شيع آلاف البحرينيون الشهيد علي عبدالغني (17 سنة) اليوم 5 نيسان/أبريل 2016، بهتافات غاضبة سار موكب التشييع من اطراف بلدته شهركان غرب البلاد حتى مقبرة المنطقة، وحمل المشيعون ملك البلاد مسؤولية مقتل الشاب وطالبوا بضرورة وقف الخيار الامني الذي ادخل البلاد في ازمة لم تشهدها من قبل.
من جانبها طالبت جمعية الوفاق الوطني الاسلامية المعارضة بالتحقيق المستقل في الحادث ومحاسبة المتسببن في الوفاة، وقالت الوفاق ان الشاب قضى مظلوماً نتيجة حادث غامض حدث في منطقة شهركان بتاريخ 31 آذار/مارس 2016، وأكدت أن استمرار هذه الحوادث نتيجة تغليب الخيار الامني وغياب الحل السياسي.
وكان الشاب علي عبدالغني قد اصيب بجروح بالغة خلال ملاحقته من قبل الاجهزة الامنية الخميس الماضي “3 آذار/مارس 2016 ضمن حملة امنية مشددة واكبت سباق الفورمولا واحد والتي اجريت في البحرين من نيسان/ ابريل الجاري ولمدة ثلاثة ايام.
ويتزامن التشييع مع رفض شعبي للزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الامريكي جون كيري البلاد غداً ويعقد اجتماع مع ووزراء خارجية دول مجلس التعاون للتحضيرات المتعلقة بالقمة الخليجية-الأميركية المقرر عقدها في الرياض في 21 نيسان/أبريل الجاري ، وتصف اوساط بحرينية أن المبادئ الامريكي الداعية للديمقراطية وحقوق الانسان تتوقف على اعتاب الخليج حيث يقتل المطالبون بالحقوق في شرق السعودية والبحرين مع دعم امريكي لهذه الانظمة.