إجراء 355 فحصا في إقليم الخروب – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

إجراء 355 فحصا في إقليم الخروب

كوارث

أجرى فريق طبي وتمريضي متخصص من مستشفى سبلين الحكومي، برئاسة الدكتورة غنوة الدقدوقي، 355 فحص PCR في عدد من بلدات إقليم الخروب، بالتنسيق مع خلية الأزمة في الإقليم وبلديات المنطقة والصليب الأحمر ووزارة الصحة، في حضور ممثل وزير الصحة حسن عمار، النائبين بلال عبدالله ومحمد الحجار، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في الإقليم بلال قاسم ورؤساء البلديات.

وشملت الفحوص بلدات الجية (29 فحصا)، بعاصير (35 فحصا)، داريا (35 فحصا)، شحيم (42 فحصا)، كترمايا (40 فحصا)، المغيرية (44 فحصا)، الوردانية (30 فحصا) ومزبود (110 فحوصا.

ونوه عمار بجهود خلية الأزمة في الإقليم، وأشار الى أنها “في صدد القيام بمسح عام يؤدي الى مؤشرات مفيدة وإيجابية، لتتكامل مع مجموع المؤشرات التي تقوم بها فرق عديدة منها وزارة الصحة في المناطق”، وشكر “كل من الصليب الأحمر ومستشفى سبلين الحكومي، والفريق الطبي والتمريضي برئاسة الدكتورة غنوة الدقدوقي، والنائبين محمد الحجار وبلال عبدالله”. وقال: “جئنا لنبارك هذه الجهود القيمة التي تتكامل مع الخطة المركزية لوزارة الصحة العامة، لكي ندرأ بخطر وباء كورونا عن شعبنا وناسنا وأهلنا”.

وأشار الى “وجود تقييم دائم من الحكومة ووزارة الصحة للوضع الصحي”، معربا عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة في ضوء ما تقوم به الوزارة، مشددا على “العمل لحصر هذا الوباء وتطويقه والعودة الى الحياة الطبيعية، ونحن نعمل وفق إرشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية، والنتائج في لبنان مقارنة مع بقية الدول تعتبر متقدمة، ولدينا تفاؤل كبير، ونأمل من أهلنا التقيد بالإرشادات والتعليمات التي تطلقها وزارة الصحة لحمايتهم من هذا الوباء، ولا سيما التزام المنازل وسبل الوقاية”.

الحجار
وشكر الحجار لوزير الصحة “الأداء المميز الذي يقوم به في مواجهة وباء خطير جدا، وهذا الأداء للوزير مع فريق العمل في الوزارة، لا شك ترك أثرا إيجابيا في عملية محاصرة هذا الوباء، ومنع انتشاره حتى الآن بالشكل الذي انتشر فيه في مناطق أخرى في العالم. والشكر لممثل وزير الصحة وجوده معنا اليوم، ومواكبته لنا والدعم الذي تقدمه الوزارة لخلية الأزمة في الإقليم واعتبرها نموذجا وقدوة، وهذا أمر نعتز به لكونه صادر عن إنسان مسؤول”.

وشدد على أن “التعاون والتكاتف في إقليم الخروب، على كل المستويات، من بلديات ومخاتير وجسم طبي وصحي مع مستشفى سبلين، مكنانا من القيام بهذا العمل، لما فيه خير المنطقة والوطن”.

عبدالله
من جهته شكر عبدالله وزارة الصحة العامة بشخص الوزير حمد حسن ومن يمثله اليوم، وقال: “منذ بداية أزمة الإقليم مع كورونا وتسجيل أول إصابة في برجا، كان الوزير مواكبا على الأرض، فزار برجا وخلية الأزمة فيها، وقمنا بأول حملة فحوص في برجا، ومن ثم زار مستشفى سبلين الحكومي، وبدأ بدعمه ببعض التجهيزات. نحن في تعاون دائم مع الوزير ومستشفى رفيق الحريري ومستشفى سبلين الحكومي، واستطعنا بخطوات قاسية وجريئة، تطويق إقليم الخروب الذي هو ضيعة واحدة ومترابط ببعضه. وبالتعاون مع الزميل محمد الحجار وخلية الأزمة والبلديات وأطباء المنطقة، اتخذت القرارات المناسبة في الوقت المناسب، وساعدنا المحافظ والقائمقام واللواء عماد عثمان واستطعنا وإياهم تشكيل خلية عمل واحدة”.

أضاف: “لا أحد يعلم القدرة على مواجهة هذا الفيروس لأنه خطير وينتشر بسرعة، وللأسف كلما طوقنا بلدة، تظهر حالات في بلدة أخرى، فانتقلنا من برجا إلى شحيم ثم مزبود والوردانية واليوم عدنا إلى برجا وداريا. بتوجيهات من وزير الصحة، وبالتنسيق مع خلية الأزمة في الإقليم، نحاول وضع خريطة لمدى انتشار الفيروس في المنطقة، من خلال أخذ أكبر عدد من العينات في القرى، لمعرفة الحالات الصامتة، وللأسف القسم الأكبر من الحالات في الإقليم آتية من الخارج، وكان أحد أبناء شحيم أصيب في المحكمة العسكرية، والعدوى كانت من وافد من نيجيريا”.

وأشار الى أن “حجم المخالطات كبير، واستطعنا القيام بالواجب بالحد الأدنى، ونحن مستمرون بالتعاون مع البلديات وأهلنا في الإقليم، لأن هذا واجبنا الإنساني وسنطرق دائما باب وزير الصحة للدعم، فهو لم يقصر معنا أبدا ويتعاطى علميا ووطنيا. هو يلمس الجدية في المنطقة ويتم التعاطي مع الموضوع بشكل علمي بعيدا من كل الاعتبارات السياسية، بتعاون الجميع من دون استثناء”.

وكانت كلمات لرؤساء البلديات، دعت الأهالي الى التزام الإجراءات والتدابير الوقائية من وباء كورونا، عبر التقيد بتطبيق التعبئة العامة وتعاميم وزارة الداخلية والقائمقام ومحافظ جبل لبنان وقرارات البلدية.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام