الصين تتربع على قمة التكنولوجيا بأسرع معالج كمي في العالم – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الصين تتربع على قمة التكنولوجيا بأسرع معالج كمي في العالم

كشف باحثون صينيون عن ابتكار جديد من شأنه أن يضع بكين على قمة الصناعات التكنولوجية بعد كشفها عن معالج جديد فائق القدرة.

وأعلنت مصادر متخصصة بالتكنولوجيا قيام باحثون صينيون من جامعة “العلوم والتكنولوجيا” الصينية بابتكار أسرع معالج كمي في العالم.

وبحسب مجلة “techspot” المتخصصة بالأخبار التكنولوجية والتي نشرت تقريرا عن الاختراع تحت عنوان (الصين تدعي أنها احتلت الصدارة في سباق الكم بمعالج 66 كيوبت)، فإن المعالج الكمي الصيني يحمل اسم (Zuchongzhi) وهو أصغر بحوالي مرتين إلى ثلاث مرات من معالج شركة “غوغل” الكمي الذي يحمل اسم (Sycamore).

وبحسب المصدر، فإن العمليات التي تستغرق حوالي 8 سنوات لحلها لدى الكمبيوترات العملاقة يستغرق حلها لدى المعالج الصيني حوالي 1.2 ساعة، حيث يتم تحقيق التفوق الكمي أو الميزة الكمية عندما يتمكن الكمبيوتر الكمي من حل مشكلة لا يستطيع أي كمبيوتر قياسي (عادي) حلها في وقت محدد.

وأنجز أول حاسوب كمي في العالم من شركة “غوغل” باستخدام جهاز الكمبيوتر الكمي أطلق عليه اسم “Sycamore” ، وهو كمبيوتر كمي بسعة 53 كيلوبتًا أكمل عملية حسابية في 200 ثانية تستغرق 10000 عام من جهاز الكمبيوتر العادي.

أشارت المصادر إلى أن معالج الكم الصيني الجديد “Zuchongzhi” يتميز بأنه معالج ثنائي الأبعاد بقدرة 66 كيوبت (66-qubit) ومزود بـ110 قارنات أو “موصلات” فائقة.

وتعتبر “الكيوبت” من الوحدات العيارية لقياس السرعات الفائقة، و”كيوبِت” أو “بِت كمومي” في الحوسبة الكمومية، هي وحدة المعلومات الكمية، وهو المقابل الكمومي للبت الكلاسيكي.

وبهدف إظهار وإثبات جدارة المعالج الجديد، تم اخبار “Zuchongzhi”، عن طريق تقديم عملية حسابية يستغرق حلها لدى أقوى كمبيوتر عملاق حوالي ثماني سنوات، لكن المعالج الكمي الصيني فعل ذلك في 72 دقيقة فقط.

وأشار فريق العلماء الذي أشرف على العملية إلى أن حل هذه المشكلة أصعب بحوالي 100 مرة من تلك التي تم تقديمها إلى معالج “Google Sycamore”.

 

 

المصدر: سبوتنيك