الاسير ابراهيم ابو مخ، حكاية جهاد وصبر طويل فمواجهة مع المرض – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الاسير ابراهيم ابو مخ، حكاية جهاد وصبر طويل فمواجهة مع المرض

ابراهيم ابو مخ

آلاف الاسرى المناضلين داخل السجون الصهيونية ومئات الحالات الصحية تجسد حكايتهم استمرار الصبر والتحدي الطويل الذي لا يوصف وتؤكد ارادة الجهاد سواء خارج او داخل السجون. من هذه الحالات المميزة والمؤثرة الاسير ابراهيم ابو مخ الذي امضى عشرات السنين في الاسر متحديا كل العذابات واعلنت اصابته بمرض السرطان مؤخرا.

 

الاسير : ابراهيم نايف ابو مخ.
العمر : 60 سنه.
الحكم : حكم بالمؤبد وتم تحديد مدة حكمه ب 40 سنة أمضى منها 35 سنة.
المدينة: باقة الغربية
السجن : النقب الصحراوي
الوضع الصحي : بعد اجراء فحوصات طبية مؤخرا ، تم ابلاغه بإصابته بمرض سرطان الدم.
الاسير ابراهيم ابو مخ والملقب ” رجل المهمات الصعبة ” ، من الاسرى الذين تم إدراجهم ضمن الدفعة الرابعة وتنصل الاحتلال من إطلاق سراحهم.
جددت صفحة التضامن مع الاسير ابراهيم ابو مخ على مواقع التواصل لكل المتضامنين و الرأي العام و المؤسسات الحقوقية و الإنسانية بضرورة تشكيل لجنة طبية عاجلة قبل أن تزداد الحالة خطورة للوقوف على فحوصات كاملة و آلية علاج.

منذ ما يقارب الأسبوعين تم إبلاغ الأسير ابراهيم نايف أبو مخ (٦٠) عاماً بإصابته بسرطان الدم من قبل الطبيبة في مستشفى سروكا الاسرائيلي، و تم إبلاغ طبيب عيادة سجن النقب الصحراوي بإعطائه مجموعة من التطعيمات الخاصة ( بالرشح و الإنفلونزا) و ذلك بسبب ضعف الجهاز المناعي المرافق لوجود خلايا سرطانية في الدم.
تم إبلاغ الاسير أبو مخ بضرورة عدم التعرض لأي نوع من العدوى لعدم قدرة الجسم بسبب ضعف الجهاز المناعي لمساعدته على الشفاء.
و الجدير ذكره أن ظروف الأسر القاسية و انتشار أجهزة التشويش و أجهزة الفحص الذي يمر بها أبو مخ في كل مرة ينقل للفحوصات تعد خطيرة للغاية، فقد أخبرته طبيبة المستشفى أن التلوث الإشعاعي و الغذائي خطير جداً.

في كل مرة ينقل الأسير ابراهيم نايف أبو مخ للفحوصات يتم نقله بعد وضع أربع ” كلبشات” اثنتين في يديه و اثنتين في رجليه و من ثم ينقل بالبوسطة، سجن في سيارة يقيد داخلها، الى ما يسمى المحطة ” معبر ” يبيت ليلته فيها و هي سجن أيضاً، ينطلق بعد ذلك بعد تقيضيه تحت حراسه مشددة و بذات الكلبشات الأربعة للمستشفى، لا يراه أحد ثم الى غرفة للفحوصات بحيث تحرر يد واحدة لأجرائها.

وكتبت احدى الصفحات المتضامنة معه:

الاسير ابراهيم ابومخ احد افراد مجموعة عسكرية عملت داخل المناطق المحتله منذ عام 1948 وشارك بتصفية احد الجنود الصهاينة ما ادى لان تحكمه المحكمه الصهيوينه بالمؤبد . كانت المحكمة قد حددت حكمه المؤبد ب 40 سنه مؤخرا. وعمل ابراهيم على خدمة رفاقه واخوانه الاسرى من خلال عمله بالمغسلة لسنوات ومرافق عمل اخرى . لم يتوان لحظة في تقديم كل عون او عمل لمن يحتاج وخاصة تعليم اللغة الانجليزيه التي يتقنها والعبرية ايضا . كان محصنا بمواقف جذريه وشكل مع رفاقه واخوانه الاسرى سدا في وجه السجانين والمواقف الانهزامية . شارك في كافة الاضرابات المفتوحه عن الطعام واثبت صلابة وقوة عبرت عن عمق الانتماء لفلسطين ولقضية الاسرى .
ان يصاب ابراهيم بمرض السرطان بعد هذه السنوات التي امضاها في ساحات السجون يواجه ويتحدى هذا يعني ان له حقا كبيرا في اعناقنا بالوقوف الى جانبه وتحويل مرضه الى قضية من اجل الفرض على الاحتلال لتحريره بهدف العلاج . وهو واحد من الدفعة الرابعة التي كان وافق الاحتلال على تحريرها بالاتفاق مع السلطة الفلسطينيه عام 2013.

74612366_1432836853545742_1161806563581624320_n 20191112_86418 hqdefault 20106450_1999672986741778_3113549765135749584_n

المصدر: موقع المنار + مواقع التواصل