منذ نهاية الحرب الأهلية، لا يزال المواطن أبو حسيب بري ينتظر خبرًا يُنهي سنوات الفقد والألم، ويكشف مصير أولاده الثلاثة الذين اختُطفوا على أحد حواجز “القوات اللبنانية” في منطقة الدامور. فهل تُقدِم الدولة اللبنانية يومًا على إبلاغه بالحقيقة، أو محاسبة مرتكبي جريمة الاختطاف؟ ليست هذه دعوة لنبش جراح الحرب الأهلية، ...