تنديد فلسطيني واسع باعتداءات الاحتلال في الأقصى – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

تنديد فلسطيني واسع باعتداءات الاحتلال في الأقصى

-176516198

نددت فصائل وهيئات فلسطينية باقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى وتنفيذ اعتداءات واسعة ضد المصلين فيه اليوم الجمعة.

حماس: أهل القدس ليسوا وحدهم
وأدان الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، بشدة الاعتداءات الوحشية لجنود الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، مشددًا على أن أهل القدس ليسوا وحدهم في معركة الأقصى.

وقال برهوم في تصريحٍ صحفيٍّ، الجمعة، إن الاحتلال يتحمل كل ما يترتب على ذلك من مخاطر تمس بمشاعر شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس الذين يخوضون معركة حقيقية في الدفاع عن المسجد الأقصى.

وأضاف “نحيي أهلنا في مدينة القدس المحتلة والمرابطين في المسجد الأقصى على دفاعهم عن الأقصى وتصديهم البطولي لجنود الاحتلال”.

وتابع “مشاهد البطولة للمصلين والشبان المقدسين وهم يتصدون للجنود الصهاينة ، تعيد للأذهان مشاهد البطولة في مقاومة وإفشال مخططات البوابات الإلكترونية التي تصدى لها أهلنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل”.

وشدد على أن شعبنا المجاهد سوف ينتصر للمسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه وسينتصر على المحتل كما انتصر في كل معاركه معه، و لديه من القوة والإرادة ما يحقق إرادته ويمنع الاحتلال من فرض معادلاته.
الجهاد: جريمة عدوانية
بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى جريمة عدوانية يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عنها وعن تداعيات هذا العدوان.

وقالت الحركة في بيان لها إن الاعتداء على المصلين كان محاولة فاشلة من الاحتلال لإفراغ المسجد الأقصى بهدف تدنيسه من المستوطنين الإرهابيين.

وأضافت “سيدرك العدو أن هذه النار التي يشعلها بحقده الأعمى سترتد عليه وستحرقه”.

وأشارت إلى أنه، ما لم يكف الاحتلال يده عن الأقصى ويوقف عدوانه على شعبنا فإن المواجهة ستكون أقرب وأصعب مما يظن.
الشعبية: تصعيد خطير
أما الجبهة الشعبية لتحرير، فقالت إن “ما يجري من عدوان صهيوني على المسجد الأقصى، تصعيد خطير يتطلب أعلى إسناد للمعتصمين في المسجد ولأهل القدس وإلى أعلى أوسع وحدة ميدانية، وإشعال النار في وجه الاحتلال على امتداد فلسطين التاريخية”.

وحيت الجبهة جماهير شعبنا في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948، الذين يتصدون بإرادة وعزيمة لقوات الاحتلال التي اقتحمت الأقصى، ولكل أشكال الاعتداءات والممارسات الصهيونية، هذه الجماهير التي أثبتت بجدارة أنها الحارس الأمين للمقدسات والهوية الوطنية الفلسطينية.

ورأت الجبهة الشعبية أن صمت المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته المختلفة عما يجري من هجمة صهيونية متواصلة على شعبنا وخصوصاً في مدينة القدس يشجع الاحتلال على التمادي في الانتهاكات والاعتداءات على شعبنا.
الديمقراطية: نذير بالانفجار الكبير
من جهتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن ما جرى ويجري في المسجد الأقصى وجنين وفي عموم الضفة هو تصعيد خطير وينذر بانفجار كبير تتحمل مسؤوليته دولة الاحتلال.

وقالت في بيان لها “شعبنا لن يسمح للاحتلال بتغيير الوقائع الميدانية في المسجد الأقصى”.

وشددت على أن شعبنا بات على ثقة أن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل لفرض الحل الوطني للقضية الفلسطينية.

ودعت إلى إشعال كل الأرض الفلسطينية المحتلة في وجه الاحتلال سيحول دون استفراده بمحافظة دون أخرى كما يفعل الآن في اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين وعزل وحصار ومعاقبة محافظة جنين وشعبنا البطل فيها.

الرئاسة الفلسطينية: بمثابة إعلان حرب على شعبنا
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن “ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف أبو ردينة، اليوم الجمعة، أن “المطلوب هو التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة”.

وأكد أن “شعبنا الفلسطيني لن يسمح لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالاستفراد بالمسجد الأقصى وسيدافع عنه مهما كلف الأمر”.

الأوقاف تحذر من حرب دينية
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، قالت إن “ما جرى بعد فجر اليوم من استباحة للمسجد الأقصى عامة وتدنيس للمسجد القبلي وتحطيم نوافذه واقتحامه بالأحذية، وتعرُّض للمصلين المسلمين الآمنين داخله هو دفع باتجاه حرب دينية”.

وأضافت الوزارة إن ما قامت به حكومة الاحتلال يأتي تنفيذاً لرؤاها الاستيطانية الهادفة للسيطرة على المسجد الأقصى بساحاته ومرافقه ومبانيه ومساجده، وإرضاء للمستوطنين الذين يعملون صباح مساء للسيطرة عليه وممارسة طقوسهم وشعائرهم التلمودية الداعية لذبح القرابين، بهدف إقامة هيكلهم المزعوم الذي نفت كل لجان الآثار وجوده داخل حدود المسجد الأقصى.

وأكدت الوزارة، في بيان، أن حدث اليوم هو حدث خطير لا بد من الوقوف أمامه بجدية تتناسب وحجم الخطورة التي يمتلكها، خشية استمراره وتكريسه كحدث يومي بهدف الوصول الكلي للتقسيم الزماني والمكاني لمسجد الأقصى كما حدث في الحرم الإبراهيمي الذي يعيش وضعاً قاسياً وصعباً نتيجة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي اليومية فيه.

وأصيب أكثر من 150 واعتقل 400 من المصلين في اقتحام قوات الاحتلال -فجر الجمعة- المسجد الأقصى وسط حالة من القمع والمواجهات.

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام + مواقع فلسطينية