مرةً جديدةً تُطفِئُ غزةُ النارَ التي اَشعلَها الصهاينةُ بدماءِ اطفالِها وسواعدِ رجالِها وصواريخِ مقاوميها، وتمنعُ العدوَ الموتورَ من تغييرِ المعادلات.. فنتيجةُ ايامٍ من القتلِ والتدميرِ لم تُغيِّر من الصورةِ الواضحة : ايُّ عدوانٍ صهيونيٍ سيتمُ الردُّ عليه، وتل ابيب وعسقلان كباقي المستوطناتِ تحتَ مرمى نيرانِ المقاومين، كلما فكرَ الكيانُ العبريُ ...
تل ابيب هي من أكثرِ الاطرافِ شعوراً بضيقِ الوقتِ لانها بأمسِّ الحاجةِ الى الاستقرار، والا فخسارتُها ستكونُ الاكبر. هو التعليقُ الابرزُ من الاعلامِ العبري الذي مَهَّدَ لاجتماعِ مجلسِه الوزاري المصغرِ بالحديثِ عن نيةِ بل حاجةِ كيانِهم لاتفاقٍ حولَ ترسيمِ الحدودِ مع لبنان. وعندَ حدودِ الايجابيةِ بَقِيَت المعطيات، فيما غادرَ الموفدُ ...
نريدُ اتفاقاً في اقربِ وقتٍ ممكنٍ لترسيمِ الحدودِ البحرية.. هذا ليسَ طلبَ المسؤولينَ اللبنانيينَ من عاموس هوكشتاين، وانما طلبُ رئيسِ وزراءِ العدو يائير لبيد الذي لم تَعُد تغيبُ عن بالِه صورةُ المسيَّراتِ التي رَسمت اقوى المعادلاتِ اللبنانيةِ فوقَ حقلِ كاريش. فالخشيةُ الاسرائيليةُ وحتى الاميركيةُ كبيرةٌ جداً من تهديداتِ حزبِ الله ...
قمةُ ضِيقِ الخِياراتِ انتهت في جدةَ بساعات، حصلَ منها الرئيسُ الاميركيُ على زيادةِ الانتاجِ اليومي للنفطِ السعودي الى أكثرَ من ثلاثةِ ملايينِ برميلٍ يومياً، ونالَ منها وليُّ العهدِ السعوديُ ما يُريد – اي صورةَ ترؤسِهِ قمةً اعطاهُ جو بايدن بحضورِها صَكَّ براءةٍ وتثبيتِ زعامة، وما عدا ذلك فلكلورٌ سياسيٌ لم ...
وإن فَرضت أجواءُ عيدِ الاضحى هُدنةً سياسية، فانَ الانقسامَ على حالِه لجهةِ العناوينِ المرتبطةِ بتأليفِ الحكومة، انقسامٌ دعا خطباءَ عيدِ الاضحى المباركِ لتخطِّيه، واستنقاذِ ما يمكنُ من هيكلِ دولةٍ آيلٍ للسقوط، دعواتٌ لتأليفِ حكومةٍ شجاعةٍ لا تخضعُ للهمينةِ الاميركية، تستطيعُ أن تتصدى لاستحقاقاتٍ داهمةٍ إن على صعيدِ الملفاتِ المعيشةِ او ...
عندَ اولِ اسطرِ رسالةِ المسيّراتِ تاهَ الصهاينةُ ومعهم كلُّ العنتريات، وغَرِقت كلُّ التهديداتِ في مياهِ البحرِ الساخنةِ التي اَحرقت اصابعَ لابيد في اولِ ايامِ حكومتِه. هذا ما قرأهُ الصهاينةُ من الرسائلِ المفخخةِ التي حملتها المقاومةُ في لبنانَ لمسيَّراتِها الثلاثِ التي كانت اولَ الواصلينَ الى الحقِّ اللبناني، والحقيقةُ الاسرائيليةُ التي يُجمعُ ...
انتهت المشاوراتُ السياسيةُ او تكاد، فاتضحَ شكلُ الاستشاراتِ النيابيةِ غداً، في ظلِّ الضبابِ الكثيفِ الذي ما زالَ يسيطرُ على العلاقةِ بينَ من أَسمَوا انفسَهم بالسياديين، ولم يَسُدْ بينَهم الوفاقُ بعدُ ككلِّ استحقاق ..ولانهم لن يَجرُّوا شخصاً من شعرِه الى رئاسةِ الحكومةِ كما قالَ رئيسُ حزبِ القوات سمير جعجع، فقد تَركوا ...
للمرةِ الرابعةِ وعلى مدى يومينِ متتاليينِ قوةٌ صهيونيةٌ مؤلفةٌ من أربعةَ عشرَ جندياً تتمركزُ في المنطقةِ الواقعةِ بينَ السياجِ التقني والخطِ الازرقِ عندَ حدودِ بلدةِ ميس الجبل الجنوبيةِ دونَ أن تجرؤَ على التقدمِ ولو متراً واحداً ، فيما جُلُّ ما استطاعَ أحدُ الجنودِ القيامَ به بحمايةِ دبابةِ ميركافا هو اطلاقُ ...
بقدرةِ حاكمٍ لُجِمَ الدولارُ بعدَ ان كان قد اَفلتَ من كلِ عقال. فهل يشكُ بعدُ من يُحَكِّمُ عقلَه ان لعبةَ الدولارِ هذه مغمسةٌ بالنوايا الخبيثةِ والسياسةِ الرخيصةِ وكلِّ انواعِ المبازرةِ والمتاجرةِ والمساجلة.. ببيانٍ من حاكمِ مصرفِ لبنانَ حولَ التعاملِ مع منصةِ صيرفة اَوقفَ الدولارَ الذي فاقَ السبعةَ والثلاثينَ الفَ ليرة، ...
هو ذو الفقار، سيفُ المقاومةِ البتار، ما أُغْمِدَ يوماً وما قَدِرَت عليه التحديات، حتى عادَ شهيداً ورافعاً رايةَ النصرِ والفَخَار.. في ذكراهُ السادسةِ زادَ قائدُ المقاومةِ لشهيدِها الكبير مصطفى بدر الدين وساماً جديداً، انه القائدُ الفذُّ وجامعُ الاوسمة، الوسيمُ الذي يحملُ فهماً استراتيجياً وشجاعةً عَلَويةً وهمةً حيدرية، فكانَ بحقٍّ قائداً ...