يعاني كثير من الناس من اضطراب النوم أو عدم القدرة على النوم بشكل جيد أو ربما حصولهم على القسط الكافي من النوم، لكنهم قد لا يدركون مقدار التكلفة الاقتصادية التي يشكلها هذا الأمر.

ففي دراسة أجرتها مؤسسة “راند يوروب” تبين أن تكلفة اضطرابات النوم بشتى أشكالها باهظة، بل مشكلة اقتصادية هائلة خصوصا في الدول الاقتصادية الرئيسية الكبرى.

وأظهرت الدراسة، التي نشرت مؤخرا، أن عدد أيام العمل المفقودة جراء اضطرابات النوم في الولايات المتحدة تصل إلى حوالي 1.2 مليون يوم عمل سنويا، تقدر التكلفة المادية لها بحوالي 411 مليار دولار.

وتعادل هذه التكلفة نحو 2.28 في المئة من إجمالي الناتج المحلي الأميركي.

وجاءت اليابان ثانية في عدد أيام العمل المفقودة جراء قلة النوم، حيث بلغت 600 ألف يوم في السنة، تصل تكلفتها إلى 138.6 مليار دولار سنويا.

أما في ألمانيا، فقد بلغت تكلفة الأيام المفقودة جراء عدم الحصول على القسط الكافي من النوم حوالي 60 مليار دولار، مقابل 50..2 مليار دولار في بريطانيا و21.4 مليار دولار في كندا.

واضطراب النوم هو اضطراب صحي لأنماط النوم، وقد تكون اضطرابات النوم شديدة لدرجة تتعارض مع الوظائف الحيوية والمعاشية والعاطفية للمصاب، كما أنها لا تقتصر على قلة النوم وإنما تشمل أيضا حالات زيادة النوم.

المصدر: سكاي نيوز