أحداث اليوم الرابع والعشرين من عدوان تموز 2006.. – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أحداث اليوم الرابع والعشرين من عدوان تموز 2006..

قصف المباني في عدوان تموز

حلت الذكرى الـ17 للحرب التي شنها العدو الاسرائيلي على لبنان في يوم 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما، وعلى الرغم من ارتكاب الصهاينة جرائم فظيعة بحق المدنيين، واستخدامهم القوة المفطرة لإحداث تدمير هائل في البنى التحتية والابنية السكنية في مختلف المناطق لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وقرى الجنوب والبقاع.

رغم كل ذلك خرجت “إسرائيل” بأكبر هزيمة في تاريخها، جراء الضربات التي وجهتها لها المقاومة الاسلامية سواء باستهداف الداخل الصهيوني او بتلقين القوات البرية والبحرية دروسا في المواجهة، كل ذلك تصديقا للمرحلة الجديدة في أمتنا التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وعنوانها “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.

موقع المنار يعرض أحداث اليوم الرابع والعشرين (04 آب/أغسطس) للعدوان الاسرائيلي في العام 2006:
الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة، المقاومة الاسلامية تتصدى لمحاولات تقدم لجيش العدو على محاور عيتا الشعب وشيحين والجبين، وتتمكن من تدمير 6 دبابات ميركافا ما أدى إلى حصر التوغل البري في مارون الراس، واسفر عن مقتل أربعة جنود صهاينة.

الاعتداءات البرية والبحرية والجوية تتواصل على منطقة النبطية بشكل عنيف، وعشرات الغارات الجوية تستهدف معظم القرى الجنوبية، والقصف يطال مدينة بعلبك وبوداي، حيث دمرت العديد من المنازل. كما قصف العدو جسور وطرقات الهرمل ما أدى إلى عزل المدنية.

البقاع الغربي يشهد بدوره أعنف الغارات على شبكة الطرق المثلثة الاضلاع عند بحيرة القرعون وطرق أخرى.

المقاومة الاسلامية تمطر شمالي فلسطين المحتلة بمئات الصواريخ من أنواع مختلفة، وسقوط ثمانية قتلى من المستوطنين الصهاينة، وتشعل مستوطنات عكا – كرمائيل – صفصاف – موتسكن – معالوت – المطلة – ومعيان باروخ – كفرجلعاد – كريات شمونة – مسكاف عام، وبحسب مصادر العدو فان المستوطنات الشمالية شهدت القصف الاعنف منذ بدء الحرب.

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يحذر في كلمة له بثت عبر قناة المنار ويهدد “إسرائيل” بقصف تل أبيب في حال قصفت بيروت، ويحمل جورج بوش وادارته مسؤولية ما لحق بلبنان من مجازر، واصفا الانزال الاسرائيلي في مدينة بعلبك بالاخفاق العسكري، ويؤكد ان لبنان لن يكون أميركيا ولا إسرائيليا.

رئيس حكومة لبنان فؤاد السنيورة يطالب في المؤتمر الاسلامي في كواللمبور بالتأييد الكامل من جانب دول المؤتمر الاسلامي.

وفي موقفه المؤيد للكيان الاسرائيلي يؤكد رئيس ورزاء بريطانيا توني بلير عدم اعتراضه على استخدام الولايات المتحدة الاميركية المطارات البريطانية لنقل الاسلحة الى “إسرائيل”.

المصدر: موقع المنار

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك