ما هي المهن التي ستزدهر في 2021.. – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

ما هي المهن التي ستزدهر في 2021..

أعدت “فرانس كومبيتونس” (France compétences)، وهي هيئة حوكمة وتمويل التدريب المهني في فرنسا، قائمة تضم 20 مهنة قيد التطور في هذا العام 2021، والتي ستشكل وظائف الغد.

وكما في العام الماضي 2020، اعتمدت هذه الهيئة التي تم إنشاؤها بموجب قانون المستقبل المهني لعام 2018 وتترأسها ستيفان لاردي، المديرة السابقة لمنظمة القوة الشغيلة “القوى العاملة” (Forces Ouvrieres)، على أشغال الفروع والنقابات المهنية لتحديد هذه المهن الناشئة.

ويقول الكاتب ويليام بلومر في تقرير نشرته صحيفة “لوفيغارو” (lefigaro) الفرنسية إنه للسنة الثانية على التوالي، تم أخذ 4 محاور واعدة بعين الاعتبار عند الاختيار، وهي:

1. التحول البيئي.

2. إستراتيجية نقل الأنشطة الاقتصادية.

3. تحديث الشبكات والبنية التحتية.

4. الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

 

وتشكل هذه المحاور أولويات حكومة جان كاستيكس، والأهداف التي رسمتها خطة الإنعاش التي نفذتها الحكومة الفرنسية كجزء من ميزانية 2021 المعتمدة من قبل البرلمان الفرنسي في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ونجد في القائمة مهن فاحص المنتجات والمواد ونفايات المباني، ومختص التصليح أو حتى فني تركيب وصيانة أنظمة الطاقة، ويعود ذلك إلى تطور الاقتصاد الأخضر (البيئي). في حين ترتبط مهن أخرى بالتحول الرقمي مثل مهندس البيانات ومهندس إنترنت الأشياء وخبير رقمنة الأنظمة.

وتعتبر بعض المهن الأخرى أكثر تقليدية، لكنها تعالج مشكلة نقص العمالة، فهذه هي الحال مع المساعدين الطبيين ورجال الدين المساعدين والسباكين المختصين في التدفئة وصانعي الأقفال المعدنية.

وبحسب ما شرحه ميكاييل شاربيت، مدير الشهادات المهنية في “فرانس كومبيتونس”، “وراء المهن التي تبدو كلاسيكية تحولات مهمة يمكن أن تظهر. ولا يقتصر دور المسقف (عامل البناء) على وضع القرميد (نوع من حجارة البناء) فحسب، بل عليه الأخذ بعين الاعتبار المشكلات البيئية وتجديد الطاقة، لذلك عند النظر إلى المؤهلات والدبلومات، نلاحظ وجود فجوة بين التكوين والاحتياجات على مستوى المهارات”.

ويبدو أن إعداد قائمة بالمهن الواعدة ليس غاية في حد ذاته. بالنسبة إلى “فرانس كومبيتونس”، إذ يتمثل الهدف في تحسين وتسهيل اعتماد الدورات التدريبية حول هذه المهن بفضل إجراءات التسجيل المبسطة في الدليل الوطني للشهادات المهنية.

ويوضح شاربيت أن “الغاية من ذلك تتمثل باعتماد استثناء للإسراع بتسجيل الدورات التدريبية عندما تكون هناك حاجة لتطوير المهارات. فمسألة التجاوب أمر أساسي”. ونظرًا للأزمة والزيادة المحتملة جدًا في احتياجات إعادة تدريب الموظفين، قررت “فرانس كومبيتونس” اعتماد تسريع إصدار شهادات المهن المصنفة بالواعدة، والموجودة في القائمة التي تم إعدادها عام 2020.

المصدر: لوفيغارو