عندما نذكر الإعلام الإسرائيلي اليوم إبان العدوان على غزة، نتحدث عن جيش إعلامي حربي رديف للإحتلال، مهمته بث دعاية مساندة عمياء له، والتعمية على الحقائق وخداع الرأي العام. في العدوان الحالي على غزة، لم تحتج هذه المنصات العبرية لرقابة مشددة خارجية كما يحصل عادة في الحروب، بل طوّعت نفسها خدمة ...