يديعوت احرنوت: حزب الله ماهر في القدرات الاستخباراتية والعسكرية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

يديعوت احرنوت: حزب الله ماهر في القدرات الاستخباراتية والعسكرية

مجاهدو المقاومة الاسلامية

اعتبرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية ان “مقاطع الفيديو التي ينشرها حزب الله تُظهر أن عناصره مهرة من حيث قدراتهم الاستخباراتية والعسكرية”.

وقالت الصحيفة:  “يقوم حزب الله بتوزيع مقاطع الفيديو لإظهار نجاحات الحزب وإثبات الأضرار التي لحقت بالمواقع “الإسرائيلية”.

اضافت: “منذ بداية القتال في الساحة الشمالية، يوثق حزب الله هجماته في “الأراضي الإسرائيلية”، حيث تسبب آخر شريط فيديو – للهجوم على قاعدة ميرون الجوية – بقلق كبير. في الواقع، على الحدود اللبنانية، يتم شن “حرب كاميرا” حقيقية، مقسمة إلى قسمين: من ناحية، يوثق كل من الجيش الإسرائيلي وحزب الله عملياتهما، ومن ناحية أخرى، يحاولان إتلاف كاميرات المراقبة وأجهزة الرصد الخاصة بكل منهما ” حسب تعبيرها

وتعتبر الصحيفة ان “أيام القتال في الشمال تتصاعد، وحزب الله يشدد على الأضرار التي لحقت بـ “معدات الاستخبارات” على طول الحدود. لكن بالإضافة إلى استهداف وسائل المراقبة، فإن “حرب الكاميرات” لها بُعد آخر – وهو توثيق العمليات لكي الوعي، “عندما يهاجمون، نعلم أن هناك مصوراً معهم”.

 

وتتابع: ” عنصر آخر في حرب الكاميرات هو مقاطع الفيديو، بعد الهجمات، ينشر حزب الله أيضا توثيقا محررا يحمل شعار المنظمة، والذي يمكن رؤيته من زوايا مختلفة في نقاط مختلفة على الحدود مع “إسرائيل”. ويوزع حزب الله هذه الأشرطة من أجل عرض نجاحات المنظمة وإثبات الأضرار التي لحقت بالمواقع الإسرائيلية. يمكن أن نفهم من التوثيقات أن حزب الله لديه إمكانية الوصول إلى نقاط استراتيجية على الحدود، والتي يمكن من خلالها تصوير بعض المواقع الإسرائيلية بوضوح، وبالتالي يمكنهم في بعض الأحيان التحقق مما إذا كانت هناك إصابة بالفعل.

 

وتقول يديعوت احرونوت “في أيام الحزام الأمني في لبنان، كان حزب الله يضيف مصورين إلى عناصره على الأرض. لقد وثقوا أيضا عملية “الخطف” في سنة 2006. كان معهم مصور قام بتوثيق عملية الاختطاف وتم بثها بعد بضع سنوات. هذا مهم بالنسبة لهم وجزء من نظامهم القتالي، وجزء من جناحهم العسكري، هم عندما يهاجمون نعلم أن لديهم شخصا معهم يوثق ذلك. إنهم يستثمرون في هذا”.

 

المصدر: الاعلام العبري