زار جمال سكاف رئيس لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف، المناضلة لينا الطبال في منزلها في طرابلس، حيث سلمها كتابا يشرح عن قضية شقيقه يحيى منذ بداية مرحلة نضاله والذي يتضمن افادات لعدد من الأسرى المحررين الذين شاهدوه في المعتقل، ووثيقة من الصليب الأحمر الدولي التي تؤكد وجوده لدى الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية عام ٢٠٠٠ في سجن عسقلان.
وتوجه جمال سكاف باسم عائلة ولجنة أصدقاء يحيى وعوائل الأسرى اللبنانيين في سجون العدو بتحية “الاجلال و الاكبار للمناضلة الطبال على ثباتها على موقفها الوطني الأصيل الذي جسدته بمشاركتها في القافلة الدولية لكسر الحصار عن غزة، حيث وقعت في الأسر بيد العدو الصهيوني، و رغم ذلك بقيت شامخة و لم يستطيعوا النيل من عزيمتها و استمرارها بالنضال نصرةً للشعب الفلسطيني و قضيته و رفضاً لحرب الابادة التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة”.
و أكد سكاف “أن ما قامت به الطبال هو الخيار الصحيح الذي يمثل كل الأحرار و الشرفاء و هي عبرت بمشاركتها عن الهوية الوطنية الحقيقية لأبناء الشمال الذين لم يتوانوا يوماً عن المشاركة في مقاومة الإحتلال الصهيوني بكافة الوسائل و الدفاع عن أوطاننا و مقدساتنا الاسلامية والمسيحية التي يدنسها العدو”.
كما حيا وقفتها الى جانب الأسرى اللبنانيين في سجون العدو ، داعياً كل الشعب اللبناني الى “نصرة قضيتهم حتى تحريرهم و تحرير كل شبر من أرض الجنوب”.
بدورها، أثنت المناضلة الطبال على النشاط الذي تقوم به لجنة أصدقاء الأسير سكاف على الساحة الوطنية من خلال النشاطات و التحركات نصرة للأسرى و للقضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني المظلوم، و من أجل ابراز الصورة الحقيقية لأعدائنا الذين يسعون للسيطرة على أوطاننا.
واعتبرت “ان يحيى سكاف و رفاقه الأسرى اللبنانيين هم مفخرة هذا الوطن و كل الأمة حيث ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن شعبنا و أرضنا المحتلة و من الواجب أن نرفع لواء تحريرهم”.
وأضافت: “بدورنا سنبقى مستمرين في النضال حتى عودة كل الأسرى اللبنانيين و الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني الذي رأيناه بأعيننا كيف يتعامل مع من في الأسر، و بالتالي على الدولة اللبنانية والمنظمات الانسانية و المجتمع الدولي الضغط بالوسائل كافة لينالوا حريتهم من سجون مظلمة لا تحترم الانسانية بأي شكل من الأشكال”.
