدها تلا اسماعيل حجازي السيرة الحسينية العطرة قبل أن تقام اللطمية.
وفي حسينية بلدة ميس الجبل الجنوبية، أقيم المجلس العاشورائي في حضور عضو المجلس السياسي في حزب الله الدكتور بلال اللقيس، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
اللقيس
وتحدث الدكتور اللقيس فقال: “صحيح أن الحق منتصر، ولكن نحن نريد لمشروع وأهل الحق أن ينتصرا، لأن عاشوراء ليست فقط ألما، وإنما أملا ونظرة للمستقبل وتحملا للمسؤولية، وعليه، فإننا نتطلع كيف يمكن لمشروع وأهل الحق أن ينتصرا، وهذا لا يتحقق إلا عندما يكون أهل الحق جميعا متماسكون ومنسجمون وموحدون خلف الحق الذي هم عليه”.
وفي بلدة صديقين، أقيم المجلس العاشورائي في حسينية البلدة، في حضور عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ عبد المنعم قبيسي، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.
قبيسي
وتحدث الشيخ قبيسي فقال: “إن هذا المشهد الإلهي الذي يتكرر في كل أرض ومكان وساح، هو المشهد المنتصر الذي ترك للتاريخ كل الحياة والعزة والانتصارات، وهو الذي صنع ماضينا، وأسس لحاضرنا، وأوصلنا إلى ما نحن فيه”.
وفي ساحة بلدة الطيبة، أقيمت مشهدية تحاكي السيرة العاشورائية وواقعة كربلاء، وما حل بالإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه. وفي بلدات قانا وديرعامص والنفاخية، أقيم المجلس العاشورائي في الحسينيات في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشد من الأهالي. وقد تليت السيرة الحسينية العطرة وأقيمت اللطميات.
كما وأحيت مفوضية جبل عامل في كشافة الإمام المهدي في مدن وقرى الجنوب المجالس العاشورائية العامرة بالكشفيين، حيث توافد الفتية الى المجالس التي أقيمت في الافواج لينهلوا من معين كربلاء دروسا وعبر، ففي فوج قانا افتتح المجلس بآيات من كتاب الله، قبل أن يعظموا راية الامام الحسين ويستمعوا الى قصص الفداء. أما في قلاويه فقد شرعت الصدور للطم على المصاب، وفي عيتيت عصبت الحباه، وتليت آيات من القرآن الكريم وكانت المسرحية سبيل اتصال بكربلاء، ليأنس الحسينيون في حولا بآيات مبينة، وقصة أوصلا رسالة كربلاء الى أذهان الفتية والناشئة.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام