أعلنت بلدية الحدت، في بيان عن تطور الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في الحدت حتى اليوم، تسجيل “26 حالة شفاء، 19 إصابة جديدة خلال ال 24 ساعة الماضية، من ضمنهم 4 إصابات من المخالطين”، مشيرة إلى أن مجموع الحالات الايجابية النشطة قيد المتابعة 166 حالة، ووجود 185 مخالطا في الحجر المنزلي الالزامي.
كما أعلنت أنه “حرصا على السلامة العامة وحتى إشعار آخر، تبقى مقفلة كل دور العبادة والصالات المخصصة للمآتم والأفراح، وتمنع كل أنشطة الجمعيات على أنواعها، كما تمنع التجمعات والاحتفالات والسهرات العامة والخاصة. ويجري التشدد في مراقبة التزام المؤسسات بإجراءات الوقاية”.
ووجه رئيس البلدية جورج ادوار عون نداء إلى الأهالي قال فيه: “غدا يوم آخر ننهي فيه 16 يوما من الإقفال. معركتنا في احتواء فيروس كورونا والقضاء عليه لم تنته بعد. مرحلة صفر إصابات لن تكون قريبة. بعد الاقفال نعود إلى حياتنا المعتادة ولكن ليس الطبيعية، فلزمن غير معروف سيكون وسيتعين علينا أن نتعايش ونتأقلم مع وجود الفيروس وخطره بيننا، أكان في مراكز التسوق أو العمل أو وسائل النقل وحتى دور العبادة والمؤسسات الخاصة والعامة.
لذلك فإن الوسائل لمواجهة الفيروس بسيطة وسهلة في آن. كمامة توضع بشكل صحيح لتغطي الفم والأنف، تعقيم وغسل اليدين بشكل متكرر، مسافة آمنة لا تقل عن مترين بين الأفراد، تباعد اجتماعي بمعنى الاقتصار على الضروري والملح. إن كل يوم مهم وخطير في معركتنا لكبح الفيروس والانتصار عليه. وعينا ونمط حياتنا سيقرران نجاحنا أم فشلنا. لذا أناشدكم فردا فردا مقابلة عدد أقل من الأصدقاء والأهل والأشخاص سواء في المنازل أو في الخارج أو في مراكز العمل. أناشدكم أيضا التخلي عن أي تنقل غير ضروري، وعن كل لقاء اجتماعي يمكن الاستغناء عنه. إلزموا منازلكم كلما كان ذلك ممكنا ومتاحا. حمى الله الحدت من كل شر ومكروه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام