فيديوهات | “أطفال الزلزال”.. لحظات مرعبة تهز الجبال – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

فيديوهات | “أطفال الزلزال”.. لحظات مرعبة تهز الجبال

63e49eb0423604018c625946

رغم المأساة الكبيرة التي حلت بفعل الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر يوم الاثنين الماضي، الذي خلف آلاف الضحايا والمصابين، إلا أن العثور على أطفال ناجين تحت الأنقاض، بعث بعض الأمل.

من “أطفال الزلزال” الذي أعطى أملا بابتسامته هو الطفل السوري كرم، الذي أخرجه رجال الإنقاذ من تحت الأنقاض في محافظة ريف إدلب شمال سوريا. وعلت التكبيرات في موقع إنقاذ الطفل، الذي خرج وهو يضحك ويداعب الحاضرين من المنقذين.

أما في تركيا، فقد تمكن رجال الإنقاذ من إنقاذ طفل عمره 7 أعوام وانتشاله من تحت الأنقاض بعد قضائه نحو 70 ساعة تحت الأنقاض.

كما تمكنوا من انتشال صبي في الـ13 من عمره، بعد 55 ساعة قضاها تحت الأنقاض برفقة ببغائه، في مدينة كهرمان مراش.

وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة إنقاذ فتاة من تحت أنقاض إحدى البنايات المهدمة بسبب الزلزال المدمر.

وانتشل طفل نائم من تحت ركام أحد الأبنية المنهارة، ولا علم له بما يحدث من حوله.

ونشر مغردون على “تويتر” مقاطع عدة لأطفال في تركيا وسوريا، أنقذوا من تحت الأنقاض، في لحظات “تهز الجبال”.

في بلدة جندريس بريف حلب، انتشرت مشاهد لوالد فقد افراد أسرته بيحث بين الانقاض عن طفلته ليخرجها حية.

 

وفي تركيا، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد لعملية إنقاذ طفلة في مدينة هطاي الواقعة في جنوب البلاد على الحدود مع سوريا.

وتظهر الطفلة بعد أن سحبها أحد عناصر فرق الإنقاذ من تحت أنقاض بيت تهدم بالكامل إثر الزلزال وهي تبكي وتسأل منقذها “أين أمي؟”.

الى لحظة إخراج الطفل غيث على قيد الحياة في منطقة المشارقة في حلب، بعد قضائه 40 ساعة تحت الانقاض.

 

رسالة مصورة من تحت أنقاض منزله المدمر، بثها الطفل السوري عبد الرحمن أعرج، وقد اكتسى وجهه وثيابه بالغبار وهو يقول: “ما عارف إذا بموت أو راح أظل عايش.. متل ما شايفين”.

كما التقط أنفاسه ليكمل قائلا وهو ينطق بالشهادتين: “ما بعرف حموت أو أظل عايش بس هادا الفيديو نزل الحمد لله” لافتا إلى أنه لا يعرف كيف يصف شعوره تحت الأنقاض.

وأشار بينما كان يتفادى الحجارة والتراب المتساقط أن هناك أكثر من عائلتين من جيرانه تحت المبنى المنهار ذاته.

المصدر: وكالات