في مثل هذا اليوم من عام 1996 كانت مجزرة قانا بيد الاجرام الصهيوني كواحدة من افظع الشواهد على العقلية الارهابية. هي التي تمر ذكراها اليوم ، وهي التي نسيها ما يسمى المجتمع الدولي وطواها من اللحظة الاولى لحدوثها، لأن المرتكب “اسرائيل”. اما اليوم فيتحرك الضمير الغربي والاميركي “لحماية حقوق الانسان” ...
لم يتخلَّف الكثير من الحكام العرب عن إبداء حزنهم على موت شيمون بيريز فيما شارك رئيس السلطة الفلسطينية في مراسم دفنه.
في يوميات نصر تموز، وبعد أن عجز جيش الإحتلال عن تحقيق اي انجاز يعتَّد به لجأ في مثل هذا اليوم من العام 2006 إلى ارتكاب مجزرة قانا الثانية.
في الذكرى العشرين لمجزرة قانا الاولى ،اللبنانيون يواجهون إرهابَين، صهيوني وتكفيري.
في الذكرى العشرينَ على مجزرة قانا الأولى خلالَ عدوانِ نيسان، ذوو الشهداءِ يُجددونَ عهدَهم عند ضرائحِ أبنائهم، باحتفالٍ وطني حاشد.