عقد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس، إجتماعه الأسبوعي في مقر الحزب السوري القومي الاجتماعي في حضور الاعضاء وممثلي الأحزاب، وتم البحث في “الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية الصعبة والقاسية التي يتعرض لها الشعب اللبناني”.

ودان المجتمعون في بيان، “كيفية تعاطي الحكومة مع الأزمة المتفاقمة بإعداد موازنة 2022 التي لا علاقة لها بمعالجة الأزمة، من خلال رفع الرسوم الجمركية والضرائب المتعددة، بل تزيد من تحميل المواطنين اللبنانيين عبء الأزمة التي تسببت بها الحكومات المتعاقبة منذ 1992، وسياسة هندسات النهب المالي لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشركائه من سياسيين ومصارف وصيارفة والتي أوصلت البلاد الى الحالة المأسوية التي نعيشها، ويكتوي بنارها غالبية اللبنانيين”.

وقالوا ان “بداية الحل تبدأ بالمحاسبة واعتماد التدقيق المالي الجنائي وإعادة اموال المودعين، وتحميل الطبقة الناهبة أعباء ما ارتكبت من أوزار السرقات للمال العام”. واكدوا “ضرورة المشاركة في الإستحقاق الإنتخابي النيابي المقبل ترشيحا وإنتخابا، لإنتاج مجلس نيابي جديد يسهم في تغيير واقع الحال المزري من خلال انتخاب ممثلين فعليين يدافعون عن مصالح الناس ويجترحون الحلول للتخفيف من حدة الأزمة الخارقة، بدلا من نواب الماريونيت اتباع الزعامات الطائفية والمذهبية وسفارات الامبريالية والرجعية العربية”.

واستنكروا “استمرار التجار والمحتكرين المستمرين برفع الأسعار رغم هبوط سعر الدولار بنسبة 35% دون حسيب أو رقيب”. وطالبوا السلطة السياسية بـ”اخذ دورها والضرب بيد من حديد على ايدي هؤلاء اللصوص الجشعين الذين يستغلون حاجات الناس ويستثمرون في آلامهم وأوجاعهم”.

وختموا منددين بـ”إستمرار الغارات والمجازر التي يرتكبها التحالف الأمبريالي الصهيوني الرجعي العربي بحق الأطفال والنساء والعجز في اليمن”. ودعوا الى “التضامن مع شعبنا العربي في اليمن”. وحيوا “المقاومين البواسل في فلسطين المحتلة الذين ينازلون العدو الصهيوني وعملائه يوميا، وبكل أشكال النضال وفي طليعتها الكفاح الشعبي والوطني المسلح الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، كل فلسطين”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام