ميقاتي لموفدي عون: هوة كبيرة جدا بين شريحة من اللبنانيين ومن أمثل ومرشح الوطني الحر للرئاسة – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

ميقاتي لموفدي عون: هوة كبيرة جدا بين شريحة من اللبنانيين ومن أمثل ومرشح الوطني الحر للرئاسة

أخبار موقع المنار

استقبل الرئيس نجيب ميقاتي عضوي “تكتل الاصلاح والتغيير” النائبين سيمون ابي رميا والآن عون، قبل ظهر اليوم في مكتبه، وتناول البحث التطورات الراهنة وإستحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية.

ميقاتي
بعد اللقاء، أدلى الرئيس ميقاتي بالتصريح الآتي: “شكرت وفد “التيار الوطني الحر” على زيارته وتحدثنا في الأوضاع الراهنة بشكل عام، وبحثنا في عدة نقاط. نحن نلتقي مع “التيار الوطني الحر” في الامور الاساسية والوطنية والاصلاحية. اما في ما يتعلق بانتخابات رئاسة الجمهورية، فقد كنت واضحا مع وفد التيار بأن هناك هوة كبيرة جدا بين شريحة من اللبنانيين، وخصوصا من أمثل، ومرشح “التيار الوطني الحر”. تناقشنا في هذا الموضوع ولا أزال عند موقفي، على أمل أن تتبلور المواقف أكثر في الايام المقبلة. وشرحت أن أي اتفاقات ثنائية لا يمكن أن تلغي التراكمات التاريخية التي حصلت على صعيد العلاقة بين جميع اللبنانيين”.

ابي رميا
وقال النائب أبي رميا: “لا شك أن “التيار الوطني الحر” يقوم بحراك من أجل إخراج الاستحقاق الرئاسي من الركود الذي كان غارقا فيه، وهذا الحراك يواكب التحرك الذي بدأه الرئيس سعد الحريري. وفي لقائنا اليوم مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي، بما يمثل من حيثية سياسية وطنية على الصعد كافة، أكدنا ان العماد عون هو مرشح طبيعي لرئاسة الجمهورية، وتفاهمنا مع دولة الرئيس ميقاتي على الكثير من الملفات، واكدنا خصوصا أن ترشيح العماد عون ليس ترشيح تحد لأي فئة من الفئات اللبنانية، بل هو ترشيح من أجل الوحدة الوطنية”.

أضاف: “التاريخ السيادي للعماد عون يؤكد أنه من اكثر المدافعين عن لبنان بسيادته واستقلاله وقراره الحر، كما يشهد تاريخه الوطني أنه بعيد كل البعد عن الانتماء الضيق الطائفي أو المذهبي وعن الكلام الذي لا يحمل اي بعد وطني. انطلاقا من هذه المرتكزات التي يعتمد عليها العماد عون في ترشحه لهذا الموقع، نتمنى ان نكون نحن وكل الكتل والقوى السياسية في لبنان يدا واحدة من أجل انقاذ لبنان، لأنه حان الوقت لأن نكون جميعا متكاتفين وموحدين، ونتوصل الى تفاهمات وطنية، واشدد على هذه الكلمة لأقول، أن التفاهم الذي عقدناه مع “حزب الله” والتفاهم الذي جسدناه مع “القوات اللبنانية” والتفاهم الذي نرسيه حاليا مع تيار “المستقبل”، هذه التفاهمات يمكن أن تحصل على مستوى مساحة الوطن ويكون للجميع حضورهم وموقعهم. في نهاية الأمر لبنان لا يمكن أن يبنى بالغاء فريق او فئة او قوة أو حزب، بل هو قائم ويجب أن يستمر من خلال تضافر جهود جميع أبنائه، خصوصا اذا كنا جميعا متفقين على الثوابت والمسلمات الوطنية”.