ازدواجية المعايير الاممية.. بين الجلاد والضحية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

ازدواجية المعايير الاممية.. بين الجلاد والضحية

اطفال اليمن

 

سنوات والطفولة اليمنية تتعرض للقتل والذبح يوميا.. دماؤهم تسفك، يُحرمون من أبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء.

مزقت اشلاءهم جراء قصف طيران تحالف العدوان السعودي الاميركي الاماراتي على اليمن، هدمت منازل فوق رؤوسهم، فقدوا آباءهم وامهاتهم. هذا هو حال اطفال اليمن.

“إشراق المعافا” طفلة ذهبت إلى مدرستها تحمل كراساتها واقلامها وكتبها، تحلم أن تكون دكتورة او مدرسة او مهندسة… تعترضها طائرات التحالف السعودي الصهيوني الامريكي وتقضي على حياتها، وتحول جسدها إلى أشلاء.

ما يقارب من 45 طالب تقلهم حافلة مدرسية في ضحيان بمحافظة صعدة تقتلهم طائرات التحالف، ومثلهم جرحى ومعاقون، عشرات بل مئات المجازر التي ارتكبها تحالف العدوان بحق اطفال اليمن، آلاف الاطفال الشهداء، والآلاف جرحى، مئات الآلاف من اطفال اليمن معرضون لسوء التغذية، مأساة تعيشها الطفولة اليمنية بسبب الحرب والعدوان والحصار.

وكل هذا يحدث في ظل صمت اممي وسكوت دولي، ليس هذا وحسب، بل أن المنظمة الاممية وعبر أمينها العام انطونيو غوتيرش صنفت أنصار الله في اليمن كمنتهكي حقوق الاطفال.

هنا الازدواجية في المعايير! هنا الكيل بمكيالين عندما تتم تبرئة القاتل ويدان المقتول! هنا الظلم الاممي عندما يكافأ الجلاد وتعاقب الضحية! لكن الطفولة اليمنية وما تتعرض له من جرائم تفضح الامم المتحدة والتي بعملها هذا تصبح شريكا في معاناة وقتل اطفال اليمن.

 

بقلم الكاتب محمد صالح حاتم

المصدر: بريد الموقع