ثمانيةٌ وثلاثونَ عاما وما هدأَ نَبضُها، وما تبدَّلَ فِكرُها.. من وحيِ قائِدِها المؤسسِ، وثبات قائدِها المرشِد… جمهوريةٌ اسلاميةٌ لا شرقيةٌ ولا غربية ، اضاءَت بكلِ اقتدارٍ وما استكانَت رغمَ عُتُوِّ الاعصارِ، حتى استحالت نوويةً بقدراتٍ علميةٍ ومقدراتٍ عسكريةٍ دفاعية.. ثمانيةٌ وثلاثونَ عاماً ولا زالت جيلاً بعدَ جيلٍ ترددُ من عمقِ ...
بعدَ ثمانيةٍ وثلاثينَ عاماً من عمرِها المزهوِّ بكلِّ انواعِ الاقتدار، لن تردَّ الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةُ على مَن لم يُتمَّ الثمانيةَ والثلاثينَ يوماً من عمرِه الرئاسي في البيتِ الابيض.. فالايامُ ستَتكفلُ بتعليمِ دونالد ترامب انَ الثورةَ التي حاربتها بلادُه منذُ ذاكَ الوقتِ ثُم اَذعنت لها كدولةٍ نوويةٍ سلمية، لن تُجيبَ على ...
هي حربُ نجومٍ جديدةٌ ام حربُ طواحينِ الهواءِ التي يخوضُها الرئيسُ الاميركي دونالد ترامب مع الخصومِ والحلفاءِ على حدٍ سواء.. لم يُعدَم ترامب وسيلةً لمطالعةِ العالمِ بقراراتٍ او تغريداتٍ جديدة، وآخِرُها اللَعِبُ بالنارِ مع ايران.. عقوباتٌ جديدةٌ على بعضِ الشركاتِ والاشخاصِ قالت الادارةُ الامريكيةُ اِنَها خطوةٌ اولى، قابَلَتها طهرانُ بلغةِ ...
بينَ القنابلِ النوويةِ اللبنانيةِ والتجربةِ الصاروخيةِ الايرانيةِ وصواريخِ العزِّ اليمنية، عَلِقت التحليلاتُ الصهيونية.. حديثُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله عن امتلاكِ لبنانَ قوةَ قنبلةٍ نوويةٍ بما انَ خزاناتِ الامونيا في حيفا تحت مرمى صواريخِ المقاومة، ما زالَ محطَ الدراساتِ الصهيونية، التي رَفعت تقديرَ الامينِ العام الى خَمسِ قنابلَ تهددُ مئاتِ آلافِ ...
على الوتَرِ الانتخابي رَسَت المعزوفاتُ السياسيةُ اللبنانية. واِن تعددت نوتاتُها، فاِنَ نواتَها بَقِيَت انتخاباتٍ نيابيةً في موعدِها وَفقَ قانونٍ جديدٍ يؤمِّنُ صحةَ التمثيل.. ولانَ حُسنَ التمثيلِ وِجهةُ نظرٍ نسبيةٌ بينَ الافرقاء، بل وِجهاتٌ متقاطعةٌ حيناً ومتضاربةٌ احياناً، فانَ حُسنَ النوايا يَفرِضُ على الجميعِ تكثيفَ المشاوراتِ والتبديدَ السريعَ لهواجسِ البعضِ والملاحظات، ...
انشغلتِ الدولةُ اَو اُشغِلَت بالنورسِ فوقَ مطارِها، وطارَ اهتمامُها بكثيرٍ من همومِ المواطنينَ وقضاياهم.. مرضى، جوعى ، مرهقونَ من الضرائب ، قَبِلوا بالصبرِ فاعتادوه .. لكن الاَّ يَحرَكَ ساكنٌ لطفلٍ خَنَقَهُ قُساةُ قلبٍ ثم رمَوه في النُفاياتِ في كفرشيما، فهذهِ قِمَةُ الانهيارِ الانساني ، فاينَ الدولة، واينَ المجتمعَ المدني؟ سياسيا ...
مسارُ التهدئةِ في سوريا يأخذُ طريقَهُ نحوَ ارتسامِ صورةٍ تختلطُ فيها تفاصيلُ الانتصار بوقائعِ الهزيمة.. فالشعبُ الذي قارعَ مع قيادتهِ والحلفاءِ ما يقرُبُ من ستِّ سنوات، أكبرَ حملةٍ ارهابيةٍ عالميةٍ قادتها دولٌ وحكومات، ها هوَ يقرعُ من انتصارِ حلب جرسَ الإنذارِ الاخيرِ لمن جاءوا من جهاتِ الارضِ الأربع، بكلِ ما ...
ما ان صفت سماءُ حلب من الارهاب، حتى بدأَ ترابُها بالكشفِ عن ودائعِ شُهدائِها، وفظاعاتِ الارهابِ المسترةِ بزيفِ ادعاءاتِ ابواقِ الداعمينَ لهُ والراعين.. مقابرُ جماعيةٌ بدأت تكشِفُها عملياتُ المسحِ الميدانيةُ للاحياءِ الشرقيةِ لحلب، مدنيونَ اُعدِموا بالرصاصِ وعسكريونَ قُطِّعوا بسيوفِ الارهابِ بعد ان وقعوا اسرى جماعاتٍ تَدعي نسبةً الى الاسلام.. فما ...
كملامحِ المِنطقةِ التي تُرسَمُ من جديد، كانَ خطابُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله، وامام مستقبلِ لبنانَ الذي هُم طلابُهُ الجامعيونَ نبَهَ لمستقبلِ المِنطقةِ وما اريدَ لها عبرَ جماعاتٍ وافكارٍ تكفيريةٍ تسيءُ الى الاِسلامِ والسيرةِ النبوية.. نصرُ حلب كان اُساسَ الخِطاب، لم يُنهِ المعركة، لكنهُ اسقطَ اهمَّ اذرعِ ...
الى معاناة ِكفريا والفوعا في ريف ادلب تَشخَصُ الابصارُ دوماً حينَ تَعمى انظارُ العالمِ عن الافِ المرضى والجوعى والجرحى والايتامِ والثكالى .. لا ذرةً من اهتمامٍ انسانيٍ دوليٍ تجاهَ المحاصَرينَ هناكَ بسلاحِ التكفيريينَ وحقدِهم .. لا اداناتٍ ولا مواقفَ .. وهل سيُدين ُستيفان ديمستورا اجرام َالارهابيين في ادلب ، وهو ...