أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

– اعتقلت “قسد” 3 أشخاص عند حاجز “دوار السفينة” التابع لها في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، لأسباب مجهولة.

حمص:

– عادت عشرات الأسر المهجرة إلى منازلها في مدينة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، وذلك بعد إعادة تأهيل المنازل والمؤسسات الخدمية في المدينة في إطار الجهود التي تبذلها الدولة السورية لإعادة المهجرين إلى مناطقهم المطهرة من الإرهاب وتمكينهم من الاستقرار فيها وإعادة الحياة الطبيعية إليها.
وقامت محافظة حمص بتأمين نقل المهجرين العائدين عبر حافلات إلى منازلهم في المدينة التي تم تحريرها من الإرهاب في الخامس من شهر حزيران من العام 2013 وقامت الورشات الفنية والمؤسسات الخدمية بإعادة تأهيل البنى التحتية فيها من مدارس وشبكات المياه والكهرباء لتأمين عودة الأهالي إليها.

دير الزور:

– اعتقلت “قسد” مدعومة بقوات “التحالف الدولي” 5 أشخاص بعد مداهمة منزلهم في قرية غرانيج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
– حلّق طيران “التحالف الدولي” بشكل مكثّف في سماء ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، دون معرفة الأسباب.

الحسكة:

– قُتلَ مسلح من “قسد” وأصيب آخر، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة ومدينة القامشلي بالريف الشمالي الشرقي لمدينة الحسكة، كما قُتلَ مسلح من “قسد” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه على الطريق الخرافي بريف الحسكة الجنوبي.
– واصلت “قسد” حفر الأنفاق وانشاء التحصينات في مدينة المالكية على الحدود السورية _التركيّة، بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

الرقة:

– اعتقلت القوات الأمريكية شخصين اثنين (أب وابنه) بعد مداهمة منزلهما في قرية سويدية صغيرة بريف الرقة الغربي.

إدلب:

– استمر إرهابيو “جبهة النصرة” بمنع الأهالي من الوصول إلى ممر أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي لليوم العشرين على التوالي، وزادوا من رفع السواتر في محيط الممر لمنع خروج المدنيين.
كما فرضت التنظيمات الإرهابية حصاراً خانقاً على الأهالي ومنعوا عنهم المساعدات الغذائية وحليب الأطفال، بالإضافة إلى أنه زرعوا الألغام وأطلقوا الرصاص على كل من يحاول الاقتراب من ممر أبو الضهور.

المشهد العام:

محليّاً:

– أوضح مدير عام شركة الكهرباء المهندس غسان الزامل أنَّ ورشات الصيانة بدرعا أعادت محطة كهرباء الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي إلى الخدمة بعد إصلاح العطل الطارئ الذي أدى إلى توقف المحطة عن العمل ونشوب حريق في بعض الخلايا القديمة.
وقال الزامل في تصريح لـ “سانا”، إن ورشات الكهرباء من خلال عمل متواصل استمر لعدة أيام استطاعت إعادة تأهيل خلايا المحطة وبالتالي وضع ثمانية مخارج بالخدمة وإعادة التيار الكهربائي.
وبين الزامل أن مخرجين فقط يتم العمل عليهما حالياً وسيتم وضعهما بالخدمة في غضون ساعات قليلة.

دوليّاً:

– أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن ثلاثية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) ستعرقل محاولات التدخل في عمل اللجنة الدستورية السورية، وتأمل موسكو في نزاهة الأمم المتحدة.
وقال لافروف في الاجتماع السنوي السادس عشر لنادي فالداي في سوتشي: “أمامنا عمل صعب للغاية، أكثر تعقيداً مما كان عليه من قبل (بعد تشكيل اللجنة الدستورية السورية)، والآن على طاولة مفاوضات واحدة، سيتعين على “المعارضة” والحكومة، بمشاركة وفد من المجتمع المدني، الاتفاق على الإصلاح الدستوري، أيّ يجب أن تكون أساس الانتخابات المقبلة في سوريا”.
وأضاف وزير الخارجية الروسي: “في هذه الحالة ستكون جميع البطاقات على الطاولة، وآمل أن تسهل الأمم المتحدة هذه العملية بشكل محايد، لن يتم ترك ثلاثية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) جانباً أيضاً، وسنفعل كل شيء حتى يتفق السوريون بأنفسهم دون أي تدخل خارجي”.
وتابع قائلاً: “هناك بارقة تفكير سليم في اتصالاتنا مع الزملاء الأمريكيين والغربيين”، مبيناً “أنهم ولو على مضض، رحبوا بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بمساعدة “صيغة أستانا” بين الحكومة والمعارضة السوريتين بشأن تشكيل اللجنة الدستورية وتحديد قواعدها وإجراءاتها”.
وعبَّر لافروف عن أمل موسكو في أن تتحلى الأمم المتحدة بعدم التحيز في مساعدتها اللجنة الدستورية، مشيراً إلى أن العمل الذي ينتظر الجميع مستقبلاً “أصعب بكثير” مما سبق.
وأكد لافروف رغبة روسيا في الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا في قاعدة حميميم الجوية ونقطة الإمداد البحرية في طرطوس، مشيراً إلى أنّ هذا الوجود يأتي بموافقة من الحكومة الشرعية لدولة عضو في الأمم المتحدة، وأن روسيا تعتزم “استخدام هذا الوجود لدعم الأمن والسلام في هذا البلد والمنطقة بأسرها فقط، دون محاولة فرض إرادتها على أحد”.

– أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه لا حاجة لاستخدام واختبار أنظمة الدفاع الجوي “إس-500” في سوريا.
وقالت الدفاع الروسية لصحيفة “إزفيستيا” الروسية: “تم تصميم “إس-500” للتعامل مع الأهداف الباليستية والديناميكية الهوائية على مسافات بعيدة، ولم تكن هناك حاجة لاختبار واستخدام نظام الصواريخ “إس-500″ في الجمهورية العربية السورية”.
وأضافت أن في مجموعة نظام الدفاع الجوي، والتي تم تصميمها لتوفير غطاء جوي موثوق للمنشآت العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم، تعمل أحدث الأنظمة الروسية من طراز “إس-400″ و”بانتسير-إس” و”تور-إم2″ ومقاتلات “سو-35إس” بمختلف السرعات والارتفاعات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فيما يتعلق باختبارات أنظمة الدفاع الجوي “إس-500” في الظروف المناخية الصعبة، فإنه وفقاً لوزارة الدفاع، ظروف تشغيل أي أنظمة دفاع جوي في ملعب التدريب الروسي “آشولوك” ليست أسهل على الإطلاق”.
كما لاحظت الدفاع الروسية، فإن تجربة استخدام مختلف أنظمة الدفاع الجوي الروسية في سوريا تؤخذ بالتأكيد في الاعتبار عند تطوير أنظمة أسلحة واعدة، وكذلك الوحدات الفردية والأنظمة الفرعية. إذا لزم الأمر، يمكن اختبار العناصر الفردية للأنظمة التي تم إنشاؤها في ظروف القتال الحقيقية.

– أوضح المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون خلال مؤتمر صحفي له في جنيف أنه سيتم عقد جلسة للجنة الدستورية في جنيف خلال الشهر الجاري.
ونوه بيدرسون إلى اقترابهم من الوصول إلى نسبة 30% من التمثيل النسائي في اللجنة الدستورية.
وأكد المبعوث الدولي إلى سوريا أنه شددت على ضرورة التهدئة في إدلب والشمال السوري.

– قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عبر حسابه على موقع “تويتر”، إنه “على الرغم من وعد وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” للمملكة المتحدة بأن ناقلة النفط “آدريان دريا” لن تسلم النفط إلى سوريا، فهي تنقل النفط الآن قبالة الساحل السوري، هل سيحاسب العالم إيران إذا تم تسليم هذا النفط إلى سوريا؟”.

– أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في تصريح صحفي بالعاصمة أنقرة، على ضرورة تسريع عملية إنشاء المنطقة الآمنة بسوريا دون تضييع الوقت.
وقال أكار “ينبغي تسريع عملية إنشاء المنطقة الآمنة بسوريا ويجب أن نسير نحو النتيجة وألا نضيع الوقت”.
وأضاف “نتابع (التطورات في منطقة شرق الفرات بسوريا) عن كثب وقواتنا المسلحة مستعدة من جميع النواحي”.
وأكد أكار أنَّ بلاده لديها مطالب إنسانية بحتة، وهو عودة اللاجئين إلى ديارهم وأرضهم بأمن وسلام من خلال إخراج الإرهابيين من المنطقة.
ولفت أنهم اتفقوا من الأمريكيين على إخراج التنظيمات الإرهابية في أقرب وقت وتدمير تحصيناتهم وجمع الأسلحة الثقيلة في المنطقة.
وفي رده على سؤال حول موقف حلف الشمال الأطلسي “ناتو” في احتمالية قيام عملية عسكرية شرق الفرات، قال أكار “بعد الأخذ بعين الاعتبار أمننا القومي ومصالحنا، يمكننا تبادل وجهات النظر مع ستولتنبرغ فهو شخص يدرك قضايا الأمن والدفاع، لكن في النهاية القرار لنا”.
وحول إدلب، شدد وزير الدفاع التركي على ضرورة تحقيق الاستقرار في المدينة في أقرب وقت، لضمان الأمن والسلام لنحو 4 ملايين شخص، مؤكدا أن تركيا حساسة للغاية في هذا الصدد وتواصل بذل جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
ورداً على سؤال حول تأثير بقاء نقاط المراقبة التركية في مناطق سيطرة “النظام السوري”، أوضح أكار أنه لا توجد مشاكل أمنية في الوقت الراهن، وأن النقاط تواصل مهامها، وفي حال تعرضها لأي مضايقات أو هجوم فإن نقاط المراقبة لها كافة الصلاحيات للرد عليها.
وأشار الوزير أن إسقاط الجيش التركي طائرة مسيرة مجهولة يوم السبت، هو “حادث بسيط”، مضيفا أن ” سلاحنا الجوي يحمي مجالنا بطريقة قوية وشاملة للغاية”.

المصدر: الاعلام الحربي