اعتبر المنسق العام ل”جبهة العمل الإسلامي” الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد في بيان، أن “إقرار الكونغرس الأميركي قانون ما يسمى “حقوق الإنسان والديموقراطية في هونغ كونغ لعام 2019″، هو تدخل سافر ووقح في الشؤون الداخلية لجمهورية الصين الشعبية، عدا عن كونه قانونا فتنويا يساعد على التطرف والانفصال عن الدولة الأم”.
وأشار إلى “النجاح الباهر الذي حققته جمهورية الصين على الصعيد التنموي والتجاري والاقتصادي، ما أدى إلى تلك الهجمة الأميركية الظالمة والشرسة ضدها بهدف إخضاعها أو ترويضها للسير في فلكها ووصايتها”، معتبرا أن “سياسة أميركا الخارجية ظالمة وجائرة وتسعى إلى نهب وسرقة خيرات وثروات الدول والشعوب عبر التدخل المباشر وغير المباشر في سياساتها الداخلية”.
وأوضح أن “هونغ كونغ تتمتع باستقلال نظام ذاتي كبير ضمن دولة الصين، وهي ليست بحاجة لنصائح ديموقراطية زائفة من دولة ترعى الإرهاب والتطرف العالمي وترعى دويلة الغصب الصهيوني التي تحتل فلسطين ومساحات واسعة من الأراضي العربية والإسلامية”.
وإذ شدد على أن “العنجهية الأميركية الماكرة ما عادت تنطلي على أحد”، اكد أن “هذا التدخل مرفوض وغير مقبول جملة وتفصيلا ومخالف للقوانين الدولية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام